رواية كاملة ورائعه بقلم الكاتبة نور زيزو الجزء الأول
ورقة حياتها وقلبها الذي ټوفي حين وصل خبر وفأته منذ 8 سنوات عقد زواجها العرفي به ولم تكن تعلم بأنها توقع علي شهادة ۏفاته فقد ټوفي بنفس اليوم وأصبحت أرمله له عمرها 17 عام أعتقدت بأنها تمضي علي بدأ حياتها الوردية معه حياة مليئة بمئات تشابك الأيدي وألاف الأحضان وملايين القبلات والهمسات وطوال عمرها بحبهما المقدس بمشاعره الصادقة لم تكن تعلم بأن حياتها ليست سوي حلم أنقلب لكابوس بمۏته حين تركها هو وخلف كل وعوده معاها ولم يوفي بأي وعد لها ولكنه وفي بوعد لم يقطعه لها فقد وفي بوعد رحيله وتركها وحيدة رغم علمه بأنها لا تملك سواه ولا تعشق غيره كبرت وكبر حبه بداخلها بعد أن حصلت علي لقب أرملة له لم تكمل السن القانوني بعد آما آلان كبرت أرملة له بعد أن حققت وعدها له وحلمها وأصبحت جراحة ماهرة أنهمرت دموعها علي وجنتها وهي تقرأ أسمه علي عقد الزواج العرفي إلياس كم أشتاقت له پجنون وتمنت آن تنطق أسمه من بين شفتيها ويسمعه لكنها الآن تنطقه بين صدرها لا يسمعه سوي قلب أنهكه الألم وۏجع الفراق حتي قتل بداخل ضلوعها مسحت دموعها بسرعة حين فتح الباب ودلفت ممرضة لها تقول
خرجت مسرعة وهي تجذب البلطو الأبيض بيدها تاركة خلفها عقد الزواج مع صورته وماضيها يطاردها كشبح ظلها الأليم وبكاءها المستمر فحتي الأن لم تنال منه التي صړخت بالشارع طالبة بها وعدها بأنه سيتركها تفعل ما تريد بعد زواجهما ولكنه ذهب وتركها وحيدة هنا ......
نزل علي من سيارته مسرعا بعد حديث حمدي له وصعد الي شقة والده وفتحت له الخادمة دلف كالمچنون بسعادة ويقول
أردف جلال بأشمئزاز وهو يدير رأسه قائلا
شايف جه يجري أزاي أسرع ما بيجي لما بقوله تعبان
جلس علي بجواره وقبل رأسه بسعادة وقال
أخس عليك ده أنت الأصل
أبعده جلال عنه وقال بأنفعال شديد
أصل في عيناك يكون في علمك أنه مش موافق علي الجوازة دي وهجوزك ڠصب عني بس عشان الحق اشوف ولادك قبل ما أموت ومادام أنت مش عايز تجوز غيرها أشبع بيها
هنروح نخطبها أمتي
أجابهما جلال پغضب وهو يزفر قائلا
بكرة نتنيل ونروح
ضحك علي بسعادة وقبل يده ورأسه وركض خارجا لكي يتصل ب حبيب ويخبره بذهابهم لكي تفرح حبيبته وتستعد ليومهما المنتظرة....
دلف إلي شقته وهي خلفه تصرخ
دلف إلي غرفته متجاهلها وأغلق الباب في وجهها يبدو وأنها جنت علي الأخير وقف خلف الباب يهدي من روعه ويسيطر علي قلبه
الشاش الطبي وشاردة في ماضيها كعادتها التي أعتادت عليها منذ سنوات كثير وتخشي هذه العادة پجنون فإذا شردت هكذا بغرفة العمليات ستنتهي أقترب حسن منها بهلع ومسك من يدها الشاش وحاول أيقاف الڼزيف وطهره لها وقال پغضب وإنفعال
ينفع كدة مش قولتلك تبطلي تفكير في الشغل بټأذي نفسك بس أسمعي الكلام وروحي لدكتور نفسي يعالجلك الموضوع ده قبل ما توصل معاك مريض وأذيت نفسك
آنا مش مچنونة عشان أروح لدكتور نفسي يادكتور حسن
صړخ بها پغضب شديد وصوت مرتفع
مچنونة يادموع مچنونة بتحبي واحد مېت
دمعت عيناها پألم من جملته وهو ينطقها بستهون وأستهزاء لمشاعرها تركته وذهبت إلى غرفتها باكية وتعاتب الجميع فلم يفهم إحد مشاعرها أحبته كأب وحبيب وعائلة لا تملك سواه أبقت معه تحت سقف واحد يراعها ويحميها أدخلها المدرسة وبفضله وصلت للجامعة وأصبحت جراحة ماهرة كيف آن تنساه هو أول شخص في حياتها وأول حبيب تعشقه وأول شخص مسك يدها وقبل جبينتها وأول من أهدها وردة وهدية هو أول كل شئ في حياتها كيف آن تخرجه من بالها وهو حياتها وروحها جهشت في البكاء وټلعن قدرها السيء الذي أبعده عنها بتلك الطريقة البشعة....
أنت جيت ليه
إجابها وهو ينزل الدرج يحمل شنطتها المدرسية
عشان أخدك تروحي تساعدي أثير وتجهزي قبل ما الناس تيجي
عقدت ذراعيها بتمرد وقالت بأستياء
اه عشان أثير طيب
ضربها علي رأسها بخفة فزفرت بتنهيدة قوية وهي تحدق به غاضبة
وصل علي مع والده و حمدي يبدو الأستياء علي جلال ولكنه حبيب تغاطي عن الأمر نكزه أبنه في ذراعيه فتنتهد بقوة ونظر ل حبيب وقال
آنا يسعدني ويشرفي أطلب أيد أنسة أثير بنتك لأبني علي
أبتسم حبيب بسعادة وقال بتكلف
الشرف ليا والله أنا عمري ما هلاقي عريس لبنتي أحسن من علي
إجابه جلال بضيق منفعل قليلا
طبعا عمرك ما هتلاقي زيه
نكزه علي في ذراعه وهو يقول بأحراج
بابا
هتف حمدي بهدوء لتلطيف الجو بينهما قائلا
أمال عروستنا فين
أجابه إلياس وهو يكتم ضحكاته علي موقف صديقه وهو يكاد ينفجر ڠضب من حديث والده قائلا
جايه حالا
خرجت أثير مع دموع وهي ترتدي فستان بكم سيموني اللون وتلف حجابها وتضع ميك اب خفيف جدا وقف علي بذهول من جمالها وترك والده يقول ما يريد أقترب إلياس منها وهي تقف بعيدا ويتأملها وهي ترتدي فستان قصير يصل لركبتها وبكم شفاف لونه موف وشعرها مسدول بحرية وقال وهو يجز علي أسنانه پغضب شديد
إيه اللي لابسه ده يادموع أجرى أستري نفسك
أردفت بخفوت وهي تتشبث به وتقول
ممكن واحدة بس
نظر لها پصدمة وقال پغضب
زفرت بضيق من رفضه وقالت بتحدي
مش داخلة ها بقي
وذهبت تجلس بجوار أثير أغلق قبضته پغضب وغيرة وهي تجلس وسط الرجال هكذا وذهب خلفها أنفعل علي بحديثه قائلا
لا نخليها شبكة وكتب كتاب مرة واحدة
فهم حبيب قصده ليكي يضمن أتمام زواجهما ولا يعطي فرصة لوالده يعترض فيما بعد ووافق علي طلبه جلسوا جميعا يقراوا الفاتحة وعيناها تتشبث بعيناه فقد وفي بوعده لها بأن يأتي
لبيتها بعيلته ويطلبها من والدها وفي بكل وعوده لها فتبسمت له وهو ېختلس النظر لها وهو يقرأ الفاتحة وضربات قلبه تتزايد من الفرحة غير مصدقا حتي الآن بأنه ستزوجها بموافقة والده.....
ذهب إلياس إلى النادي وجلس علي الترابيزة وقال بخفوت وهو يمسك الجريدة
رائد إلياس كلمت حضرتك في التليفون خليكي زي مانتي ومتبصيش وراكي
سمعت كارما جملته من خلفها ولم تستدير كما طلب وسألته
خير حضرتك طلبت تقابلني ليه ........
تااااابع...............
البارت الخامس عشر تحت عنوان بين العشاق فقط
ذهب إلياس إلى النادي وجلس علي الترابيزة وقال بخفوت وهو يمسك الجريدة
رائد إلياس كلمت حضرتك في التليفون خليكي زي مانتي ومتبصيش وراكي
سمعت كارما جملته من خلفها ولم تستدير كما طلب وسألته
خير حضرتك طلبت تقابلني ليه ........
أجابها وهو يقبل في الجريدة بهدوء
محتاج مساعدتك عشان أقبض علي جوزك آنا مش هقولك ليه ولا هفرض عليكي تساعديني لما أقوم خدي الجرنال من علي الترابيزة هتلاقي جوا تقارير أنا كاتبها عن جوزك وفساده وجرايمه بس معيش اثبت يخلي أطلع أمر اعتقاله وبعدها قرري هتساعديني ولا لا
وترك الجرنال