الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية كاملة ورائعه بقلم الكاتبة نور زيزو الجزء الأول

انت في الصفحة 34 من 46 صفحات

موقع أيام نيوز

عملت بس أناني وطماع فيها هي بس علي الاقل لو جرالي حاجة هكون حققت حلمي وأتجوزت حبيبتي بعدها لو حبت تتجوز تاني هي حر متستكرش عليا أحقق حلم واحد 
قالها إلياس بحزن عميق وخوف يستحوذ عليه صمت على ولم يعقب عليه لا يدري ماذا يجب أن يقول له وتحدث معه عن القضية والقبض على معتصم ثم خرجوا من الغرفة معا نادها بهدوء 
دموع
جاءت له مبتسمة أبتسامة مشرقة وتوقفت أمامه أربت على كتفها بحنان وهو يقول 
أنا خارج مع علي هوصل للقسم شوية مش هتأخر
أشارت إليه بنعم صافح أخته وذهب معه توقف أمام باب الشقة وأستدار لها فنظرت عليه مبتسمة وهي تلوح له بيدها فإبتسم لها وهو يلوح لها ثم ذهب تاركها خلفه بسعادة تغمرها بعد أن أصبحت زوجته وملكه 
ذرفت دموعها الحارة علي وجنتها بغزارة وهي تغير ملابسها لكي ترحل من المستشفى لم تعلم وقتها بأن هذا أخر لقاء لهم ولن تراه مجددا لم تعلم بأن سعادتها بزواجهما لم تتجاوز إلا ساعات قليل فقط لم تدري بأن موافقتها على زواجهما كانت في الواقع موافقتها على وفأته فإذا علمت حينها لكانت رفضت الزواج وفرت هاربة منه لم تصدق أن مر تسع سنوات حقا بدونه ومازالت ذكرياته بداخلها وترأها وكأنها كانت معه أمس أرتدت بنطلون جينز وتيشرت بنص كم وشعرها مرفوع للأعلي علي شكل ذيل حصان وخرجت من الغرفة بعد انتهاء يومها من العمل ونزلت الي جراچ السيارات وركبت سيارتها ثم نظرت لصورته المعلقة في سيارتها ودميتها الجالسة علي الكرسي المجاور التي أشتراها لها هتفت بتهتكم وأرهاق محدثة دميتها 
هنروح فين النهاردة آنا من رأي نطلع البحر محتاجة أتكلم معه شوية فعلا آنا كمان رأي كدة أكيد حبيبي مستنيني هناك صح يلا نروح له شكله واحشك أنت كمان مش أنا بس
وضغطت علي زر التشغيل المحرك في السيارة وقادت وعادت ذكرياتها مجددا وهي تراه أمامها وتزيد من سرعتها وهي تراه أمامها ېقتل بدم بارد دون رحمة آو شفقة علي قلبها 
إلياس أنت مچنون أنا وافقت علي أساس اني هروح معاك 
قالها علي بتذمر شديد فصړخ إلياس به وهو يمسكه من لياقة جاكيته قائلا 
ياغبي أفهم لو جرالي حاجة أنت موجود هسيب دموع في رقبتك وأمانة معاك لكن لو حصلك حاجة معايا أثير عمرها ما هستحمل صدمة اخوها وجوزها في وقت واحد 
وتركه وركب سيارته ذاهبا إلى حيث لايعلم ماذا ينتظره 
وقفت دموع في المطبخ تعد كيكة بمناسبة زواجها رن هاتفها معلن عن
أستلام رسالة إلياس أتصاب برصاصة وموجود في كان ذلك محتوى الرسالة وقع عليها كحجر ڼاري مشتعل تركت ما بيدها وخرجت تركض كالمچنونة پخوف عليه وبدأت في البكاء نزلت من العمارة ورأت علي قادم فتحت باب السيارة وركبت بجواره بسرعة وأعطته الهاتف كان سيجن إلى أين ذهب ولم يخبره بالعنوان أخبرها أن تنزل وسيذهب هو ورفضت بشدة وخوف علي حبيبها 
وصل إلياس إلي شقة علي النيل عوامة وترجل من سيارته ونزل ووجد سعيد بأنتظاره سأله بفضول 
هو فين 
أردف سعيد بمكر قائلا 
جوا قاعد في عوامة بأسمي عشان متوصلوش جبت العقد
جبته بس مش غريبة أنك توطيان معه كدة ده أنت دراعه اليمين في كل البلاوي دي 
قالها إلياس بأستفزاز ضحك سعيد عليه وهو يفتح الباب ثم قال وهو يدخل 
معتصم بيه أصله وقع خلاص مفيش فائدة من مساندته يبقى أضمن حقي أتفضل
دلف إلياس وهو يضع يده بسرية على فوق مسدسه وينظر حوله خرج معتصم من الداخل له ومعه رجلين من الحراس وهتف پغضب شديد 
نورت يا سيادة الرائد أول مرة أعرف أنك بالغباء ده لدرجة أنك تصدق أن دراعي اليمين يتفق معاك عليا تصدق ياخي كل مدى بتثبتلي أنك أغبى إنسان وأن الداخلية بتاعتكم غبية
وليه متقولش أنه ثقة بالنفس وبالداخلية بتاعتنا أننا هنجيبك هنجيبك شوف ياخي زي ما وعدتك محدش هلف حبل المنشقة حوالينا رقبتك غيري آنا مراعي ظروف ياحرام هربان المدام سابتك وخلعت ههههههه تصدق يأخي عمري ما شوفت واحدة واطية مطمرش فيها العيش والملح والعشرة والولاد زي مراتك أول ما قولتلها عايز أقبض على جوزك قدمتك ليا على طبق من ذهب بصراحة انت طلعت فشل في كل حاجة حتى في أختيار مراتك فاشل فيها
سأله معتصم پصدمة من حديثه والڠضب يلتهمه 
مراتي
قهقه إلياس من الضحك ساخرا بأستفزاز أكبر ثم هتف ببرود مستفز 
آمال مراتي فكر بالعمل آنا دخلت شركتك أزاي من غير ما أكسر ولا باب ماهو ببطاقة دخولك آللي مراتك سرقتها وجابتهالي فتحت أزاي الأجهزة ودخلت على صفقات المشپوه زيك ماهو بالباسورد بتاعك وبرضو المدام آللي أدتهولي بلاش كل ده لا مؤاخذة يعني تليفونك كان فين لما الأمن اتصلوا بيك يقولولك آن حد دخل الشركة وسرب المعلومات مش كنت في حضڼ الأم لا مؤاخذة طب فكر بالعقل كدة اشمعنا سافرت في اليوم ده بالذات ومين آللي سفرها من غير ما المطار يتصل بيك يقولك آن في حجز بأسمها أنا اللي سفرتها طب أزاي محستش بها وهي بتهرب من بيتك اقولك واوفر عليك عشان الزوجة العزيزة الأصلية حطتلك منوم في العصير آللي طفحته شوفت به آن اللي لف حبل المنشقة حوالينا رقبتك هي المدام بالاتفاق معايا
سمع حديثه وهو يكاد سجن وفقد أعصابه وأنقض عليه معتصم يلكمه پغضب وبدأ العراك بينهما 
وصلت دموع و على إلى المكان وظلت تبحث حولها عنه پخوف وهي تبكي رأت رجلان يلكموا بقوة ويدفعوه لبعضهما البعض أسرعت في نزول الدرج مع علي لكن أوقفها مكانها كادت أن تصرخ لكن منعها على وهو يضع يده علي فمها رأها وهي تقف بعيدا معه وهو يكتم فمها وينظر عليه قاومت علي ودفعته وركضت خطوتين نحوه أشار إليها بلا بهدوء حتى لا يراها معتصم ورجاله شهيد عاش يدافع عن الحق ويسترد الفساد حتى ألقي حتفه مسكها على قبل أن تركض وعاد بها لسيارته وهي تصرخ به وتضربه على صدره بقوة تقاوم تريد الذهاب لحبيبها أدخلها السيارة وأغلقها عليها بالداخل وصلت سيارات الشرطة ودخل على والعساكر وقبض عليهم جميعا ركض على وقفز في النيل ومعه بعض الغواصين يبحثوا عنه وبعد ساعتين من البحث وصل حبيب وأسرته بعد تلقي الخبر فتحت أثير لها السيارة وهي في حالة يرثى بها أمام عيناها صورته وهو يلتقي برصاصة تمزج قلبه والأخرى تقضي عليه أسرعت الي تلك وقدمها لا تستطيع الركض وتسقط في الأرض أكثر من مرة رأتهم يصعدوا بجسده فزدات شهقاتها وخرجت صړخة قوية مؤلمة من أعماق قلبها الذي قتل معه وركضت
نحوهم ومسكت يده بأيادي مرتجفة تناديه بصوت مبحوح يكاد يخرج منها 
ع م ه
وضع سائق الأسعاف الغطاء على وجهه يعلن عن وفأته ولم تعد تشعر بشئ حولها فسقطت فاقدة للوعي في صدمة لم تتحملها 
تااابع
البارت العشرين تحت عنوان فقد 
سقطت دموع علي الأرض وهي تبكي بۏجع بصوت مرتفع وهي تمسك دميتها علي شاطئ البحر فصړخت باكية وهي تنظر للسماء 
أنت فين قولتي أنك هتكون معايا أنت واحشتني هو انا موحشتكش
33  34  35 

انت في الصفحة 34 من 46 صفحات