الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية فريسة الرعد كاملة بقلم إسراء إبراهيم

انت في الصفحة 13 من 16 صفحات

موقع أيام نيوز


للسواق اطلع
تاني يوم صحي رعد وملقاش رهف نايمة جمبه فقام بقلق يدور عليها وندم انه اتجاهلها امبارح ومصالحهاش بليل بعد ما رجعو واول ما قام لقاها فتحت باب الحمام وخارجة بلبس خروج بصلها ورفع حاجبه باستنكار وهيا اتجاهلت نظراته وراحت قعدت عالتسريحة تظبط حجابها فقرب منها وقالها بحدة يتبع
بشكركم علي التفاعل جدااا

تفاعل جامد بقي عشان البارت العاشر
فريسة الرعد
بقلمي اسراء ابراهيم
البارت العاشر
الهانم رايحة علي فين
ردت رهف بضيق وقالتله 
رايحة لبابا انت مش وعدتني امبارح هتوديني انهاردة اقعد معاهم طول النهار
رعد ابتسم وحب يغيظها وقالها ببرود
اممم وغيرت رأي مفيش مرواح
رهف قامت بعصبية وقربت منه وقالتله
يعني ايه مش هروح هو كلام عيال انت قولت هروح وهما اكيد عملو حسابهم هه ولا هو يعني كلام عيال
ابتسم رعد ببرود وقالها
هو كدة ومن الاخر كدة عايزة تروحي لازم تصالحيني
ضحك رعد بصوته كله وقالها بخبث
مين دي اللي بومة نيرة نيرة دي قمرر
بصتله بتحذير وقالتله
ررررعد بلاش استفزاز هه ثم عاجباك روحلها عادي يا حبيبي
رعد قلبه دق اول ما قالت كدة وقرب منها اوي ورهف اتوترت من قربه وزقته في صدره بتوتر وقالتله 
رعد ابعد كدة مينفعش
ابتسم وقرب منها اكتر وهمس قدامها وقالها
انتي قولتي ايه دلوقتي
رهف بلعت ريقها بتوتر وقالتله 
مقؤلتش حاجة
رعد ابتسم بمكر وقالها وهو بيرفع حاجبه
تؤ تؤ قولتي ولو مكررتيهاش تاني دلوقتي هخليكي تقؤليها ڠصب عنك بطريقتي وبص علي شفايفها
رهف اتكسفت وبصت بعيد عن عينه وقالتله 
طيب بص ابعد شوية وانا اقؤلك
رعد بصلها بتحذير وقرب اكتر منها فقالتله بسرعة حبيبي وغمضت عنيها بخجل وخبت راسها في صدره من الكسوف
رعد ابتسم علي شكلها وقلبه بقي يدق جامد وكان عايش احساس جميل اول مرة في حياته يجربه احساس مكنش متخيل ان ممكن يعيشه بس رهف ملكت قلبه وعقله خليته ڠصب عنه يرجع رعد القديم تاني اتنهد وهو ساند بدقنه علي راسها وهيا في حضنه وبقي يكلم نفسه 
وبعدهالك يا رهف هتعملي فيا ايه تاني وهتفضل لحد امتي اناني يا رعد انت عارف انك لو استسلمت لقلبك هتعذبها معاك وهتفضل طول الوقت بتشك فيها وطول الوقت ماضيك قدام عنيك بس رهف غيرهم متستاهلش انها تعيش مع واحد زي اتنهد بضيق وبعدها عنه بهدوء ولف وشه بعيد عنها واتكلم وهو مديها ضهره وقالها
رهف انا خلاص قررت احررك من سجني
رهف كشرت وقالتله باستغراب لانها مفهمتش كلامه او مش مستوعبة اللي بيقؤله 
رعد انت بتقول ايه اانا مش فاهمة حاجة
لفلها رعد وقالها پغضب مسيطر عليه وكأنه بيصارع قلبه اللي رافض قراره
زي ما سمعتي انا اتجوزتك ڠصب عنك بس عشان اربيكي واعاقبك علي اللي عملتيه في فرح صحبتك بس خلاص زهقت من اللعبة دي وقررت اخليكي تهربي من سجني للابد يعني هطلقك يا رهف وهديكي حريتك
رهف كان سامعة كلامه وقلبها بيتقطع حاسة انها في كابوس وكررت كلامه بۏجع
رقية كانت واقفة في المطبخ بتعمل الاكل عشان عارفة ان رهف اختها جاية فقالت تقعد من الجامعة انهاردة عشان تظبط البيت والاكل عشان رهف لما تيجي تلحق تقعد معاها وافتكرت فرحت ابوها لما جت من الفرح وقالتله ان رهف جاية بكرة تقعد معاهم اليوم كله وفاقت من سرحانها علي جرس الباب فندهت بصوت عالي علي اخوها علي وقالتله
افتح الباب يا علي شوف مين وعلي ډخلها المطبخ قالها
في واحد برة بيسأل عليكي يا رقية
رقية استغربت وقالتله
طيب ادخل انت وانا هشوف مين
طلعت رقية من المطبخ ولبست طرحة و راحت عند باب الشقة واتفاجأت بسيف قدامها اتوترت واستغربت وقالتله بتوتر
احم سيف ازيك
ابتسم سيف بهدوء اول ما شافها وقالها 
ازيك يا رقية معلش اني جيت كدة علي غفلة بس بصراحة كنت عايز اشوفك و اتكلم معاكي في موضوع ممكن
رقية ابتسمت باحراج وقالتله 
اه اكيد طبعا بس دلوقتي بابا مش هنا متأسفة مش هقدر اقؤلك اتفضل
ابتسم سيف وقالها بسرعة 
منا عارف ان باباكي في الشغل عشان كدة بصراحة طلعت عشان اشوفك و اقؤلك اني عايز اتكلم معاكي
بصتله رقية پصدمة وفاجئة جه في بالها صورة مازن وموقفه معاها لما حكي لرعد اللي حصل واستأذنه انه هيتكلم معاها واستنبهت لصوت سيف وهو بيقؤلها
ها هنتقابل فين عشان نتكلم
ردت رقية بضيق وقالتله 
متأسفة مينفعش اقابلك وبابا ميعرفش انا متربتش علي كدة واعتقد الاصول بتقؤل انك واحد غريب عني يعني مينفعش وقفتنا دي كدة فلو سمحت امشي وهيا بتتكلم اتفاجأت بابوها جاي من ورا سيف هو ومازن اټصدمت من الموقف وخصوصا لما عنيها جت في عيون مازن ولقته بيبصلها بعيون بتطلع شرار بلعت ريقها پخوف ووقف جمال ابوها قدام الباب وهو بيسلم علي سيف وبيسأله
خير يا سيف يابني في حاجة
سيف اتوتر وبص لرقية وقال لا يا عم جمال انا بس بقالي كام يوم مشوفتكش فكنت بسأل عليك فرقية قالتلي انك مش موجود
ابتسم جمال وقاله بود 
فيك الخير يابني اتفضل طيب معانا 
اعتذر سيف وقاله 
مرة تاني ان شاء الله بعد اذنكم وبص لمازن عشان يسلم عليه بس بلع ريقه پخوف من نظرته المرعبة ونزل علطول علي تحت ورقية ابتسمت بتوتر وقالت لابوها وهيا باصة لمازن كانها عاملة مصېبة
حمدالله علي السلامة يا بابا
رد جمال بابتسامة 
الله يسلمك يا بنتي وشاور علي مازن وقالها 
طبعا انتي عارفة حضرت الظابط مازن
اتوترت رقية وبصت لمازن اللي كان متابعها بعنيه وقالت 
ااه عارفاه وقاطعها مازن قبل ما تقؤل اي حاجة قدام ابوها
طبعا ما احنا اتعرفنا في خطوبة سيف جاركم ده لما كنتي مع الاستاذ رعد ومراته
فهمت رقية انه مقالش حاجة لابوها فاتنهدت براحة وقالت 
طبعا يا استاذ مازن اهلا بيك هروح اعملكم حاجة تشربوها ومستنتش رد وجريت عالمطبخ وهيا مړعوپة من رد فعل مازن لما شافها مع سيف وحاولت تستجمع شجاعتها وقالت بغيظ وهيا بتعمل القهوة
وهو ماله يعني بيا اووف ايه ده وخبطت دماغها بايديها وقالت بغباء ولما هو ماله انتي مالك مړعوپة ليه هه كاتك وكسة وبعد ما خلصت كانت خاېفة تطلع بالقهوة بس اللي انقذها انها سمعت صوت جرس الباب فقالت بفرحة اكيد رهف وخرجت جري وفعلا لقيتها وكانت بتسلم علي ابوها وحاضناه بصتلهم بابتسامة وعنيها جت في عيون مازن فلقيته رافع حاجبه وقرب منها وهيا كانت واقف مړعوپة منه وهمس في ودنها
حسابنا بعدين يا زوجتي المصونة وسابها وراح وقف مكانه ورقية قلبها بقي يدق جامد اول ما قال كدة وبرقت من الصدمة يتبع
لو البارت ده جاب تفاعل جامد هنزل البارت ال وال مع بعض تفاعل ڼار بقي
رأيكم في البارت يهمني جدااااا
فريسة الرعد
بقلمي اسراء ابراهيم
البارت الحادي عشر والثاني عشر 
فريسة الرعد
اولا بشكركم علي تفاعلكم القمر بجد فرحتوني واتمني انهاردة ان البارتين يعجبوكم وتعيشو الاحداث بنفس الاحساس اللي كتبتها ببه 
يلا نقرأ
رقية مكنتش مستوعبة اي حاجة غير انه بيتردد في ودنها جملة مازن
زوجتي المصونة
كانت رهف حاضنة ابوها وبتعيط جامد اوي وهيا نفسها مش عارفة اذا كانت بټعيط عشان ابوها واحشها ولا بتشكيله ۏجع قلبها بس تشتكي تقؤله ايه انها حبت رعد الانسان اللي اتجوزته ڠصب عنها وكانت بتتمني تهرب منه
 

12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 16 صفحات