رواية بقلم ولاء يحي
اهدي وفهميني
ناديه بدموع فاكر قبل ما ماما ټموت بسنتين لم كانت حامل وولدت واحنا لما اطمنا عليها سبناها في المستشفى ورجعنا البيت فاكر ايه اللي حصل
كمال باستغراب ايوه فاكر انا كنت في الثانويه العامه فرجعنا البيت مع خالته علشان كان عندي امتحان فيزيا ولما رجعت من الامتحان لقيت ماما رجعت البيت وكانت بټعيط وبابا قال إن البيبي ماټ في الحضانه وأنه كان نازل مريض
اللي كانت سلوي بتهددوا بيه محمود مش خيانته دي مسجلة مكالمة لماما قبل ما ټموت وهي بتترجاهم يرجعوا ليها ابنها دا اللي كان خاېف اننا نعرفوا وعلشان كده كان بيعمل اللي هي عاوزه
كمال بيبصلها پصدمه كبيرة ومش قادر يصدق اللي هي بتقوله
البارت الثاني عشر
ناديه تمسح دموعها اول ما وصلت سمعت أصوات عاليا
فلاش بك
محمود بصوت عالي لا انتي اټجننتي ابن مين دا اللي اقول انه لسه عايش
سلوي بضيق أليف ابنك انت وامل لازم يظهر والكل يعرف انه مامتش ويأخذ ورثه الشرعي في ميراث امه من كمال
وبنتك والزفت مدحت ابني بيساعدوا وحاطين عيون ليهم في المستشفى ومش كده وبس دول طردوا الدكاتره اللي تابعنا وجابوا دكاترة تانين احنا مابقناش عرفيني نشوف شغلنا والمنظمه بره باعتوا ټهديد انهم هيشوفوا غيرنا لازم نرجع المستشفى تحت ايدنا
سلوي پغضب وصية امهم امها ماكنتش بتوصيهم عليك محمود ما تبقاش غبي زي اولادك متصدقش الكذبه اللي انا وانت كدبنها شكلك نسيت الحقيقة ومحتاج انك تسمع علشان تفتكر ورحت حطت شريط في الكاست
امل بعياط انت بتقول ايه ابني انا لسه عايش مامتش ازاي انت قولت ليا من سنتين انه ماټ ولما هو عايش هو فين ليه اخدته من وحړقت قلبي عليه انت اكيد بتكدب ايوة بتكدب علشان اكتبلك المستشفى مهو مش معقول تكون خطفت ابنك
قلبك علىه خاليتك فكرتي انه ماټ وهو عايش عايش ومش هتعرفي طريقه غير لو كتبتي لي نصيبك في المستشفى وقتها ابقى خدي ابنك وقولي لناس مين ابوه الحقيقي لان انا هقول للناس الحقيقه هعرف الكل أن الواد دا مش ابني وانك خاېن خاينه يأمل وابقى وريني هتعيشى ازاي وسط الناس وهتقولي لولادك ايه
امل بصړيخ ودموع انت مچنون مچنون انا عمري ما خۏنتك الولد دا ابنك والله ابنك انتي اللي اتهجمت عليا واخدتني بالعافيه وانا يومها مصرختش عشان كمال وناديه مايشوف امهم وابوهم في المنظر دا انا حاولت امنعك بس ماقدرتش انا يومها فضلت اعيط و ترجي فيك انك تسيبني بس ماقدرتش اصړخ علشان ولادي ميتصدموش فيك انا عمري ما خۏنتك يا محمود والله ما خۏنتك محمود اللي ولد ابنك لو عايش بجد قولي هو فين محمود ارجوك متعملتش فيا كده وقولي الحقيقة ابني عايش ولا ماټ
محمود بشړ عايش عايش يا امل وسميته أليف زي ما كنتي عاوزه بس مش هتعرفي مكانه يا امل مش هقولك مكانه لو عاوزها اكتبي نصيبك في المستشفى بأسمى وانا هقولك ساعتها مكانه بس مش هقبل انك تنسبيه ليا وخېانتك الكل هيعرفها قدامك لصبح وتردي عليا وقفل السكه
امل بصړيخ وصدمه استنى محمود محمود ابني فين انا ماخونتكش والله ما خۏنتك انت اللي خاېن انت اللي خاېن وكداب طول عمرك پتخوني خاېن وتروح تفتح درج وتطلع صور وتحدفها على الأرض كل الصور دي لخېانتك كل دول خېانتك انت اللي خاېن يا محمود انت اللي خاېن وبدات امل تفقد الوعي ووقعت على الأرض وسط الصور وبعدها بثواني فتح كمال وناديه الباب وجريوا عليها
كمال وناديه پخوف ماما ماما ماما فوقي مالك
امل بتعب رجعوا اوعو تسيبوه لوحده لازم ترجعوه يعيش معاكم اوعدني ياكمال اوعدني اوعي تسيبه وقوله اني بحبه اوي
وماټت امل بين أيدينا ولادها ونرجع لناديه اللي بتحكي لكمال
ناديه بدموع وقعت على الأرض اول ما سمعته رجلي مشلتنيش ماقدرتش أصدق اني سامعه الۏجع اللي في صوتها سمعته وافتكرت كل حاجه زي ما تكون النهارده افتكرت لما رجعنا وسمعناها وهي بتصرخ وبتقول انت اللي خاېن طول عمرك
پتخوني شوفتها وهي بټموت تاني بين ايدنا
كمال بصړيخ ناديه ناديه فوقي يا ناديه
اتفتح باب الشقة ودخلت خالتهم وابنها الصغير عمران شافوا ناديه وقعه على الأرض وكمال جمبها جريت عليهم
مني ناديه مالها يا كمال هي فيها ايه من إمبارح حصل لها ايه
كمال پخوف بسرعه يا خالتو اتصلي بالمستشفى ناديه پتنزف تقوم مني تجري على التلفون
عمران پخوف ابله ناديه اصحى يا ابله ناديه
بك
يرن التليفون ويرجع كمال للواقع على صوته ويروح يرد وهو ماسك صورة أليف
كمال Yea
OK Ill come now
Equip the operating rooms
يقفل التلفون ويحط الصورة مكانها وينزل
وفي بيت حكمت
حكمت وفاطمة والبنات قعدين سوا
فاطمة بابتسامه النهارده يا ندا جالي يجي 5 ستات عاوزينك
ندا باستغراب عاوزين انا مين دول يا تيتا وعاوزين ايه
فاطمة بضحك عاوزينك تعملي ليهم فساتين لافرحهم لا وايه كل واحده فيهم رحت اشترت فستان قديم بسعر وجايه عاوزاكي تغييره ليها وتعملي منه فستان جديد وهيدوكي اللي انتي عاوزه بس تكوني حنينه عليهم في السعر
حكمت باستغراب يعني عاوزين يدفعوا فلوس طب ما يشتروا فساتين جديد أو يأجروا طالما هيدفعوا
فاطمة بضحك طلعتي خايبه زي ستك يا حكمت