رواية كاملة ورائعه بقلم الكاتبة نور زيزو الجزء الأول
عملت بس أناني وطماع فيها هي بس علي الاقل لو جرالي حاجة هكون حققت حلمي وأتجوزت حبيبتي بعدها لو حبت تتجوز تاني هي حر متستكرش عليا أحقق حلم واحد
قالها إلياس بحزن عميق وخوف يستحوذ عليه صمت على ولم يعقب عليه لا يدري ماذا يجب أن يقول له وتحدث معه عن القضية والقبض على معتصم ثم خرجوا من الغرفة معا نادها بهدوء
جاءت له مبتسمة أبتسامة مشرقة وتوقفت أمامه أربت على كتفها بحنان وهو يقول
أنا خارج مع علي هوصل للقسم شوية مش هتأخر
أشارت إليه بنعم صافح أخته وذهب معه توقف أمام باب الشقة وأستدار لها فنظرت عليه مبتسمة وهي تلوح له بيدها فإبتسم لها وهو يلوح لها ثم ذهب تاركها خلفه بسعادة تغمرها بعد أن أصبحت زوجته وملكه
وضغطت علي زر التشغيل المحرك في السيارة وقادت وعادت ذكرياتها مجددا وهي تراه أمامها وتزيد من سرعتها وهي تراه أمامها ېقتل بدم بارد دون رحمة آو شفقة علي قلبها
قالها علي بتذمر شديد فصړخ إلياس به وهو يمسكه من لياقة جاكيته قائلا
ياغبي أفهم لو جرالي حاجة أنت موجود هسيب دموع في رقبتك وأمانة معاك لكن لو حصلك حاجة معايا أثير عمرها ما هستحمل صدمة اخوها وجوزها في وقت واحد
وتركه وركب سيارته ذاهبا إلى حيث لايعلم ماذا ينتظره
أستلام رسالة إلياس أتصاب برصاصة وموجود في كان ذلك محتوى الرسالة وقع عليها كحجر ڼاري مشتعل تركت ما بيدها وخرجت تركض كالمچنونة پخوف عليه وبدأت في البكاء نزلت من العمارة ورأت علي قادم فتحت باب السيارة وركبت بجواره بسرعة وأعطته الهاتف كان سيجن إلى أين ذهب ولم يخبره بالعنوان أخبرها أن تنزل وسيذهب هو ورفضت بشدة وخوف علي حبيبها
هو فين
أردف سعيد بمكر قائلا
جوا قاعد في عوامة بأسمي عشان متوصلوش جبت العقد
جبته بس مش غريبة أنك توطيان معه كدة ده أنت دراعه اليمين في كل البلاوي دي
قالها إلياس بأستفزاز ضحك سعيد عليه وهو يفتح الباب ثم قال وهو يدخل
معتصم بيه أصله وقع خلاص مفيش فائدة من مساندته يبقى أضمن حقي أتفضل
دلف إلياس وهو يضع يده بسرية على فوق مسدسه وينظر حوله خرج معتصم من الداخل له ومعه رجلين من الحراس وهتف پغضب شديد
نورت يا سيادة الرائد أول مرة أعرف أنك بالغباء ده لدرجة أنك تصدق أن دراعي اليمين يتفق معاك عليا تصدق ياخي كل مدى بتثبتلي أنك أغبى إنسان وأن الداخلية بتاعتكم غبية
وليه متقولش أنه ثقة بالنفس وبالداخلية بتاعتنا أننا هنجيبك هنجيبك شوف ياخي زي ما وعدتك محدش هلف حبل المنشقة حوالينا رقبتك غيري آنا مراعي ظروف ياحرام هربان المدام سابتك وخلعت ههههههه تصدق يأخي عمري ما شوفت واحدة واطية مطمرش فيها العيش والملح والعشرة والولاد زي مراتك أول ما قولتلها عايز أقبض على جوزك قدمتك ليا على طبق من ذهب بصراحة انت طلعت فشل في كل حاجة حتى في أختيار مراتك فاشل فيها
سأله معتصم پصدمة من حديثه والڠضب يلتهمه
مراتي
قهقه إلياس من الضحك ساخرا بأستفزاز أكبر ثم هتف ببرود مستفز
آمال مراتي فكر بالعمل آنا دخلت شركتك أزاي من غير ما أكسر ولا باب ماهو ببطاقة دخولك آللي مراتك سرقتها وجابتهالي فتحت أزاي الأجهزة ودخلت على صفقات المشپوه زيك ماهو بالباسورد بتاعك وبرضو المدام آللي أدتهولي بلاش كل ده لا مؤاخذة يعني تليفونك كان فين لما الأمن اتصلوا بيك يقولولك آن حد دخل الشركة وسرب المعلومات مش كنت في حضڼ الأم لا مؤاخذة طب فكر بالعقل كدة اشمعنا سافرت في اليوم ده بالذات ومين آللي سفرها من غير ما المطار يتصل بيك يقولك آن في حجز بأسمها أنا اللي سفرتها طب أزاي محستش بها وهي بتهرب من بيتك اقولك واوفر عليك عشان الزوجة العزيزة الأصلية حطتلك منوم في العصير آللي طفحته شوفت به آن اللي لف حبل المنشقة حوالينا رقبتك هي المدام بالاتفاق معايا
سمع حديثه وهو يكاد سجن وفقد أعصابه وأنقض عليه معتصم يلكمه پغضب وبدأ العراك بينهما
وصلت دموع و على إلى المكان وظلت تبحث حولها عنه پخوف وهي تبكي رأت رجلان يلكموا بقوة ويدفعوه لبعضهما البعض أسرعت في نزول الدرج مع علي لكن أوقفها مكانها كادت أن تصرخ لكن منعها على وهو يضع يده علي فمها رأها وهي تقف بعيدا معه وهو يكتم فمها وينظر عليه قاومت علي ودفعته وركضت خطوتين نحوه أشار إليها بلا بهدوء حتى لا يراها معتصم ورجاله شهيد عاش يدافع عن الحق ويسترد الفساد حتى ألقي حتفه مسكها على قبل أن تركض وعاد بها لسيارته وهي تصرخ به وتضربه على صدره بقوة تقاوم تريد الذهاب لحبيبها أدخلها السيارة وأغلقها عليها بالداخل وصلت سيارات الشرطة ودخل على والعساكر وقبض عليهم جميعا ركض على وقفز في النيل ومعه بعض الغواصين يبحثوا عنه وبعد ساعتين من البحث وصل حبيب وأسرته بعد تلقي الخبر فتحت أثير لها السيارة وهي في حالة يرثى بها أمام عيناها صورته وهو يلتقي برصاصة تمزج قلبه والأخرى تقضي عليه أسرعت الي تلك وقدمها لا تستطيع الركض وتسقط في الأرض أكثر من مرة رأتهم يصعدوا بجسده فزدات شهقاتها وخرجت صړخة قوية مؤلمة من أعماق قلبها الذي قتل معه وركضت
نحوهم ومسكت يده بأيادي مرتجفة تناديه بصوت مبحوح يكاد يخرج منها
ع م ه
وضع سائق الأسعاف الغطاء على وجهه يعلن عن وفأته ولم تعد تشعر بشئ حولها فسقطت فاقدة للوعي في صدمة لم تتحملها
تااابع
البارت العشرين تحت عنوان فقد
سقطت دموع علي الأرض وهي تبكي بۏجع بصوت مرتفع وهي تمسك دميتها علي شاطئ البحر فصړخت باكية وهي تنظر للسماء
أنت فين قولتي أنك هتكون معايا أنت واحشتني هو انا موحشتكش