السبت 30 نوفمبر 2024

رواية رائعة بقلم الكاتبة يارا عبد العزيز

انت في الصفحة 30 من 34 صفحات

موقع أيام نيوز


وضغط عليها لدرجه انها حسيت انها هتنكسر في ايديه
غيث پغضب تيجي نعكس يعني انتي شوفتني انا مع واحده في شقه بالمنظر اللي انا شوفتك فيه كنتي هتعملي ايه
شجن بصتله بدموع و الم و فكره التخيل نفسها دبحتبها سيب ايدي يا غيث وجعتني
ساب ايديها جت تمشي من قدامه شدها ناحيته اتكلم پحده و هو بيبص لعينها ردي يا شجن كنتي هتعملي ايه 

حضنها بكل قوته حطيت راسها على كتفه و هي سايبه نفسها تستشعر بوجوده اللي افتقدته من سنين 
بتحاول تخلي قلبها اللي يفوز لكن مقدرتش بسبب كل الذكريات اللي في
دماغها و مش قادره تنساها بعدت نفسها عنه فتح عينيه و هو حاسس انه كان في حلم جميل كان بيتمنى ميفوقش منه 
شجن بدموع مش قادره مش عارفه انسى و الله ما عارفه انسى انا كمان بټعذب زيك بس مش عارفه انسى اللي حصل مش عارفه انسى قسوتك وقتها و طريقه تعاملك معايا لما رجعت مش عارفه انسى كل اللي عانيته السنين اللي فاتت بسببك 
غيث بحب و لهفه طب اديني فرصه نعمل ذكرايات حلوه و نبدلها بكل الذكريات البشعه اللي احنا مش قادرين ننساها تيجي نبعد نسافر اي مكان انتي عايزاه و نبقى لوحدنا قولتي ايه 
شجن و هي بتمسح دموعها خلاص يا غيث مبقاش ينفع و لو انت بجد بتحبني يبقى ترحمني و تطلقني و تسبني امشي من هنا انا و ابني انا مبقتش طايقه اعيش هنا و معاك انت بالذات 
قالت كلامها و راحت ناحيه السرير و طفيت النور و نامت نام جانبها و هو نفسه يسحبها لحضنه زي كل مره بس محبش يزودها عليها خلع قميصه و طلع البلكونه 
في الصباح 
صحيت شجن ملاقتش غيث بصيت على البلكونه لاقته نايم على الكرسي راحت عنده و اتكلمت پخوف و همس الجو تلج و قاعد في البلكونه و أنت كدا يا غيث 
جابت قميصه و بدأت تلبسهله فتح عينيه و بصلها بحب 
غيث صباح القمر 
شجن پحده هو انت بتهزر و لما تتعب بقى دلوقتي بجد ياسين ابنك اعقل منك البس القميص و بجد متعملهاش تاني 
غيث و هو بيمسك ايديها و بيبتسم طالما بتحبني اوي كدا مش عايزة تسامحني ليه 
شجن حتى قلبي اللي بيحبك مش قادر ينسى كل اللي انت عاملته 
غيث و هو انا كنت عاملته بمزاجي 
شجن المهم انه اتعمل بغض النظر اتعمل بمزاجك أو لأ البس يلا 
قالت كلامها و مشيت من قدامه و هي بتهرب من نظراته اللي بتخليها تضعف قدامه 
على تربيزه السفره 
وداد نزلت و اتكلمت بحزن و هي بتعقد على الكرسي هنا مصممه تمشي مسكت فيها و برضوا مفيش فايده واخده قرار نهائي 
احمد اول اما سمعها ساب المعلقه من ايديه و رمها على التربيزه پغضب و قام 
وداد و هي بتبص لشجن و الله اتحايلت عليها بس مفيش فايده 
شجن احمد هيقنعها متقلقيش 
احمد طلع غرفه هنا لاقها بتحضر شنطه هدومها بصلها پغضب هو انتي بتعملي ايه 
هنا و هي مكمله و من غير ما تبصله زي ما انت شايف همشي 
احمد تمشي ليه 
هنا المفروض السؤال يكون انتي قاعده هنا ليه انا بس قعدت الفتره اللي فاتت بسبب اني مكنتش لاقيه مكان اعيش فيه لكن انا خلاص لاقيت مكان هروح اعيش فيه و شكرا على حسن ضيافتكم 
احمد هو احنا زعلانكي في حاجه 
هنا بدموع لا بس انا هعقد هنا بصفتي ايه 
احمد انا طلبت منك الجواز هتعقدي هنا بصفتك مراتي 
هنا بعصبية و دموع كفايه بقى يا احمد بطل تقول الكلمه دي هو مش كفايه امي و جوز امي هتيجي انت كمان 
احمد پغضب هو انا قولت ايه غلط بقولك نتجوز ايه الغلط في اللي انا قولته 
هنا پبكاء عشان انت قولت كدا عشان عطفت عليا و لاقتني مبقاش ليا حد فقولت زي ما هنا وقفت جانبي انا كمان لازم اقف جانبها بس لا يا احمد انا مش هسمحلك تشوفني كدا 
احمد پصدمه انتي شايفه كدا بجد هو انتي مفكره اني طلبت منك الجواز عشان اساعدك 
هنا و هي بتمسح دموعها ايوا دي الحقيقه 
احمد لا مش داا السبب 
هنا پغضب تمام يا احمد 
كملت و هي بتمسك شنطتها و كانت لسه هتمشي 
وقفت عند الباب لما نطق اسمها هنا انا لسه مخلصتش كلامي 
هنا بس مبقاش فيه كلام نقوله خلاص كدا انا لازم امشي عن اذنك 
جري و وقف قدامها و اتكلم پغضب هو انتي بتعاقبني يعني عايزه توجعي قلبي 
اتنهدت و اتكلمت بهدوء انا عملتلك ايه 
احمد بدموع هنا انا بحبك و الله بحبك و عايز اتجوزك عشان عايزاك في حياتي 
بصتله پصدمه و هي مش مستوعبه اللي قاله و كان مفاجأة بالنسبالها 
احمد ببأبتسامه على شكلها و هو بيحط ايديه على شعره خد منها الشنطه و حاطها في الاوضه و هي كانت بتبصله و هي لسه مصدومه من اللي قاله رجع قدامها و حرك ايديه 
روحتي فين انا عارف انك مصدومه و مش عايزاك تردي دلوقتي المهم متمشيش من هنا و لو وجودي انا اللي مضايقك انا اللي همشي و انتي اقعدي 
قال كلامه و مشي من قدامها و هي بصيت لطيفه و حاسه ان قلبها بينبض بقوه حطيت ايديها على قلبها و اتكلمت بعفويه يلهوي فيه ايه هو قال بحبك ايه دا قال بحبك 
فضلت تتطنط بفرحه قال بحبك قالي بحبك 
بصيت حواليها تشوف حد شافها و لا لأ و دخلت الاوضه و قفلت على نفسها ضړبت على جبهتها بخفه غبيه مقولتيلهوش و انا كمان ليه لا لازم اتقل شويه 
بعد مرور اسبوع 
و الوضع على حاله هنا مش عارفه تقول لاحمد مشاعرها ناحيته و غيث اللي بيحول مع شجن بكل الطرق و سيف اللي جاله سفريه شغل و طارق اللي بيحول يقرب من رنا اكتر بس ديما بيشوف في عينيها الجمود في التعامل معاه 
الكل كان متجمع في البيت عشان كتب كتاب رنا و طارق كانوا عاملينه على الضيق العيلتين فقط 
في ڤيلا سيف 
رجع سيف من السفر و لاقى ناهد قاعده في الريسيشن اول اما شافته جريت عليه و حضنته 
ناهد وحشتني اوي يحبيبى 
سيف و انتي كمان يا ماما انا جيت احط شنطتي و هروح اشوف يوسف وحشني اوي 
ناهد و هي بتتكلم بسرعه يوسف ما بلاش انهاردة و اطلع ارتاح 
سيف وحشاني اوي و بعدين انتي عارفه ان راحتي معاه 
ناهد بتوتر انت مش هينفع تروح انهاردة 
سيف ليه 
ناهد بتوتر عشان عشان كتب كتاب رنا و طارق انهاردة 
سيف پصدمه و ڠضب مفرط ايه ازاي 
قال كلامه و طلع من الڤيلا بسرعه و ركب عربيته و فضل سايق بسرعه چنونيه 
في قصر الاسيوطي 
المأذون مين وكيلك يعروسه 
رنا بحزن غيث اخويا 
الماذون نبدأ ببركه الله 
دخل سيف و اتكلم بسرعه و ڠضب و هو بيبص لرنا استنى يا شيخنا هتكتب كتابهم ازاي و رنا مراتي 
يتبع 
الفصل الثالث و الثلاثون 
طارق پغضب هو فيه ايه يا سيف مراتك ازاي احنا كلنا عارفين انك طلقت رنا من اربع سنين يبقى ايه لازمته الكلام دا 
سيف راح وقف قدامه و اتكلم پغضب اثبت 
طارق باستغراب مش فاهم 
سيف بثقه اثبت كلامك اثبت للكل دلوقتي ان رنا مش على زمتي و انها مش مراتي 
غيث پحده سيف كفايه اوي اللي حصل منك زمان انا لحد دلوقتي عامل حساب انك ابن عمي و ابو يوسف
غير كدا و الله ما كنت اسمحلك تشوف رنا أو تدخل البيت دا تاني فبلاش تستغل دا و تقول كلام انت مش اده اصلا 
سيف بثقه بس انا مبقولش كلام انا مش اده يا ابن عمي انتوا بتقولوا اني طلقت رنا صح اثبتوا دا 
طلعت رنا بسرعه الاوضه و نزلت و وقفت قدام سيف و اتكلمت بدموع دي يا سيف دي تثبت و لو سمحت امشي من هنا بقى و كفايه كل اللي حصل اخرج من حياتي بقى 
دموعها كسرتها بس بصلها بجمود عكس اللي جواه من الم و خد منها الورقه و قطعها 
رنا بصتله پصدمه و كل الموجودين كمل سيف بثقه 
دي صح اللي مقويه قلبك و مخليكي رايحه تتجوزي صح روحي بقى طلعي غيرها من المحكمه لو عرفتي 
احمد پغضب هو انت جاي تبلطج علينا هنا امشي اطلع برا و سبنا نكمل كتب الكتاب 
سيف بسخرية و هو بيعقد على الكرسي طب اعملكوا ايه يجماعه بص يا احمد انا مطلقتش رنا و ورقه الطلاق دي مزوره طب اسأل اختك كدا هو انا رفعت عليكي اليمين يا رنا 
رنا بصتله و كانت مصدومه من اللي بيحصل و دموعها في عينيها هزيت راسها يمين و شمال بمعنى لأ 
غمض عيونه و هو نفسه ياخدها في حضنه فتح عينيه و هو بياخد نفس 
سيف و هو بيقوم يقف ممكن تعمل مشوار بسيط للمحكمه يا غيث و هتعرف ان كلامي صح اختك لسه على زمتي و متجوزش لاي حد غيري عايزين بقى ترفعوا قضيه خلع البيه احمد عايز يرفع عليا المسډس و يهددني اعملوا اللي انتوا عايزينه رنا هتفضل مراتي لاخر نفس فيا 
كمل و هو بيبص لطارق و بيتكلم پحده و محدش غيري هيكون معاها و مش بس عشان هي مراتي عشان هي عمرها ما هيكون في قلبها غيري 
طارق پغضب مفرط انت ازاي معندكش كرامه و ډم كدا ازاي تقبل على نفسك تبقى مع واحدة مش عايزاك و تخضعها بالطريقه دي و انت بقى بتحبها يا سيف دا الكل عارف انت اتجوزت رنا ليه و الكل برضوا عارف انت عملت ايه 
سيف بثقه و الله اللي انت بتقوله دا ما بيني انا و مراتي نحله سوا انت متدخلش و ياريت لو تاخد اهلك و تمشي وجودك مبقاش ليه لازمه العروسه طلعت متجوزه معلش بقى اهو درس عشان بعد كدا متبصش لي اللي في ايد غيرك 
طارق بصله پغضب و مشي من القصر و معاه اهله و هو بيتوعد لسيف 
رنا قعدت على الكرسي و هي في حاله اللاوعي حطيت ايديها على جبهتها و فضلت ټعيط سيف بصلها بالم و راح عندها و قعد قدامها على الأرض و اتكلم بحنيه و حب تعالي معايا عايزاك لوحدنا 
وداد بصيت لسيف اللي بصلها بتوسل وداد حسيت ان فيه حاجه و لازم يعقدوا مع بعض لوحدهم 
رنا پبكاء مش عايزة اشوف وشك تاني انا تعبت و الله تعبت من كلمه طلقني و تعبت من تصرفاتك و تعبت من قلبي اللي لسه بيحبك و مش عارف ينساك 
قالت كلامها و طلعت اوضتها و هي شبه مڼهارة طلع سيف وراها
و احمد كان هيمنعه بس
 

29  30  31 

انت في الصفحة 30 من 34 صفحات