قصة جميلة جدا كاملة الفصول بقلم الكاتبة امل الهلاوي
من ذهب للقرب منها
صعدوا الى الجناح الخاص بعمر
حنين باباك يقصد ايه لما قالك ربنا يعوضك عن المره اللى فاتت
عمر بصى ياحنين والله ماكنت اقصد انى اخبى عليكى بس انا كنت متجوز قبل كده وطلقتها
حنين پصدمه ايه كنت متجوز
عمر ايوه كنت متجوز بنت الوزير مصطفى المنشاوى واتطلقنا
حنين يعنى انتى كنت بتكدب لما قلت لى انى اول حد فى حياتك
حنين كان لازم تعرفنى ياعمر كان لازم اعرف انك مطلق
وكنت تسيبلى حرية الاختيار اه بالحق نسيت الطريقه اللى اتجوزتنى بيها
عمر حنين الموضوع كله جه بسرعه لما حازم قالى لازم نعمل كده عشان توافقى على الجواز اضطريت اوافق لانى خفت تضيعى منى
عمر حنين كلامى مفهوم انا قلت خفت تضيعى منى بالعكس حازم خدمنى خدمة عمرى
حنين طيب ممكن تسيبنى لوحدى لو سمحت
عمر حنين ماتكبريش الموضوع وماتزعليش انا ماصدقت انك بقيتى تكلمينى كويس ماترجعيناش للصفر لو سمحتى
حنين احنا لسه فى منطقة الصفر ياعمر ماطلعناش منها عمر انا اسف لو خبيت عليكى ماكنتش اقصد
عمر وانا ياحنين من يوم ماعرفتك وقلبى مش فى حكمى انتى جيتى ملكتى كل حاجه ومش عارف ولا قادر اسيطر على الحب ده
حنين بسيطه شيل ده من ده يرتاح ده عن ده
عمر يعنى ايه
حنين يعنى تطلقنى ياعمر وانت شوف حياتك وانا اشوف حياتى
عمر اقسم بالله لو سيرة الطلاق جت على لسانك مره تانيه لهتشوفى منى وش عمرك ماشوفتيه انت لسه ماتعرفيش نفوذى ممكن يوصل لحد فين طلاق مايجيش على لسانك مفهوم ولا لاء
حنين
صمتت حنين ولكنه أمسكها من ذراعيها وقال بصوت صارخ أخافها بحق
عمر مفهوم ولا لاء
حنين مفهوم خلاص سيبنى
عمر مش هاسيبك الا لما تقولى انك مش هاتجيبى سيرة الطلاق على لسانك
حنين خلاص ياعمر ايدى وجعتنى
شدد عمر من قبضته على ذراعيها
حنين خلاص والله مش هاجيب سيرة الطلاق تانى
عمر طيب خلاص ماتزعليش والله انتى عصبتينى اوى خرجتينى عن شعورى
حنين
عمر طيب انا هاسيبك تغيرى وتاخدى دش وهانزل اتكلم شويه مع بابا
لم تجيب حنين عليها فهى بحق كانت خائفه منه ومصدومه من رد فعله العڼيف معها
خرج عمر اغتسلت حنين وصلت فرضها وارتدت بيجامه قطنيه سماوية اللون مرسوم عليها قطه باللون الوردى من على الصدر واطلقت لشعرها العنان فقد نوت ان تجلس امامه بملابس منزليه وتطلق شعرها لاداعى ان تتقيد
واندهش عمر من هيئتها فهى تجلس بملابس منزليه امامه وتطلق شعرها
عمر الجميل بيقرأ ايه
لم ترد حنين عليه
عمر طب انا غبى وحمار انى زعلت ملاكى منى
حنين مافيش داعى للكلام ده ياعمر
عمر طب ايديك وراسك ابوسهم عشان تسامحينى
امسك عمر بكفى يديها وقبلهم ثم قبل رأسها واتجه الى وجهه حنين بس اسكت بقى
انت ماصدقت
عمر ياشيخه كنتى فضلتى زعلانه شويه عشان اصالحك حلو
حنين انتى قسيت عليا اوى ياعمر خلتنى اخاڤ بجد منك
عمر والله انا اسف فكرة انك عاوزه تطلقى منى دى بترعبنى انا بحبك لدرجة انتى نفسك ماتتخيلهاش طب ياشيخه اياك اطس فى معاميعى وبنكرياسى لو زعلتك تانى
ضحكت حنين بصوت عالى جعل وجهها مشرقا
عمر
الله على الابتسامه الحلوة دى بس ايه ياقمر انتى قاعده يعنى بالبيجامه وسايبه شعرك امال فين الشاويش عطيه
حنين انا شاويش عطيه شكرا
عمر
طب بالذمه الاسدال اللى كنتى لابساه على طول ده اسمه ايه
حنين على فكره انا عمرى فى بيتنا ماقعدت فى اسدال وانا اصلا بتخنق من لبسهم انا بلبسهم ساعة الصلاه بس فى بيتنا
عمر وايه اللى خلاكى تغيرى رايك وتتكرمى عليا انى اشوفك بهدوم البيت
حنين ماهو مش هاينفع افضل متقيده طول النهار والليل ولا انت ليك راى تانى
عمر ياستى فكى دا انا زى جوزك برضه
ضحكت حنين من اسلوبه معها
عمر مش زعلانه خلاص
حنين لا خلاص انا بس اټصدمت لما عرفت انك متجوز قبل كده
عمر والله والله انتى اول حب فى حياتى
أمسك عمر بكف يدها ووضعه على صدره أعلى قلبه واستطرد قائلا عارفه الدقات دى مش بتيجى الاوانا معاكى انتى بس ركزى شويه هتلاقيها بتقول حنين حنين حنين
نزعت حنين يدها من يده دا انت مفروض تبقى شاعر مش رجل اعمال
عمر ياباشا انا اى حاجه انتى عاوزها
حنين طيب شوف بقى انتى هتنام فين وانا فين
عمر يعنى ايه
حنين يعنى مش معقول هننام سوا على السرير
عمر وفيها ايه ياحنين ماانتى مراتى ياستى واوعدك هنام مؤدب
حنين طيب انا هانام على الكنبه دى وانتى نام فى السرير مش معقول انام انا على سريرك وانت تنام على الكنبه
علم عمر انه لاداعى من الجدال معها
عمر طيب انا هنام انا على الكنبه وانتى تنامى على السرير
حنين عمر الوضع ده مؤقت اانت لازم تتصرف بكره عشان نمشى من هنا
عمر حاضر ياحنين انا كلمت الشغالين خليتهم يجهزوا الفيلا اتمنى تعجبك وهانمشى بكره ان شاء الله
حنين طيب كويس تصبح على خير
عمر انتى هتنامى دلوقتى استنى نتكلم شويه
حنين والله مرهقه وعاوزه انام
عمر طيب انا هانزل اخلص شوية شغل فى المكتب وهابقى اجى انام تصبحى على خير
حنين وانت من اهله
عند حنين كانت متوتره لان احساس جديد بدأ يغزو قلبه ودقات سريعه قويه تنتابها حين تكون معه ولكنها مالبثت ان انكرت ذلك الاحساسا أيعقل ان تحب عمر
انزوت حنين فى جانب من السرير ونامت وهى منكمشه على نفسها فقد كانت قلقه لانها ستنام مع عمر فى غرفه واحده
فرح عمر كثيرا لانها سامحته فهى بحق انسانه مسامحه لاتحمل ضغينه فى قلبها حمد الله لانه استشعر منها بصيص امل
بعد برهه من الوقت صعد عمر الى الغرفه وجدها منكمشه على نفسها مدثره فى الفراش
علم عمر انها قلقه ومتوتره لانها تنام معه بغرفه واحده هو يريد راحتها لذلك قرر الذهاب الى الفيلا خاصته غدا ولكن قبل الذهاب قرر على فعل شئ
نوى عمر فى الغد ان يصطحبها معه الى مكان ما ليحضر لها مفاجأه
ترى ماذا يحضر عمر لحنين
الثانى والعشرون
معتز ازيك ياحنين عامله ايه
حنين معتز وحشتنى اوى
معتز اناا عاوز منك طلب
حنين ايه يامعتز انت تطلب اى حاجه منى
معتز ماعدتيش تيجى تزورينى كل جمعه
حنين ليه بتقول كده انا كنت هاجى الجمعه اللى جايه صدقنى
معتز ياحنين انا كنت انانى لما طلبت منك تيجى تزورينى ازاى اطلب منك تعيشى وفى نفس الوقت اطلب منك تفضلى حاصره نفسك فى الماضى انا كنت انانى اوى
حنين لا ياحبيبى ماتقلشى كده
معتز حنين حافظى على عمر وافتحى قلبك ليه بطلى تنكرى اى شعور يجى جواكى من ناحيته
حنين انا بحبك انت
معتز انا فى مكان جميل خالص ياحنين ومبسوط خالص انتى كمان اتبسطى ماتسبيش نفسك للحزن
حنين مش قادره من