السبت 30 نوفمبر 2024

رواية رائعة بقلم الكاتبة يارا عبد العزيز

انت في الصفحة 31 من 34 صفحات

موقع أيام نيوز


وداد وقفته 
دخل سيف الاوضه لاقها قاعدة على السرير و حاضنه مخدتها و بټعيط راح قعد قدامها و مسك ايديها بټعيطي ليه دلوقتي مش كفايه بقى تمام انا غلطت و اعترفت بغلطي و ندمت و عشت خمس سنين في عڈاب و اظن انك برضوا كنتي پتتعذبي في بعدي عنك يبقى ليه نعقد نوجع في قلوبنا و احنا اصلا عايزين بعض
لاقيت نفسها بدخل نفسها جوا حضنه بكل تلقائيه و بتمسك فيه بقوه اتكلمت بشهقات عشان انت خاېن و متستاهلش بس انا فعلا مش عارفه اعيش من غيرك بس خاېفه منك 

سيف بحنيه مني انا ليه 
بقلم يارا عبدالعزيز
رنا خاېفه توجعني و انا مش هقدر اتوجع منك تاني 
سيف قبل رأسها بحب كبير و قبل ايديها و هو بيستنشق ريحتها اتكلم بحنيه انا عمري ما هعمل حاجه ټوجعك تاني انا مستحيل اعمل اي حاجه تخليني اخسرك تاني انا كنت بمۏت و انتي بعيده عني هو فيه حد بېموت نفسه يا رنا انا لو ۏجعتك هبقى بۏجع نفسي قبلك و الله العظيم و دا وعد مني ليكي اني عمري ما هعمل اي حاجه تزعلك مني انا بحبك 
رنا بحب و ابتسامه و هي بتغمض عينيها و بستشعر وجوده و انا كمان بحبك اوي 
سيف و هو بيتنهد و اخيرااا دا انا اتولدت من جديد طلعتي عيني و الله
بعد عنها و جاب شنطه هدومها من على الدولاب و بدأ يحط فيها هدومها 
رنا ببأبتسامه انت بتعمل ايه 
سيف بحب هنروح بيتنا دا انا ما صدقت يلا مش هتعقدي ثانيه واحده بعيده عني تاني
كمل بتفكير و لا اقولك هنروح نوصل يوسف لماما هي هتاخد بالها منه و هنسافر انا و انتي هنعقد في الشاليه اللي في الساحل ايه رأيك 
رنا بتفكير طب ما ناخد يوسف معانا عشان ابقى مطمنه 
سيف يحبيبتى هو هيبقى مع ماما يعني امان يلا بقى احنا بقالنا كتير اوي بعاد عن بعض عايزين نعوض 
رنا بخجل سيف انت ساڤل على فكره
سيف بخبث معلومه جديده و حلوه برضوا عادي يقلبي قولي اللي تقوليه المهم نبقى مع بعض 
رنا ابتسمت بحب و هي بتتمنى ان سعادتهم دي تفضل دايمه هي قررت تستسلم لقلبها و بتتمنى متندمش على قرارها و تثبت لعقلها ان سيف فعلا اتغير و يستاهل نديله فرصة 
نزل سيف و معاه رنا و يوسف كلهم بصلهم بفرحه ماعدا احمد و غيث بس قالوا ان دا قررها و هي حره و هم اهم حاجه عندهم سعادتها 
شجن كانت قاعدة في اوضتها و بتفكر قاطع تفكيرها خبط باب الاوضه 
شجن ادخل 
الخدامه فيه واحدة واقفه برا و عايزه حضرتك يهانم 
شجن باستغراب مين طب دخليها 
دخلت بنت و معاها فستان شجن بصتلها باستغراب 
نفين انا نڤين بعتني غيث باشا عشان اجهزك 
شجن تجهزيني !!!! تجهزيني لي ايه 
نڤين كانت لسه هتتكلم بس قاطعها دخول الخدامه ببوكيه ورد احمر شجن خدته منها و هي مش فاهمه حاجه قرأت الكارت و اللي كان محتواه 
اجهزي عشان عازمك على العشا بحبك 
شجن بصيت للكارت و ابتسمت تمام يا غيث اما نشوف اخرك 
نڤين حضرتك عايزه ميكب معين 
شجن عايزه اطلع احلى من القمر و بس كدا 
نڤين تمام 
في المساء 
كانت شجن جهزت و كانت جميله جدا تبهر اي حد يشوفها فضلت تبص لنفسها في المرايا بثقه 
قاطعها صوت عربيه غيث استنت حوالي ربع ساعه 
غيث بضيق و هو منتظراها تنزل بفارغ الصبر و كانت كل دقيقه بتمر عليه كأنها سنه مسك فونه و رن عليها 
غيث كل دا بتجهزي يلا انا واقف تحت مستنيكي 
شجن بخبث ايه دا انت جيت مخدتش بالي خالص دقيقه و نازله 
نزلت شجن بثقه لاقته واقف و ساند على العربيه بصتله بحب كان لابس بدله سوده و كان في قمه أناقته فوقت نفسها و عملت نفسها مش شايفاه
غيث اول اما رفع عينيه عليها بصلها بحب كبير و انبهار شجن راحت عنده و حركت ايديها قدام وشه روحت فين مش هنمشي 
غيث بحب و هو بيقبل ايديها طالعه حلوه اوي يا اميرتي 
شجن اتجاهلته و فتحت باب العربيه اللي ورا و ركبت 
بصلها پغضب من طريقتها بس محبش يزعلها نده على احد السواقين و اتكلم پحده يا عادل 
عادل ايوا يباشا 
غيث سوق انت 
شجن بصيت لغيث پغضب بسبب انه هيعقد جانبها ورا دخل غيث العربيه و قعد جانبها بعت مسدج للسواق بالعنوان و قفل موبايله 
وصلوا المكان و كان عباره عن فيلا صغيره 
شجن بصتلها بانبهار من برا غيث و هو بيقف جانبها دي تصميمي و بتاعتك انا كتبتها باسمك 
شجن پحده بس انا مش عايزة حاجة منك يا غيث وفرها لنفسك 
غيث مسك ايديها و شدها وراه برفق و دخلوا الڤيلا شجن اول اما دخلت بصيت للمكان بانبهار شديد 
كانت الانوار مطفيه و اضواء الشموع بس اللي شغاله و كان فيه ورد في كل مكان و على الارض بصيت للمكان بدموع و فكره ان غيث عمل كل دا عشانها فرحتها جدا لدرجه ان دموعها نزلت من فرحتها غيث لاحظ فرحتها ابتسم ليها و اتكلم بحب يلا نتعشى 
خدها و قعدوا على تربيزه عليها كريسين و كان محطوط عليها اكل و شموع 
غيث بحنيه كلي يلا 
شجن انت عايز ايه 
غيث مش فاهم 
بقلم يارا عبدالعزيز
شجن يعني بتعمل كل دا ليه هات اخرك يا غيث 
غيث ببأبتسامه عايز اعمل ذكرايات حلوه عارفه يا شجن لو فضلت خمس سنين بعمل معاكي ذكرايات كويسه على اد كل بشع انتي شوفتيه انا معنديش اي مشكله المهم انك في الاخر تسامحيني و نبقى مع بعض 
شجن و هي بتبص للمكان و انت مفكر بقى ان شويه الحاجات اللي انت بتعملها دي هتمحي كل اللي انا عاشته بسببك دا ياريتها كانت بالسهوله دي و الله مكنش حد حزن 
غيث طب اعمل ايه قولي ايه اللي يرضيكي و انا اعمله 
شجن بصتله و متكلمتش 
غيث تعرفي يا شجن انا سمحت لرنا تروح مع سيف ليه عشان انا جربت اللي سيف فيه ما تيجي نعمل زيهم يا شجن نسامح و بلاش نبعد عن بعض اكتر من كدا هو العمر فيه كام سنه عشان نقضيهم بعاد كدا 
شجن غريبه و الله يا غيث اصل دا مكنش كلامك من اسبوع تيجي نبطل نضحك على بعض انت لو مكنتش عرفت الحقيقة كنت هتروح تتجوز عليا و تعيش و تفضل توجع و تزل فيا صح مش دا اللي كان هيحصل 
غيث لا 
شجن پحده بطل تكدب مش مستاهله هي دا انت كنت خلاص بتخطب 
غيث عمري ما كنت هوصل لمرحله اني اتجوزها و حتى لو كنت اتجوزتها مكنتش عمري هحبها 
شجن ببرود تمام انا عايزه اروح بقى معجبنيش المكان ممكن تروحني و لا اخاد تاكسي 
غيث تيجي ننزل المياه 
قال كلامه و راح عندها و شالها بحب 
شجن غيث انت هتعمل ايه اوعى يكون اللي في بالي 
مردش عليها و ابتسم بحب و نزل بيها حمام السباحة و هو لسه شايلها 
شجن پخوف و هي ماسكه فيه بقوه انا مبعرفش اعوم و بخاف طلعني من هنا ارجوك 
غيث بحب و هو بيبص لعينيها مټخافيش طول ما انتي ماسكه فيا مش هيحصلك حاجه خليكي ماسكه فيا بقى متسبنيش يا شجن 
شجن پخوف
و هي بتبص للمياه انا عايزه اطلع و
شجن هو احنا هنام هنا الليله 
غيث اه هتنامي في حضڼي 
بقلم يارا عبدالعزيز
شجن طب ممكن نطلع من هنا انا بجد مړعوبه 
شالها بحب و طلع بيها الاوضه و حاطها على السرير برفق حلو كدا 
شجن اه حلو ابعد بقى و روح نام في اوضه تانيه
غيث تمام
قام من جانبها و راح قفل باب الاوضه عليهم و رمى المفتاح من البلكونه
شجن پغضب و هي بتقوم و بتقف قدامه انت اټجننت احنا كدا اتحبسنا 
غيث ببرود و هو بيعقد على السرير و بيفرد رجليه هرن على البواب يجي يفتح بس هو دلوقتي نايم فهرن الصبح بقى 
شجن بعصبية مفرطة انت باااارد 
شجن پغضب مش معايا هدوم 
بقولك يا غيث 
مردش عليها و فضل باصصلها بتوهان فيها 
شجن ببأبتسامه غيث غيث 
مسك ايديها بحب و اتكلم بهمس و هو بيقبل باطن ايديها نعم 
شجن و هي بتبعد ايديها و بتحطها على خده و بتتكلم بدلع هتعمل ايه مع سلمى 
غيث بتوهان و ضعف سلمى مين 
شجن سلمى خطيبتك نسيتها و لا ايه 
غيث سيبك من سلمى و خلينا في نفسنا 
قال كلامه و لسه هيقرب منها قامت بسرعه من على السرير و اتكلمت بدلع و رقه انا عايزه اعرف هتعمل ايه معاها 
غيث هسيبها هروح اتكلم معاها و هفهمها 
شجن بالبساطة دي 
غيث ااه انا عارف مفاتيح سلمى هقولها نخلي علاقتنا في حدود الشغل احسن و هديها بوزشين كويسه في الشركه و هعوضها 
شجن بغيره و ڠضب هتعوضها ازاي إن شاء الله 
راح عندها و حضنها من ضهرها و اتكلم بهمس ماديا يا شجن هو احنا هنفضل الليل كله نتكلم على سلمى قولتلك خلينا في نفسنا انتي وحشتني اوي 
لفيت وشها ليه و حطيت ايديها على خده و اتكلمت بهمس رن على سلمى دلوقتي و قولها انك هتسبها 
شجن لأ رن دلوقتي انا عايزاك ترن دلوقتي 
غيث مش هينفع في الفون لازم اكلمها و انا شايفاها و اشرحلها كل اللي حصل و اطلب منها تسامحني 
شجن و هي بتبعد عنه خلاص براحتك انا هنام بقى 
غيث انتي زعلتي ليه دلوقتي بس ما احنا كانا كويسين 
شجن و هي بتتصنع الزعل ما انت اللي مش عايز تعمل اللي انا عايزاه على العموم براحتك تصبح على خير 
غيث يحبيبتى حطي نفسك مكانها 
بقلم يارا عبدالعزيز
شجن و هي بتقاطعه پغضب انا عمري ما هكون مكانها انت فاهم دي واحدة مهماش تاخد واحد من مراته و ابنه انا في اليوم اللي عرفت فيه ان ريهام حامل منك مشيت و انا عارفه ان اللي في قلبك انا
بس مع ذلك قولت ابنه اولى بيه بس ما علينا كلنا مش زي بعض و اصلا العيب مش عليها الغلط على اللي قوى قلبها و قالها اني مجرد مربيه لابنه مش اكتر تصبح على خير يا غيث 
راح عندها و اتكلم پغضب و ضعف عايزه ايه يا شجن عايزيني اكلمها دلوقتي حاضر هكلمها و هقولها كل اللي انتي عايزاه بس متنميش شجن انا محتاجك و انتي انتي وحشتني اوي كمل و هو بيشدها من ايديها و بيقربها منه 
كفايه عليا عڈاب بقى و تعالي 
بعدت ايديه من عليها و اتكلمت برقه جننته اكتر بس انا عايزه انام نام احسن النوم مفيد جدا على فكره تصبح على خير 
قبل رأسها بحب و فضل باصصلها لحد اما
 

30  31  32 

انت في الصفحة 31 من 34 صفحات