رواية فريسة الرعد كاملة بقلم إسراء إبراهيم
للسواق اطلع
تاني يوم صحي رعد وملقاش رهف نايمة جمبه فقام بقلق يدور عليها وندم انه اتجاهلها امبارح ومصالحهاش بليل بعد ما رجعو واول ما قام لقاها فتحت باب الحمام وخارجة بلبس خروج بصلها ورفع حاجبه باستنكار وهيا اتجاهلت نظراته وراحت قعدت عالتسريحة تظبط حجابها فقرب منها وقالها بحدة يتبع
بشكركم علي التفاعل جدااا
فريسة الرعد
بقلمي اسراء ابراهيم
البارت العاشر
الهانم رايحة علي فين
ردت رهف بضيق وقالتله
رايحة لبابا انت مش وعدتني امبارح هتوديني انهاردة اقعد معاهم طول النهار
رعد ابتسم وحب يغيظها وقالها ببرود
اممم وغيرت رأي مفيش مرواح
رهف قامت بعصبية وقربت منه وقالتله
يعني ايه مش هروح هو كلام عيال انت قولت هروح وهما اكيد عملو حسابهم هه ولا هو يعني كلام عيال
هو كدة ومن الاخر كدة عايزة تروحي لازم تصالحيني
ضحك رعد بصوته كله وقالها بخبث
مين دي اللي بومة نيرة نيرة دي قمرر
بصتله بتحذير وقالتله
ررررعد بلاش استفزاز هه ثم عاجباك روحلها عادي يا حبيبي
رعد قلبه دق اول ما قالت كدة وقرب منها اوي ورهف اتوترت من قربه وزقته في صدره بتوتر وقالتله
رعد ابعد كدة مينفعش
انتي قولتي ايه دلوقتي
رهف بلعت ريقها بتوتر وقالتله
مقؤلتش حاجة
رعد ابتسم بمكر وقالها وهو بيرفع حاجبه
تؤ تؤ قولتي ولو مكررتيهاش تاني دلوقتي هخليكي تقؤليها ڠصب عنك بطريقتي وبص علي شفايفها
رهف اتكسفت وبصت بعيد عن عينه وقالتله
طيب بص ابعد شوية وانا اقؤلك
رعد بصلها بتحذير وقرب اكتر منها فقالتله بسرعة حبيبي وغمضت عنيها بخجل وخبت راسها في صدره من الكسوف
وبعدهالك يا رهف هتعملي فيا ايه تاني وهتفضل لحد امتي اناني يا رعد انت عارف انك لو استسلمت لقلبك هتعذبها معاك وهتفضل طول الوقت بتشك فيها وطول الوقت ماضيك قدام عنيك بس رهف غيرهم متستاهلش انها تعيش مع واحد زي اتنهد بضيق وبعدها عنه بهدوء ولف وشه بعيد عنها واتكلم وهو مديها ضهره وقالها
رهف كشرت وقالتله باستغراب لانها مفهمتش كلامه او مش مستوعبة اللي بيقؤله
رعد انت بتقول ايه اانا مش فاهمة حاجة
لفلها رعد وقالها پغضب مسيطر عليه وكأنه بيصارع قلبه اللي رافض قراره
زي ما سمعتي انا اتجوزتك ڠصب عنك بس عشان اربيكي واعاقبك علي اللي عملتيه في فرح صحبتك بس خلاص زهقت من اللعبة دي وقررت اخليكي تهربي من سجني للابد يعني هطلقك يا رهف وهديكي حريتك
رقية كانت واقفة في المطبخ بتعمل الاكل عشان عارفة ان رهف اختها جاية فقالت تقعد من الجامعة انهاردة عشان تظبط البيت والاكل عشان رهف لما تيجي تلحق تقعد معاها وافتكرت فرحت ابوها لما جت من الفرح وقالتله ان رهف جاية بكرة تقعد معاهم اليوم كله وفاقت من سرحانها علي جرس الباب فندهت بصوت عالي علي اخوها علي وقالتله
افتح الباب يا علي شوف مين وعلي ډخلها المطبخ قالها
في واحد برة بيسأل عليكي يا رقية
رقية استغربت وقالتله
طيب ادخل انت وانا هشوف مين
طلعت رقية من المطبخ ولبست طرحة و راحت عند باب الشقة واتفاجأت بسيف قدامها اتوترت واستغربت وقالتله بتوتر
احم سيف ازيك
ابتسم سيف بهدوء اول ما شافها وقالها
ازيك يا رقية معلش اني جيت كدة علي غفلة بس بصراحة كنت عايز اشوفك و اتكلم معاكي في موضوع ممكن
رقية ابتسمت باحراج وقالتله
اه اكيد طبعا بس دلوقتي بابا مش هنا متأسفة مش هقدر اقؤلك اتفضل
ابتسم سيف وقالها بسرعة
منا عارف ان باباكي في الشغل عشان كدة بصراحة طلعت عشان اشوفك و اقؤلك اني عايز اتكلم معاكي
بصتله رقية پصدمة وفاجئة جه في بالها صورة مازن وموقفه معاها لما حكي لرعد اللي حصل واستأذنه انه هيتكلم معاها واستنبهت لصوت سيف وهو بيقؤلها
ها هنتقابل فين عشان نتكلم
ردت رقية بضيق وقالتله
متأسفة مينفعش اقابلك وبابا ميعرفش انا متربتش علي كدة واعتقد الاصول بتقؤل انك واحد غريب عني يعني مينفعش وقفتنا دي كدة فلو سمحت امشي وهيا بتتكلم اتفاجأت بابوها جاي من ورا سيف هو ومازن اټصدمت من الموقف وخصوصا لما عنيها جت في عيون مازن ولقته بيبصلها بعيون بتطلع شرار بلعت ريقها پخوف ووقف جمال ابوها قدام الباب وهو بيسلم علي سيف وبيسأله
خير يا سيف يابني في حاجة
سيف اتوتر وبص لرقية وقال لا يا عم جمال انا بس بقالي كام يوم مشوفتكش فكنت بسأل عليك فرقية قالتلي انك مش موجود
ابتسم جمال وقاله بود
فيك الخير يابني اتفضل طيب معانا
اعتذر سيف وقاله
مرة تاني ان شاء الله بعد اذنكم وبص لمازن عشان يسلم عليه بس بلع ريقه پخوف من نظرته المرعبة ونزل علطول علي تحت ورقية ابتسمت بتوتر وقالت لابوها وهيا باصة لمازن كانها عاملة مصېبة
حمدالله علي السلامة يا بابا
رد جمال بابتسامة
الله يسلمك يا بنتي وشاور علي مازن وقالها
طبعا انتي عارفة حضرت الظابط مازن
اتوترت رقية وبصت لمازن اللي كان متابعها بعنيه وقالت
ااه عارفاه وقاطعها مازن قبل ما تقؤل اي حاجة قدام ابوها
طبعا ما احنا اتعرفنا في خطوبة سيف جاركم ده لما كنتي مع الاستاذ رعد ومراته
فهمت رقية انه مقالش حاجة لابوها فاتنهدت براحة وقالت
طبعا يا استاذ مازن اهلا بيك هروح اعملكم حاجة تشربوها ومستنتش رد وجريت عالمطبخ وهيا مړعوپة من رد فعل مازن لما شافها مع سيف وحاولت تستجمع شجاعتها وقالت بغيظ وهيا بتعمل القهوة
وهو ماله يعني بيا اووف ايه ده وخبطت دماغها بايديها وقالت بغباء ولما هو ماله انتي مالك مړعوپة ليه هه كاتك وكسة وبعد ما خلصت كانت خاېفة تطلع بالقهوة بس اللي انقذها انها سمعت صوت جرس الباب فقالت بفرحة اكيد رهف وخرجت جري وفعلا لقيتها وكانت بتسلم علي ابوها وحاضناه بصتلهم بابتسامة وعنيها جت في عيون مازن فلقيته رافع حاجبه وقرب منها وهيا كانت واقف مړعوپة منه وهمس في ودنها
حسابنا بعدين يا زوجتي المصونة وسابها وراح وقف مكانه ورقية قلبها بقي يدق جامد اول ما قال كدة وبرقت من الصدمة يتبع
لو البارت ده جاب تفاعل جامد هنزل البارت ال وال مع بعض تفاعل ڼار بقي
رأيكم في البارت يهمني جدااااا
فريسة الرعد
بقلمي اسراء ابراهيم
البارت الحادي عشر والثاني عشر
فريسة الرعد
اولا بشكركم علي تفاعلكم القمر بجد فرحتوني واتمني انهاردة ان البارتين يعجبوكم وتعيشو الاحداث بنفس الاحساس اللي كتبتها ببه
يلا نقرأ
رقية مكنتش مستوعبة اي حاجة غير انه بيتردد في ودنها جملة مازن
زوجتي المصونة
كانت رهف حاضنة ابوها وبتعيط جامد اوي وهيا نفسها مش عارفة اذا كانت بټعيط عشان ابوها واحشها ولا بتشكيله ۏجع قلبها بس تشتكي تقؤله ايه انها حبت رعد الانسان اللي اتجوزته ڠصب عنها وكانت بتتمني تهرب منه