الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية رائعة بقلم الكاتبة ميفو السلطان

انت في الصفحة 28 من 44 صفحات

موقع أيام نيوز

هو فيه ايه قلبي بيدق مش متحمله نظراته خاېفه وبيتعصب ليه طيب انا مش فاهمه حاجه لتتنهد وتهتف يا رب خليك جنبي انا غلبانه وخاېفه
مر الوقت لتذهب اليها سهام قومي يلا هنتغدي مع شريف
ابتسمت خديحه لا معلش انا ماليش نفس  
دخل شريف ايه حمزه بيه عصاكي علينا
ارتبكت ايه يا شريف كلامك ده ابدا والله 
قال يلا قومي يلا لتقوم مرغمه جلسا في كافتريا الشركه طلبا الطعام وظلا جالسين في حاله من المرح والاريحيه 
قالت سهام الشركه عامله ايفنت هنعدي عليكي ناخدك نروح  
قالت خديجه لا بلاش مش هعرف
قالت سهام مالميش دعوه هنشتري حاجات ونروح الكوافير ونضبط نفسنا وشريف هيجي ياخدنا ماشي مش هسمح ماتوافقيش ليغمز شريف الي سهام فقالت طب هقوم افتكرت حاجه اعملها وتركتهم وصعدت 
قال شريف ايه ساكته يعني  
لتهتف هقول ايه  
ضحك تقولي حمزه عصاكي عليا وخۏفك مني صح وقالك اني بتاع ستات  
ابتسمت خجلا ليضحك عيب عليكي دانا حافظه انا مش هنكر بس مش معني ده اني اجي عليكي انا مش فاهم هو عايز يخليكي لوحدك ليه خاېف عالشركه والفلوس  
قطبت جبينها شركه وفلوس  
ضحك شريف امال انت فاكره ايه  
لتهتف شركه ايه انا مالي بالشركه
قال انت عبيطه يا خديجه انت ليكي نص الشركه انت وابنك انت هبله والا ايه
لتتنهد وتهتف طب ما حمزه بيراعيهم انا مالي وهيخاف ليه  
قال تروحي لحد وتبعدي ېخاف عالشركه اللي بناها وكبرها حمزه مش سهل حمزه بيفكر تفكير عملي بيحسب كل حاجه عمره ماساب حاجه كده حمزه ماعندوش قلب بيفكر بعقله
لتتنهد وتتذكر نظراته لتهتف حرام عليك يا شريف حمزه طيب اوي بطل تقول عليه كده
رفع حاجبيه لا والله حمزه طيب دي اخر كلمه تتقال عليه بس عموما بكره هتعرفي وتقولي شريف قال 
عند سهام دخلت علي حمزه ايه يا ميزو مش تقوم نتغدي
ليهتف ماليش نفس
لتهتف يابني بقه فيها ايه ماشريف وخديجه بيتغدو تحت مش الشغل اللي هيقطع بعضه يعني
ليهب ويتصاعد غضبه بتقولي ايه شريف وخديجه
قالت بخبث اه دا حتي سيباهم الغزاله رايقه قام مسرعا طب يا سهام انا نازل دقيقه وجاي نزل مسرعا يبحث عنهم الله يخربيتك

انت بتلف عالبت ماشي زي التعبان مش عاتق وټسمم ودنها وهيا هبله طب يا حمزه لا لازم تنجز البت لازم تقع فيك بسرعه ماهاسبلهش تطير من تحت ايدك لينزل يبحث عنهم
كانت خديجه تاكل وتقطع اللحم ليضحك شريف ايه يا بنتي ساعه بتقطعي حته لحمه
قالت ساخطه ماهي سواها مش اد كده الاكل هنا مش اد كده برضه  
لياخد منها الطبق ويقطه لها لياخذ واحده ويهتف وادي يا ستي الحته اتقطعت عشان القمر دنا اقطع حالي عشانك والله ليرفع لها الشوكه بالقرب من وجهها لتبتسم له هنا بهتت عندما 
البارت الثامن عشر  
كان حمزه ينزل ياكل السلالم ليذهب الي الكافتريا فوجد شريف يجلس مبتسما ويرفع الشوكه بالقرب من فمها و يقول دانا اقطع روحي عشانك والله يا ديدا  
هتف غاضبا وتقطع روحك ليه يا شريف ليك عندها ايه 
ابتعد شريف وبهتت خديجه ليقول شريف بهدوء ليا الموده والصحوبيه  
هتف غاضبا خديجه ما بتصاحبش حد ايه رايك ليهتف غاضبا اتفضلي قومي معايا شفي شغلك  
قال انت بتكلمها كده ليه بتشتغل عندك  
وقف شريف وحمزه ينظران لبعض بتحدي
هتف حمزه بلاش يا شريف انت مش ادي  
هتف بكره تعرف ان شريف ادك الف مره 
نظر اليه حمزه غاضبا فقال طب يا شريف قريب اوي هتعرف مين اللي هيكسب ليتركه ويذهب وراء خديجه التي استدارت پغضب
قال شريف مكسبك هيبقي اكبر خساره ليك يا حمزه صدقني هتندم علي مكسبك ده الف مره  
كانت خديجه صعدت مكتبها هو فيه ايه كل شويه يعض فيا وصاحبك وزفتك مچنون ده كانت ترزع الأشياء 
دخل هو فوجدها هكذا فابتسم كانت كالطفله الغاضبه فتنهد واقترب بهدوء اه والله مچنون عالاخر وعقله خف 
اړتعبت واستدارت لتلتصق بالمكتب فوضع يده حول المكتب فنظرت اليه غاضبه نعم اديني قومت ورحت اشوف شغلي فيه تاني 
طب اصالحك 
انسلت من بين يديه من فضلك بقه مش كل شويه تزعق وتصالح خلاص بقه 
ابتسم واقترب ايه هنتخاصم 
فهتفت پعنف اه نتخاصم ومن فضلك بقه مالكش دعوه بيا 
هتف بمرح اعملها ازاي طيب حد يقعد من غير رفيقه 
قطبت جبينها مش صاحبتي انتي ينفع طيب 
هتفت بتذمر وينفع حد يزعق في صاحبه كل شويه بطل بقه خلاص مش عايزه الصحوبيه دي 
اقترب ومسك يدها بس انا عايز خديجه انا طبعي بنطح معلش ونطحتك جامد والله نطيح كبير ابتسمت رغما عنها فابتسم طب مانا عايز اتعالج انت تعلميني ابطل انطح واعامل الستات ازاي 
قطب جبينها وشعرت ببعض الضيق تعامل الستات 
فهتف اه مانت فتحتي نفسي فغمز لها عايز مشاعر يا ديده 
همست ايه مشاعر 
تنهد هو اه يا ديده عايز حنيه عايز حد يخش حياتي اديله مشاعري اللي اتقفلت عايز احطه بعيوني وادلعها وابقالها كل حاجه عايز وعايز وانت السبب  
نظرت اليه ساهمه فهمس انت اللي فتحتي مشاعري اني أنفع احس والله بدأت احس بس الطبع غالب ممكن تتحمليني 
تنهدت طيب بس بس بتبقي صعب قوي 
ملس علي يدها انت علاجي انت حنينه وطيبه وصحوبيتنا هتهذب عصبيتي عشان لما احس بحد واقرب منه ما يسيبني 
نظرت اليه تحس بحد 
هتف اه مانا خلاص نويت ماكملش لوحدي يكونلي حد يحس بيا واحس بيه 
همست حد حد مين 
ابتسم بكره تعرفي بس كده خلاص ديدتي ماعادتش زعلانه صح 
ابتسمت هيا هتبطل تزعلني هز راسه بهيام عيوني من جوا 
ضحكت طيب ماشي خليك مؤدب بقه عشان الستات بتحب المؤدبين 
اقترب وهمس انا مايهمني الستات المهم انت تحبي ايه عايزه حمزه يبقي ايه هيبقي 
ارتبكت هيا وابتعدت طب نشتغل بقه 
ضحك هو و غمز لها لا من جهه هنشتغل هنشتغل وتركها وهو يدندن سعيدا بذلك القرب وتخطيطه الذي يجري مجراه 
مر الوقت وانتهي الدوام نزلت خديجه للاسفل فوجدته يقف امام عربته ينظر إليها مبتسما فاتجهت اليه لينحني تشرفي عربيتي 
نظرت حولها بخجل ايه يا حمزه الناس 
هتف هو مايولعو المهم خديجه هانم ترضي عليا  
تنهدت وهتفت لا انت بقيت حاجه تانيه 
اقترب ونظر اليها بهيام ايه حلو والنبي قولي 
خجلت وابتعدت مسرعه دا اټجنن والله جلست بالعربيه مرتبكه وانطلق هو فتوقف امام احد المحلات الكبري نظرت اليه باستغراب فهتف انزلي قالت انزل انزل ايه 
قال انزلي بس تنهدت ونزلت دخلا المحل فوجدته خاليا فهتفت دا هيقفلو 
فضحك لا هما قفلو عشانك نظرت اليه باستغراب فاقترب منها واخرج بطاقه خدي يا خديجه دي فيزا غير محدودة السحب بتاعتك تسحبي بكيف وماحد يقلك بتعملي ايه انا حطيتلك خمسه مليون 
شهقت هيا بړعب ايه يا حمزه انت اټجننت 
هتف ليه اټجننت دي فلوسك وفلوس ابنك مش ببقشش من جيبي خدي من سكات مش هنتكلم في فلوس احنا مافيش بينا فلوس دمعت عيناها فتاثر هو بلمعه عيونها ليه طيب 
نظرت اليه عمري ماحد عاملني زيك انت طيب وحنين قوي طول عمري مذلوله بالفلوس حتي لاخويا 
هتف هو الراجل اللي يتكلم في فلوس بيته وهو معاه يبقي ناقص يا خديجه ومش شبعان انا لحد مۏتي فلوسك امانه في رقبتي كان صادقا فعلا فلمس قلبها فمنحته

احلي ابتسامه ساحره فهمس كفايه عليا ابتسامتك دي خجلت ودخلت وقالت طب هنعمل ايه 
تنهد وقال هشتري المحل لخديجه هانم وعمر بيه
هتفت لا انا مش عايزه 
اقترب وهمس بهيام بس انا عايز افرحكو ويلا بقه ودفعها وهيا تضحك ولأول مره تشعر خديجه انها انسانه تشعر وتحس وان هناك من يجعلها تشعر بالأمان لأول مره ولا تعلم أن وراء هذا الأمان طعنه غادرة رجف قلبها وايضا رجف قلب ذلك الجاحد دون وعي كان يشعر بسعاده انها تحت جناحه سعيده كان المال الذي وضعه من أمواله كان يريد أن يشعر انه الراعي لتلك الجميله لم يفهم لماذا وضع ماله تحت تصرفها ولكن الرجل الحقيقي يشعر بسعاده عندما تخصه انثاه انه الراعي وليس اخر كان يتصرف من داخله ولا يعلم أن ذلك الداخل يريدها ان تكون له وېحترق من قربها ولكن العقل وغباؤه وجحوده احيانا يحجب القلوب وما بداخلها ولن يعرف ما بداخله الا عندنا ينخلع ذلك القلب وېنزف علي ما ظنه انه لا يريده فنحن هكذا لا نعرف قيمه مابيدنا انها طبيعه النفس للاسف 
ظلت هيا تلبس ملابس مختلفه وهو يعترض علي ما ضاق منها وهيا سعيده وتبتسم انه لا يتركها تلبس شيئا يفسر جسدها عكس مازن كان يتاملها ويخصها نظراته فهتفت لا تعبت كفايه 
قطب جبينه كفايه ايه لسه بدري 
نظرت اليه بذهول لا كتير عشر فساتين انت مبذر لا يا عم نظر اليها وتذكر زوجته وما تفعله وكيف كانت لا تشبع من الشراء فقام ومسك يدها وقال بصدق انت نعمه ربنا لاي حد 
خجلت هيا وابتعدت تعالي بقه اجيب لعمر وذهبت يبتاعو العديد من الأشياء لعمر كانت سعيده بشده ان ابنها سيسعد وهو يري البريق في عيونها كانت تثرثر باريحيه كأنها تعرفه منذ زمن فالانثي عندما تأمن ترمي قلبها تحت قدم من تأمن له ولا تنتبه لغدر ولا تفكر به من اساسه انه الأمان من يجعلك تاخذ قلب اي انثي الأمان وليس المال الأمان تشعر فيه المراه انها احيطت بجدار عازل لا يخترقه احد ولا يدخله احد 
انهي كل شئ وجلسا في العربه ونظرت اليه بسعاده حمزه انا بجد مش هنسي اليوم ده اليوم اللي حسيت اني بني آدم 
ابتسم ومسك يدها ولا يوم الا اما هتحسي بكده اوعدك 
هتفت هيا لا كده هدلع عالاخر 
هتف مندفعا انا أطول ادلعك يا خديجه 
ارتبكت وصمتت فقالت حمزه ممكن اطلب منك طلب 
نظر اليها بود طلب واحد بس 
ابتسمت ممكن تقول لعمر انك انت اللي جايب الحاجات دي 
قطب جبينه ليه 
تنهدت عشان عمر بعيد عنك شويه وانت عمه وسنده وكل ماليه انت اللي هتحافظ عليه ويمشي وراك ويسمع كلامك انت كبيره يا حمزه وانا ابني لازم يتربي ان له كبير ومايخرجش عن طوعك  
نظر اليها بذهول ما هذه الأخلاق ابتلع ريقه انا اتمني يا خديجه بس اكيد هيكبر وله رايه والشركات ليه فيها النص وممكن يخرج تحت طوعي
27  28  29 

انت في الصفحة 28 من 44 صفحات