رواية فريسة الرعد كاملة بقلم إسراء إبراهيم
عاكستها انتي متخيلة
ضحكت بهيرة بصوت عالي فاستغرب حسام من سبب ضحكها وقالها
هو ايه اللي انا قولته يضحك مش فاهم
بصتله بهيرة وقالت بسخرية
عشان لسة ساذج يا حسام رغم كل ده ومتعلمتش لسة
استغرب حسام وسألها بقلق يعني ايه
بصتله بهيرة ورفعت حاجبها وهيا بتقؤله
يعني اللي ميجيش باللين يجي بالعافية وانت قولتلي انه ملمسهاش يعني المرادي هتبقي في مقټل ولا ايييه
مازن فضل ماشي برقية وهو ماسك ايديها وفجأة رقية وقفت وشدت ايدها من ايده وبصتله پغضب وقالتله
انت ازاي تتجرأ وتمسك ايدي قدامهم وليه تحرج سيف كدة وتمد ايدك انت وتسلم عليه هه فاكر نفسك مين وبأي صفة تتصرف بالطريقة دي فهمني
مازن بصلها ببرود عكس البركان اللي جواه وقالها وهو بيحط ايديه الاتنين في جيوبه
رقية اتوترت وحست انه عنده حق هيا اللي بدأت فبصتله بهدوء وقالتله
انا اسفة عشان قدمتك لسيف علي انك خطيبي صدقني معرفش عملت كدة ازاي بس انا ليا اسبابي الخاصة
رد عليها مازن بنفس البرود وقالها
حطت رقية ايدها في وسطها وقالتله بسخرية
اعتقد دي حاجة تخصني ومش مجبرة اني اقؤلك علي حاجة تخصني انت عملت موقف شهم ومقؤلتش حاجة لاختي وجوزها وانا بشكرك خلاص بقي كل واحد يروح في حاله وقبل ما تمشي وقفها مازن بصوته وهو بيقؤلها بخبث
تمام مش عايزىة تقؤلي براحتك اروح انا بقي لرعد ورهف اختك واحكيلهم وهما يسألوكي وسعتها هعرف منهم السبب
تمام عايز تعرف ليه عملت كدة عشان اشوف هيغير عليا ولا لأ عشان هو لوح مش بيحس حبيته بس هو محسش بيا ولا اهتم بحبي ليه وطلعت مكنتش في دماغه اصلا جاتلي سعتها فكرة ونفذتها وياريتني ما اتنيلت ولساني نطق عرفت كدة كل حاجة ولا في حاجة تاني كانت بتتكلم وفي دموع واقفة علي رموشها رافضة تنزل قدامه
اللي ميشوفش حبك ويقدره ويحافظ عليه يبقي ميستاهلش انك تضيعي لحظة من عمرك عشانه او دمعة تنزل من عنيكي علي فراقه
اشكرك علي كلامك بجد لمس قلبي وفعلا عندك حق واسفة لو اتعصبت عليك
ابتسم مازن وقالها بمرح وهو بيغمزلها بعينه
اي خدمة يا قمر
اتوترت رقية من ابتسامته وحست بالخجل والتوتر وبالاخص لما مازن قالها بحماس ايه رأيك اخطفك من هنا
رقية بصت علي سيف وبعدين بصت في عيون مازن وابتسمت وقالتله
هنروح فين
ابتسم وقالها بنبرة حست فيها بالامان
مټخافيش مش هنبعد هنقف برة شوية
رقية هزت دماغها ومشيت جمبه وخرجو من القاعة
كانت قاعدة رهف قلقانة علي اختها وبصت لرعد اللي كان باصص بعيد وباين مشغول بحاجة وقالتله
رعد انا قلقانة علي رقية ما تيجي نشوفها فين خاېفة لتكون لوحدها وزعلانة
رعد بصلها باعجاب لخۏفها علي اختها وقالها
مټخافيش رقية كويسة اووي انا كنت لسة شايفها دلوقتي
قالتله رهف بلهفة وهيا بتتلفت يمين وشمال وبتقؤله
بجد فين طيب لسة مع سهام صحبتها
ضحك رعد وقالها بغرور يا بنتي انا داخليه يعني قاعد وشايف كل حاجة بتحصل حواليا مش زيك قاعدة كدة وخلاص مش فاهمة ولا عارفة حاجة ده انا يدوب اتكلمت مع مازن كلمتين وجيت لقيتك تايهة من غيري وضحك بصوت عالي
كشرت وبصتله بغيظ وقالتله بقي كدة ماشي يا رعد طيب زعلانة منك ومش هكلمك واول ما جت رقصة السلو مسكت رهف ايد رعد وقالتله برجاء
رعد تعالي نرقص سلو عشان خاطري والنبي
رعد بصلها باستغراب وقالها
مش كنتي لسة زعلانة ومش هتكلميني ملبوسة انتي وربنا
ردت رهف بغيظ وقالتله
ماشي هعديهالك عشان بس عايزة ارقص سلو معاك يلا بقي
رد رعد بجمود من غير ما يبصلها
لأ يا رهف مش هيحصل وقفلي عالموضوع
نفخت رهف بضيق منه وحست انه سعات بيقلب وبيرجع رعد القاسې تاني فجأة كدة
ودورت وشها بعيد عنه بحزن وفضلت قاعدة تتفرج علي اللي بيرقصو
بصلها رعد واتنهد بضيق واتفاجأت رهف بنيرة داخلة عليهم وهيا لابسة فستان سواريه بس هو مينفعش يتقال عليه فستان اصلا ونفخت رهف بضيق وقالت في سرها
ماهي كانت نقصاكي انتي كمان يا بومة
قربت نيرة منهم وقعدت جمب رعد وهيا بتقؤل پصدمة كدابة
واااو رعد متوقعتش اشوفك هنا انت تعرف يارا صحبتي العروسة ولا خطيبها
ابتسم رعد وبصلها بسخرية وقالها
ايه اللي جابك يا نيرة
اتوترت نيرة وقالتله بصوت حاولت تخرجه طبيعي
عادي يارا صحبتي تبقي العروسة وعزمتني علي خطوبتها
رعد قالها بسخرية وانتي من امتي بتصاحبي حد اقل منك في المستوي مش دايما تقؤلي انا صحابي كلهم من عائلات معروفة وحجات كتير كدة
اتوترت نيرة واتجاهلت كلامه وبصت لرهف بغيظ وحاولت تضايقها ووجهت كلامها لرعد وقالتله
رعد بليز تعالي نرقص فاكر ايام ما كنا بنرقص سوا في الحفلات بتاعة عمي الله يرحمه واو كنا كابلز يجنن
رعد بص لنيرة نظرة رعبتها وخلتها تخرس ولف وشه وبص لرهف بتوتر ولسة هيتكلم
لقي رهف بتبصله بضيق وقامت وقالتله بحزن
انا عايزة اروح همشي مع السواق وخليك انت هنا ارقص مع الهانم واستعيد زكرياتك السعيدة
قام رعد بضيق ومهتمش بزعلها ومسك تلفونه وكلم مازن
كانو واقفين سوا بيتكلمو وكان طول الوقت مازن بيبصلها كانه بيحفظ ملامحها فبصتله رقية باستغراب وقالتله
انت مالك بتبصلي كدة ليه
اتنهد مازن وقالها تسمعي عن الحب من اول نظرة
بصتله توهان وهيا بتفكر في حبها لسيف وقالت
مش عارفة يمكن عشان حبيت سيف من وانا صغيرة فاتعودت علي وجوده قدامي بس بجد معرفش لو كنت قابلته مرة واحدة بس كنت برضه هحبه ولا لأ تصدق السؤال ده مجاش في دماغي
اتعصب مازن عشان جابت سيرة حبها لسيف وقالها بغيرة
انا مش بسألك علي علاقتك بالزفت ده
رقية كشرت واضايقت عشان علي صوته عليها وقالتله بضيق
وفيها ايه يعني
ثم انت سألت سؤال وانا رديت اووف
كان لسة هيتكلم لما سمع صوت موبايله بيرن فطلع تلفونه ورد علي رعد بغيظ
ايوة يا رعد تمام هجيبها وجاي وقفل الفون لقي رقية بتبصله پصدمة وسألته بقلق
هو رعد عارف اني معاك ازاي
ابتسم مازن ببرود وقالها
عشان انا بعد ما شفتك مشيتي مع سهام صحبتك روحتله وفهمته كل حاجة وعرفته اني هتكلم معاكي وانك هتكوني معايا
بصتله رقية وابتسمت بأعجاب حست انه فعلا انسان كويس جدا وقالتله
تمام يلا بينا ومشيو سوا راحو لرعد ورهف اللي كانو مستنين في العربية ومعاهم نيرة اللي فرحانة انها نكدت علي رهف وخلتهم اټخانقو
وبعد ما ركبت رقية رعد بص لمازن وهز راسه وقال