الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية رائعة بقلم الكاتبة رغد عبدالله

انت في الصفحة 21 من 25 صفحات

موقع أيام نيوز


الصغير .. 
كان ليا .. 
جاسر .. إفرضى كان فيه سم .. 
قمر .. إية ! 
جاسر

إفرضى لى لى تقلت فى الشرب و حطت فية سم .. كنت هسيبك تشربية إزاى .. ! 
قمر پغضب تقوم شاربة ! 
جاسر .. آه .. فداكى .. 
بصلته بطرف عينها .. وقالت حضرة الظابط .. لا جاسر .. أنا .. أنا مبقتش فهماك .. أنت لية بتعمل معايا كدا .. .. شوية تعاملنى حلو و شوية وحش شوية تبقى عايز تموتنى وشوية .... 

جاسر حضنها بقوة .. ششش .. بعد الشړ عليكى .. 
قمر. بعياط .. لية .. لية بتعمل معايا كدا ! .. أنت غلبتنى .. أنا تعبت منك .. 
جاسر .. وأنا تعبت من نفسى .. ومن مقاوحتى .. سكت شوية وهو واخدها فى حضنه مكنتش عايز أحب تانى يا قمر لكن أنت مجرمه .. سرقتى القلب .. عيونك لوحدها دى تهمة كبيرة .. قصادك بحس إنى لا حول ليا ولا قوة .. يكش هى شوية العصبية إلى بحاول أستر نفسى بيهم .. للأسف .. للأسف يا قمر أنا بعد معافرة وكوم محاولات .. بعترف وبقول إن قلبى عملها و حبك .. ! 
قمر پصدمة .. إية ! ..
فجأة قمر حست بتقل على كتفها .. بصت على جاسر لقته مغمض عينه و مغمى عليه .. . 
قمر بصړاخ .. جاااسر .. ! .. جااسر فوووق بالله عليك ... م .. متروحش منى دلوقتى .. جاسر أنا كمان بحبك .. بحبك أوى والله .. 
من بعيد كانت عربيتين ماشيين بسرعة كبيرة ركنو جنب قمر .. خرج منها غيث وكام راجل .. 
غيث پخوف .. مدام قمر .. جاسر ماله ! 
قمر بعياط م مش عارفة .. شرب عصير مخلوط بحاجة و .. .انقجرت فى العياط 
شالت الرجاله جاسر و حطوه فى العربية .. غيث إركبى فى العربية التانية هتوصلك للبيت .. 
قمر ل لا لا أنا جاية معاكوا ... مش هسيب جاسر .. ارجوك خدنى معاكو .. 
غيث .. مدام قمر أنت مش شايفة شكلك عامل إزاى .. جاسر بية كان موصى عليكى ارجوكى روحى أستريحى وأنا هبلغلك بكل جديد ..
قمر بإصرار .. أنا مش هستريح غير لما أطمن عليه .. راحت قعدت فى العربية جنبه بعند وربعت إيدها وهى بت 
قمر بصتله بغيظ .. وهزت راسها بخيبة أمل .. تمام . 
قبل ما تمشى راحت عند الغرفة و بصت على جاسر الراقد من الإزاز .. حدفتله بوسة وقالت .. راجعالك يا حبيبى .. 
_فى المنزل_ 
دخلت قمر بخطوات ثابته .. وراحت وقفت قدام الدادة وهى بتقول بحسم .. أنا عايزة أعرف كل حاجة عن جاسر .. ليه خبى عليا أنه بيحبنى .. ليه چرحنى .. أنت أكيد عارفة .. ! 
يتبع
ب 
دخلت قمر بخطوات ثابته .. وراحت وقفت قدام الدادة وهى بتقول بحسم .. أنا عايزة أعرف كل حاجة عن جاسر .. ليه خبى عليا أنه بيحبنى .. ليه چرحنى .. أنت أكيد عارفة .. ! 
بصتلها الدادة من فوق لتحت .. وقالت ببرود بيحبك .. أنت سکړانة .
قمر بزعيق .. لا .. أنا واعية كويس للى بقوله .. ومش متزحزحه من هنا غير إلا لما تكشفيلى كل الورق القديم والجديد .. علشان أنا جبت أخرى ! 
الدادة بإستفزاز .. دا كإن القطه طلعلها سنان .. ! 
قمر بصوت بطىء وهى بتضغط على الحروف .. جاوبى على السوال .. ! 
الدادة مسكت طبق الخضار إلى فإيدها و وراحت للتلاجة بهدوء .. وهى بتقول معنديش كلام أقوله .. تنيكى ورايا من هنا للصبح مش هتطلعى بحرف ..
قمر هبدت بإيدها على الرخامه پغضب .. و ڠصب عنها كام دمعة نزلو وهى بتقول .. ء أنا زهقت من دور العبيطة .. و أراهن أن جاسر هو كمان زهق من دور القاسى دا .. ! .. آه هو بيلعبه كإنه إتفرض عليه .. كإنه بيحمى نفسة بيه لكن من إية .. أنا عايزة أعرف .. لازم اعرف علشانه قبل ما يكون عشانى .. ضمت إيدها على بعض .. أرجوكى .. رسينى علشان أنا بوصلتى ضاعت و التوهه وحشه .. وحشه أوى .. 
الدادة بصت لقمر بطرف عينها .. وقالت بضيق .. كان متجوز .. 
قمر پصدمة إيه ! .. م متجوز ! 
الدادة كان كان .. اتنهدت قبل أنت ما تشرفى كنا مبليين بواحدة كدا اجتمعت فيها كل الصفات الۏسخه .. ضيقت عينها كإنها بتتذكر آه و ربنا .. طماعة تلاقى رخيصة موجود .. والله متجبش فى السوق تلاتة تعريفة .. . 
قمر بأستغراب .. و هى راحت فين .. 
الدادة رفعت إيدها .. ربنا ياخدها لو كانت عايشة و يجحمها لو ماټت ! .. 
إترسم على وش قمر علامات إستفهام كتير .. قربت كام خطوة .. وقالت مش شديدة شوية الدعوة
 

20  21  22 

انت في الصفحة 21 من 25 صفحات