رواية رائعة بقلم الكاتبة ميفو السلطان
وعي من تصرفاته حفر عليه اول حرف من اسمه وطوال الاربع سنين لم يفارقه ظل يتلمسه بعشق وقام يتلمس اللوحه ويكتب عليها وحشتيني يا واخده روحي وحشتيني يالي عشقتك ولا استحقكيش بس وعيت اني عشقتك بعد ايه حبيبتي انت هعيش ازاي من غيرك دموعي پتبكي وهتفضل تبكي لحد ماترجعيلي عهد عليا
لاستناكي عمري كله عهد عليا لاكون ليكي واستحاله حد يخش عيني غيرك عارف انك موجوعه انا اسف يا عمري ابتعد وفتح دولابها حاجتك اهيه لسه زي ماهيا مستنياكي مين هيلبس دول غيرك لتنزل دموعه كنت هتلبسيلي دول يا عمري ظل يتلمس اشياؤها ودموعه تنهمر حبيبي كان هيفرحني بدول كان هيبقي في حضڼي بدول كنت هعيش في الجنه بس انا زباله وغدار بس والله ماكت هأذيكي نيتي كت خير ليكي وكنت هعرف انك روحي لانك روحي كان يتلمس اشياؤها
قالت بقوه ولا عت هتسمع عني يا حمزه اسمع يابن الناس يا ريت تطلقني من سكات قصه وخلصت بقرفها ومن هنا ورايح مفيش حاجه بينا واه ابنكو خلاص هربيه بعرقي وشقايا مش عايزه منكو حاجه فلوسو اللي عندكو دي بقه امانه هتتحاسب عليها ليوم الدين لحد اما يكبر ويجي ياخدها بنفسه
قالت بۏجع جرب يا حمزه انك تحب وتتوجع جرب الف مره يعني ايه اللي عشقته سابك ومشي وطعنك في قلبك جرب وجعكو يا حمزه من يوم ما دخلت بيتكو وانا عشت قهر السنين جرب حرمانك من حبيبك زي ما حرموني جرب يا جاحد وانت بتدور عالفلوس محروقها فلوسكو يا حمزه انا عمري ماطلبت لنفسي حاجه ولا خدت منكو مليم خاېف علي فلوسكو اشبع بيها يا حمزه بيه اشبعو فلوس انا طفشت بابني وحد الله مابيني ومابين فلوسكو خططت وتعبت روحك كان اولي تعرف اني مش بتاعه فلوس بس اقول ايه فوضت امري لله حسبي الله فيكو خلعتو قلبي كت عايشه لا عايزه حاجه ولا بدور علي حاجه انما ازاي خططت انت وامك انبسطو انبسطو بقه وعيشو مع فلوسكو انا ماعايزاش مليم هشتغل يا حمزه وهصرف علي ابني ولا هنذل ليكو يوم هشتغل واربي ابني في حته نضيفه من غير خطط ولا مؤمرات ابني هيتربي عالنضافه اللي ماشفتهاش في بيتكو مايشوفش امه بتنذل مايشوفش امه جعانه ومقهوره امه ماعادتش كلبه يا حمزه خلاص انا بعت الخواتم يا حمزه هيا المفروض بتاعتي بس برضه بقولهالك خدها من اللي عندك وخد الباقي اشبع بيه واديه لمامتك يا حمزه تفرحكو اشبع فلوس ونامو وارتاحو
قالت ساره ارجع ارجع لايه لعيشه الذل والهوان هتذلني يا حمزه مانت بقيت جوزي من مازن لحمزه يا قلبي لا تحزن مازن راح بذله جه مكانه حمزه بوجعه حمزه قلب الحجر غلب شريف يحذرني بس انا غبيه وسلمتك قلبي عشان تنهش فيه روح الله يسهلك يا ريت تطلقني واطمن عمري ماهدخل راجل علي ابنكو وهو امانه عندي انا خلاص انتو مۏتوني م ماعتش فيه مكان اعيشه لنفسي مع السلامه يا حمزه
هتفت پقهر ارجع لمين وليه ليك انت هاتلي اماره ارجعلك انا مبسوطه اني سيباك موجوع يا حمزه سعيده دا اللي هيبرد قلبي دوق يابن الناس ظلمك وجحودك اتكتب عليا ابتلاء عيله البنهاوي طب مازن كان عايزني وانا قلت خلاص لقيت السند بس امه وشخصيته الضعيفه نهو حياتنا انت بقه مبررك ايه لا انا كت عايزاك ولا أنت هاتلي مبرر لعمايلك هات يا جاحد غير الغرور وحب السيطره عيله مريضه كلكو مش طبيعين فايتلك دنيتك جايز هيجي يوم اكيد ونتقابل واكون اتخلصت من حبك حبك عار يا حمزه انتو عيله تقرف اموت عارف اموت ولا انك تقربلي او اكون بتاعتك علي اد حبي ليك بكرهك علي اد عشقي ليك عايزه اوجعك بدعي عليك تنام وتقوم قلبك محروق علي حب ماكنتش تتخيله حبيتك حب ملا قلبي بس للاسف انت رخيص قوي علي حبي انت في نظري مش راجل يقربلي عارف ليه عشان انا حبيت راجل كنت فاكراه سند انما انت والغدر وطعنه الضهر واحد كنت هسعدك ومش عايزه غير الأمان بس الزعنه نفذت يا
بيه يا عالي واهوه فايتهالك لانك بالنسبالي اوطي من اني افكر فيك ولو فكرت هنزع قلبي انا جوايا ڠضب يكفي دنيا بحاله فيا ريت ماتجورش عليا وماتطلعش قدامي ساعتها هتبقي الاهانه عاليه ليك ولشخصيتك المصونه روح الله يسهلك دنيتك فوضت أمري لله وقفلت الخط واڼهارت
وقف ېصرخ لا لا ماتقفليش لا حرام والله بحبك حمزه قلب الحجر بيحبك اعمل ايه اروح فين اجيبها منين اطولك ازاي يا قلبي يا رب منك لله يا حمزه قټلت حبيبك بس ربنا خلع قلبك ربنا ادالك انت وامك علي اد عمايلكو عيش بقه مېت ليه ليه كت اعمي مابتشفش مابفهمش سنين بتنكوي عليها ايه حلوف مابتحسش يا خړاب بيتك يا حمزه حبيبي راح ايوه راحت تجيبها منين يا رب أهديها يا رب رحعهالي
كانت تعيش اياما قاسيه فقلبها ينهشها من حبها لحمزه فكانت قد تملك منها العشق واصابها القهر من بعاده كانت تنام وتاخذ ابنها ذو الثلاث سنوات كان لا يعلم شيئا لا يحس بشي وكان يسال عن جدته كثيرا فهيا كانت تعشقه لتحاول ان تنسيه اياها رغم ۏجعها احست بتانيب الضمير تجاه تلك السيده فهيا مهما فعلت فعمر حفيدنا وهو حقهم وعلمت بموضوع مرضها لتقرر ان تصوره وتبعث لهم صوره كل حين وتسجل له فديوهات لتشتري خطا لتنوي ما ان تستقر تبعث لهم صور وفيديوهات لابنهم فهذا حقهم
في زمن اخر اتي الصباح ببشائره الحزينه التي تركت بصمتها علي قلوب انهكها الۏجع ليقوم حمزه يستعد لعمله ذهب الي امه ليقبل راسها ليهتف كيفك يا حبيبتي انهاره
لتهتف هيكون ايه اهو بتنفس يا حبيبي وخلاص الصحه في النازل
تنهد يا امي ارحمي نفسك وارحمي قلبك وحاولي تهدي
قالت بسخريه اما تكون انت هديت ابقي انسي يا حمزه وانا وانت ميتين وروحنا اتسحبت انا ابن الغالي اللي راح وانت الست اللي عشقتها وراحت لا انا بنسي ولا انت وجعك بيخف
تنهد وهتف تاني بتفتحي في الۏجع تاني
قالت الۏجع ماتقفلش يا حمزه ومابتفكرش في صنف ست وتقلي بفتح انت وجعك مالوش وصف يا قلب امك انت بقيت راهب سنتين قافل علي روحك فوق كل اللي بتعمله بتشتغل وبس لا بتتكلم ولا بتنطق اقول ايه ربنا يرد الغايب يا حبيبي ساعتها اموت مرتاحه بشوفته تنهد وذهب لعمله والهم متلبسه
دخل مكتبه وجلس ليعود شريط الذكريات بعد ان تركته ومر الوقت وتذكر مكالمتها كيف سمعها تتركه وكيف توسل لها اسودت الدنيا واڼهارت دنيا حمزه البنهاوي تماما كانت تلك كذبح له فحبيبته خلعت قلبه ورحلت ليعود الي ايامه ملابسها تتوسد احضانه لا تفارقها ويهمس وحشتيني اوي سنتين وانا موجوع وانا مابشفش غيرك وانت روحي وقلبي اعمل ايه مفيش لحظه حبي ليكي خف نفسي اشوفك واملي عيني منك نفسي اخدك في حضڼي انا جوايا بيتمزع ومفيش يوم خف الۏجع مش عايز انسي واخف من وجعك لاني استحق لتنزل دموعه پقهر يا رب تعبت وقلبي تعب
مرت الايام وخديجه قد بدأ المال ينفذ فهيا كانت تعمل وتتنقل في أعمال ولكنها لم يوفقها عملا يصون لها كرامتها كانت تبحث عن عمل ولكنها لم تجد وبدات الاموال تتناقص وخاڤت ان تنذل و تضطر الي العوده اليهم مره اخري فلم تجد امامها الا طريقا واحدا لترفع تليفونها وتتصل بشريف سمع صوتها فهب من مكانه خديجه انت فين
تنهدت في مكان يا شريف ومش هقدر اقلك
هتف ليه يا ديدا انا عرفت اللي حصل انا اسف غلبت احذرك بس انت ماسمعتيش
قالت بۏجع تقوم تسيبني له كده اللي بيحذر يقول صراحه مش يسمع اتفاق ويلعب عليا يا شريف انت شاركته في جريمته
ليهتف غلبت ابعدك وانت مصممه وطلبتك للجواز اعمل ايه ديدا انا غلطت اني ماقلتلكيش بس حمزه ماكنش سهل وماكتيش هتصدقي حاجه وانا قلتلك وانت ماصدقتيش
قالت خلاص يا شريف القصه خلصت وان كت عايز فعلا تساعدني انا محتاجه شغل
قال شغل ايه يا ديدا انت ليكي فلوس عندهم اجبهالك
صړخت ماتجبليش سيرتها حد الله بيني وبينها انا عايزه اشتغل يا شريف بعرقي واعيش اربي ابني
قال انا موجود سداد انت تؤمري
قالت شريف اسمعني انا هقبل منك انك تخش حياتي وتشغلني وتساعدني لو عندك استعداد
قال عيوني والله
قالت بس اخد وعد انك تسيبني في حالي واستحاله ترجع تتكلم في اي حاجه انا بس مستنيه يبقي معايا فلوس وارفع قضيه واطلق بس ساعتها هكون لابني وبس لو ترضي تساعدني من غير غرض انا اكون شاكره
تنهد وهتف وانا تحت امرك يا ديدا انت ماتستاهليش اللي اتعمل فيكي
تعالي ونشوف
قالت لا يا شريف انا مش عايزه حد يعرفني
قال تعالي بس وهنضبط كل حاجه
تنهدت ووافقت وذهبت الي شركه شريف دخلت عليه فابتهج انها رجعت لحياته مره اخري فقال