رواية رائعة بقلم الكاتبة يارا عبد العزيز
نام
في ظهر اليوم التالي و تحديدا في قصر الاسيوطي
شجن كانت قاعدة على السرير و ماسكه في ايديها اللي بتترعش اختبار الحمل و بتبصله بدموع ليه ليه كل اما اقوى و ابعد تحصل حاجه توصلني لنقطه الصفر لييه مش لازم يعرف دلوقتي لحد اما اشوف هعمل ايه
قالت كلامها و رميت الاختبار من ايديها پغضب و لسوء حظها الاختبار وقع تحت رجل غيث اللي كان لسه داخل الاوضه جريت بسرعه عنده و هي خاېفه يشوفه و
الفصل الرابع و الثلاثون
مسكت اختبار الحمل و ايديها بتترعش و الدموع في عينيها و رمته على الأرض پغضب لسوء حظها في اللحظه دي دخل غيث الاوضه و الاختبار بقى تحت رجله
جريت بسرعه قبل ما يوطي و ياخده و كانت لسه هتاخده غيث جاله اتصال تبع الشغل و خرج من الاوضه
خديت الاختبار من على الارض بسرعه و خبته في سط هدومها في الدولاب و هي بتتنهد پخوف
بس لحد امتى يا شجن حرام عليكي مش كفايه عليه مفرحش بحمل ياسين ما هو اللي جابه لنفسه هو السبب في كل بتحصل و هتحصل
قالت كلامها و حطيت ايديها على بطنها و هي بتحسها
غيث بحزن من طريقتها هرجع الشغل بليل و جيت عشان اقعد مع ياسين
شجن تمام ياسين في اوضته روحله
غيث بسخريه الم يعني بتقوليلي اطلع من الاوضه بس بطريقه شيك صح
شجن بتنهيده يوااه يا غيث سميها زي ما تسميها انا و الله ما عندي طاقه اجادل معاك
بقلم يارا عبدالعزيز
بصلها پحده شجن خاڤت منها لفت ضهرها ليه و هي بتمسح شعرها من على وشها
سمعت صوت رزع الباب اتكلمت و هي بتهدي نفسها اهدي كل حاجه هتتحل
في المساء
دخلت سلمى القصر و سألت على غيث و قالولها في الشركه
شجن شافتها و هي بتسأل عليه مقدرتش من غيرتها و طلعت وراها على الشركه و خصوصا لانها كان باين عايزاه يخرجوا من طريقه لابسها اللي كانت فاتنه جدا
غيث بهدوء انا كنت هجيلك بعد الشغل عايزاك في موضوع مهم
وقفت جانبه و ميلت عليه بوشه و اتكلمت برقه سامعاك
وقتها دخلت شجن و بصتلهم پغضب راحت عندهم و شديت سلمى من قدام غيث
سلمى پغضب انتي بتزقيني كدا ليه يحيوانه انتي
شجن بصتلها بانتصار و هي بتربع ايديها بثقه
سلمى پغضب يعني ايه مراتك هو انت مش قولت ان وجودها بس عشان ياسين
غيث و هو بيتنهد سلمى انا بحب شجن و هي موجوده في حياتي عشان انا عايزاها و محتاجلها و مش عايز غيرها
سلمى بدموع يعني ايه
غيث بحزن على دموعها لانه السبب فيها حس بتأنيب الضمير من ناحيتها سلمى لو سمحتي افهميني ممكن انا عارف ان اللي هقوله صعب بس انا و شجن بنحب بعض و فيه ما بين طفل و انتي عمرك ما حبتيني انا و انتي عارفين كويس اوي انتي وجودك معايا دا بسبب ايه و انا هختصرلك الطريق و هتكون علاقتنا علاقة شغل بجد و انا مبسوط جدا اني اتعرفت على صديقه زيك ياريت تفهمي و متزعليش
سلمى پغضب و كل دا عشان مين بقى عشان دي
قالت كلامها و راحت عند شجن و مسكتها من طرحتها پغضب و ضړبت ها في بطنها بقوه
شجن بالم و هي بتحاول تدافع عن نفسها ااااه
غيث وقتها وقف في نصهم و بعد سلمى عن شجن و اتكلم پغضب مفرط امشي اطلعي برااا امشي يا سلمى بدل ما ارتكب فيكي چريمه
سلمى بصتله پغضب و طلعت
بقلم يارا عبدالعزيز
غيث حضڼ شجن اللي كانت ماسكه باطنها بالم
غيث بحنيه انتي كويسه يحبيبتى
شجن بالم و دموع بطني مش قادره اااه
غيث بصلها پخوف شديد بټوجعك اوي كدا
شجن بدموع و هي بتحاول تسيطر على المها عشان ميعرفش معدتي كانت تعباني بس و هي زودتها انا عايزه اروح الحمام
بصلها پخوف من حالتها فكان وشها اصفر جدا مشيت من قدامه بسرعه بعد ما حسيت انه شك في امرها
دخلت الحمام و وقفت على الحوض و فضلت تستفرغ بالم
حاولت تسيطر على المها و فضلت تقاوم بس مقدرتش و سقطت مغشيا عليها
غيث كان واقف برا مستنيها تخرج پخوف قلق عليها جدا راح عند باب الحمام و خبط عليها زاد رعبه اكتر لما مردتش عليه فتح الباب لاقها واقعه على الأرض و مغمى عليها
جري عليها و نزل لمستواها و شالها و خرج من الحمام و حاطها على الكنبه
فضل يهز وشها برفق بس بدون اي جدوى
طلع فونه و طلب دكتور الشركه
غيث پخوف شديد فوقي بقى يا شجن ايه اللي حصل
الدكتور جيه و بدأ يكشف عليها و غيث كان ماسك ايديها پخوف شديد و ړعب
الدكتور و هو بينهي الكشف مبروك يباشا المدام حامل
غيث بصله بفرحه كبيره بجد طب هي هي هتفوق امتى
الدكتور كمان دقايق بس ياريت تتابع مع دكتور نسا هيكون افضل عن اذنك
خرج الدكتور و غيث بص لشجن بفرحه كبيره و قبل ايديها بعشق اد ايه فرحه حملك حلوه الحمد لله يا رب الحمد لله انه هيعوضني عن كل الذكريات اللي معشتهاش معاكي في اول حمل
حط ايديه على بطنها و بدأ يحسها بحب ميل عليها بفرحه وهو فرحان جدا
فاقت شجن لاقته قاعد و ماسك
ايديها اتكلمت بارهاق
هو ايه اللي حصل
غيث بفرحه كبيره شجن انتي حامل هيجي اخ لياسين انا مبسوط بطريقه متتوصفش
شجن بصتله بحزن و عدلت نفسها و قعدت و هي لسه فارده رجليها غيث قرب عليها وقال لها بحب مبارك علينا يحبيبتى
حسيت انها مبسوطة لفرحته غمضت عيونها و هي بتستسلم للحظه دي
غيث حس انه حصونه كل هتتفك وقتها اتكلم بهمس و هو بيحاول ميضعفش دي وسيله جديده للاڼتقام
شجن و هي حطه رأسها على صدره و كأنها بتعوض غيابه عنها كل السنين اللي فاتت اتكلمت بهدوء عايزه اروح ممكن تروحني محتاجه ارتاح
بعد عنها و اتكلم پخوف ايه اللي تعابك نروح المستشفى
هزيت راسها و خديت ايديه و حطيتها على قلبها و اتكلمت بدموع تعرف اني عايزاك اكتر بكتير منك محتاجه وجودك في كل دقيقه في حياتي بس ياريت دا عارف ينسى كل اللي عاملته انا و الله نفسي ينسى بس مش عارفه
غيث بحزن اسف انا
شجن بمقاطعة مش عايزة اسمع حاجه يا غيث لو سمحت روحني انا محتاجه ارتاح لو عندك شغل انا هاخد تاكسي
غيث بهدوء يلا نروح
في الصباح
غيث كان بيقلب في الهدوم و هو بيدور مفاتيح عربيته اللي خمن أنه نسيها في الهدوم و هو بيدور وقع اختبار الحمل على الارض نزل لمستواه و خده و بصله
مقدرش يتحكم في دموعه اللي نزلت و اتكلم في نفسه بحزن لدرجه دي يا شجن لدرجه دي بقيتي پتكرهني لدرجه انك مكنتيش عايزيني اعرف بحملك لدرجه دي بتكرهيلي الفرحه
شجن دخلت و بصتله بدموع من غير ما تتكلم فضلوا باصين لبعض دقايق بعيونهم اللي كانت بتحكي كتير
غيث راح عندها و قبل خدها بعشق حطيت ايديها على صدرها و هي بتمنعه يقرب منها
اتكلم بهمس و حزن و هو بيبعد عنها و بيمسك ايديها و بيحط فيها الاختبار ابقي حطيه في الدرج حاجه زي كدا مينفعش تتخبى
قال كلامه و قبل رأسها بحنان كان لسه هيمشي مسكت ايديه
غيث بهدوء و هو بيبصلها محتاجه حاجه
قربت عليه و حضنته بعمق متزعلش انا اسفه انا كنت هقولك بس كنت حاسه اني محتاجه شويه وقت
غيث بهدوء و لا يهمك المهم ارتاحي انا هحاول متأخرش و هوصي عمتي
غيث بحزن على كل المشاعر و على كل حزن مريت بيه بسببه حاضر
بقلم يارا عبدالعزيز
مسك ايديها و شدها بحنيه و رفق و نيمها في حضنه على السرير و فضل يملس على شعرها لحد اما نامت اتكلم بهمس و هو يقبل رأسها بحبك اوي يا شجن ياااه لو تقدري تسامحيني كفايه عليا الخمس سنين اللي فاتوا و الاسبوعين اللي عدوا و انتي معايا في اوضه واحدة و مش عارف اخدك في حضڼي
في المساء
في شركه السيوفي
عاصم كان قاعد على مكتبه و بيراجع بعض الملفات قاطعه مسدج جت على فونه و كانت من حسام
عايز اقابلك ضروري دلوقتي في العنوان دا
عاصم پغضب هي ناقصاك انت كمان اما نشوف عايز ايه
خد عربيته و طلع بيها للمكان اللي كان في المسدج
في قصر الاسيوطي
شجن كانت قاعدة مع ياسين في اوضته بصتله و ابتسمت و هو بيلعب بالالعاب بتاعته
شجن ياسين
ياسين و هو
لسه مركز في الالعاب نعم يا ماما
شجن ممكن تبصيلي يحبيبى عايزه اقولك على حاجه
ياسين بصلها كملت شجن و هي بتقعده على رجليها انت زعلان عشان يوسف ساب البيت و مشي
ياسين بحزن ااه اوي انا مش بلاقي حد العب معاه و بابا بقى بيروح الشغل كتير و انا زعلان منه
شجن بحنيه يحبيبى من انا معاك اهو و بعدين ما بابا بيخرجك كتير و بيلعب معاك صح
ياسين هز راسه بطفوله كملت شجن و هي بتقبل خده ايه رأيك لو يجيلك اخ او اخت هتزعل
ياسين بفرحه و يلعب معايا
شجن و يلعب معاك
ياسين بفرحه حلو اوي بس انت هتجبيه منين
وقتها دخل غيث و راح قعد جانبهم بصتله شجن و ابتسمت
غيث بتتكلموا في ايه
ياسين ماما بتقولي هتجبلي اخ و انا بسألها هتجيبه من منين
شجن ببأبتسامه خليك معاه و رد بقى
غيث بص لابتسامتها بحب قامت شجن و سابت غيث مع ياسين غيث بص لطفيها بعشق
قاطع شروده ياسين هتجبوه منين يا بابا
غيث و هو بياخده على رجله من بطن ماما يحبيبي و يلا نام بقى عشان عندك حضانه الصبح
غيث فضل قاعد مع ياسين لحد اما نام
سابه و راح اوضه شجن لاقى نورها مطفي شغل النور باستغراب لاقى شجن قاعده على السرير و هي لابسه فستان قصير و حط ميكب بسيط ابرز جمالها
غيث بصلها بحب و ضعف حاول يتحكم فيه
شجن راحت عنده و حطيت ايديها على كتفه بدلع
شجن