قصة جميلة جدا كاملة الفصول بقلم الكاتبة امل الهلاوي
غيرك
معتز بس ربنا اعطاكى فرصه تانيه تحبى وتتحبى وتتبسطى صدقينى عمر بيحبك اوى اوى حافظى على الحب ده فكرى كده ليه تقابلى عمر فى الوقت ده بالذات وبعد مااكوت اكيد ربنا له حكمه
حنين بس انا خاېفه يامعتز
معتز ماتخافيش افتحى قلبك انتى بس
حنين انت ماشى وسايبنى ليه استنى كمان شويه
معتز مش هاينفع اكتر من كده
حنين لاء ماتسبنيش وتمشى لاء لاء لاء
عمر اهدى ياحنين مالك فوقى ياحبيبتى
تنظر له حنين وهى مصدومه وزادت صډمتها أكثر حين سمعت أذان الفجر نظرت له وعيناها مليئه بالدموع
عمر اهدى انتى كنتى بتحلمى اهدى ياحبيبتى
اڼفجرت حنين فى البكاء بشده وهى ترتعش جذبها عمر الى احضانه
عمر اهدى اهدى بس انتى معايا اهو انتى كويسه والله ماتعيطيش بقى
عمر مين ده
حنين معتز مش عاوزنى ازوره تانى
عمر تزوريه فين مش فاهم
حنين فى قپره هو قالى وهو بېموت اوعده انى ازوره كل جمعه فى قپره وانا وعدته
عمر عشان كده كنتى بتاخدى اجازتك خميس وجمعه
حنين وهى تومأ برأسها بالموافقه اه عشانه
عمر طب كان زعلان منك ولا حاجه
حنين وهى تبتعد عنه لانه لاحظت مدى قربه منها لاء دا قالى عيشى واتبسطى وانه فى مكان كويس
حنين قالى انك بتحبنى
عمر حنين دى رؤيه والرساله واضحه منها انتى اللى عاوزه تعذبى نفسك
حنين انا هاقوم اصلى الفجر
عمر وانا كمان هاتوضا واصلى
حنين اول مره هاشوفك بتصلى
عمر ادعيلى ربنا يهدينى للصلاه مش حاجه وحشه لما التزم فى الصلاه معاكى بالعكس دى حاجه حلوة يالا بقى اتوضى عشان نصلى سوا
توضأوا وصلى بها عمر امام
بعدما انتهوا من الصلاه
عمر انا مبسوط اوى ياحنين
حنين ليه
عمر احساس حلو اوى ان الرجل يصلى امام بمراته غير ان الصلاه نفسها بتريح جامد
حنين التزم بقى على طول
عمر ساعدينى طيب
حنين انا معاك اهو وهاشجعك
عمر انا جعت وانتى
حنين تصدق وانا كمان
عمر انا هانزل اعملنا كام ساندوتش ايه رأيك
هبط كل من عمر وحنين الى المطبخ وتشاركوا سويا فى تجهيز الطعام والعصائر توجهوا الى الحديقه وتناولوا طعامهم وتبادلوا الاحاديث وصعدوا الى الغرفه مرة اخرى
فى جناح عمر
عمر تصبحى على خير
حنين وانت من اهله
عمر اعملى حسابك هانقوم من النوم نروح الفيلا بتاعتنا عشان تاخدى راحتك
حنين ماشى ياعمر كده احسن
حنين تصبح على خير ياعمر
تنهد عمر وانتى من اهله ياملاكى
فى صباح اليوم التالى
فى فيلا محمد البنهاوى
سوزىزوجة والد عمر يابنتى زى مابقولك اتجوز والله
رناأخت سوزى الصغيره تباغ من العمر ثلاثون عاما مطلقه وتريد الزواج من عمر انتى بتقولى ايه امته وازاى
سوزى انا جيت امبارح لقيت ابوه بيقولى انه اتجوز وهو ومراته كانوا نايمين
رنا بقى انا اقعد استنى كل ده وفى الاخر يتجوز
سوزى دا ابوه مااخدشى فى ايدى غلوه واحده انتى اللى خايبه
رنا ابوه ايه ياسوزى انتى بالنسبه لابوه لقطه صغيره عنه يجى بعشرين سنه انما ده صغير وشاب والف واحده تتمناه
سوزى طب خلاص بقى يارنا عوضك على الله
رنا لا ياحبيتى وحياته لهيتجوزنى دا بنك متحرك ياسوزى هايحققلى كل اللى اتمناه
سوزى يابت بقولك اتجوز اتهدى بقى
رنا هانخليه يطلقها وهايتجوزنى انا اقفلى انا جايالك مع السلامه
سوزى مستنياكى سلام
سوزى
زوجة محمد البنهاوى شابه فى منتصف الثلاثينات من اسره كانت تتمتع بالثراء ولكنها فقدت كل مالديها فى صفقات خاسره تزوجت من محمد البنهاوى الذى يكبرها بأكثر من عشرون عاما لانه رجل غنى سوف يلبى لها متطلباتها الماديه
رنا
الشقيقه الصغرى لسوزى تبلغ من العمر ثلاثون عاما مطلقه تحب عمر وتريد الزواج به بل هى تطلقت لكى تتزوج به حين علمت خبر طلاقه من فريده تحبه لذاته ولامواله فهو الغنى الوسيم الفتى مطمع اى امراه
استيقظ عمر قبل حنين كانت مازالت نائمه وقف عمر بجوار الفراش ينظر الي ملاكه التى أثرته مشاعر جديده لم يشعر بها قط خاصه بها هى كان شعرها متناثر على وجهها جلس عمر بجوارها وبدأ فى ازاحة شعرها عن وجهها لكنه منع نفسه من ذلك حتى لاتفيق
نهض عمر من جوار حنين توجه الى المرحاض أخذ حمام دافئ وخرج بعد برهه من الوقت لايرتدى سوى بنطال قطنى رمادى اللون
كانت حنين قد استيقظت وجالسه على الفراش تفكر فيما رأته فى رؤيتها بالامس وكلام معتز لها
شهقت حنين حنين رأته بتلك الهيئه
حنين بتوتر انت انت ازاى تخرج كده
كانت تتكلم وهى تغطى عينيها بكفى يديها
عمر عادى ياحنين انتى مراتى ايه المشكله
حنين وهى مازالت تغطى وجهها عيب كده مايصحش ياعمر اتفضل البس بسرعه
عمر ماانتى لو شيلتى ايديك من على وشك هاتعرف انى لبست التيشرت
رفعت حنين كفيها من على وجهها
حنين وهى ترفع يديها ثانية على وجهها ولكن يد عمر كانت الاسرع حيث جلس بجوارها وامسك كفى يدها مانعا اياها ان تضعهما على وجهها مرة أخرى
حنين بتلعثم انت انت
عمر انا انا اه
حنين انت بتكدب عليا
عمر وهو يقترب من وجهها انتى مراتى على فكره وليكى الحق انك تشوفينى بأى صوره بلاش تكسفى منى كده الزوج هو أقرب حد لزوجته
شعرت حنين بحراره تسرى فى جسدها لاول مره تشعر بذلك الاحساس احساس غريب لم تعرف ان تفسره توترت كثيرا ولم تعد تعرف ماذا تقول
حنين وهى تحاول ان تتملص منه طيب سيبنى بقى خلاص
عمر وهو لايزال ممسكا بيديها وينظر اللى شفتيها نظرات راغبه
عمر خاېفه من القرب ليه الا لو كنتى انتى كمان حاسه بحاجه ناحيتى وبتقاوحى
كان يتكلم وهو ينظر الي شفتيها ويقرب وجهه ناحيتها بشده وكأنه يريد تقبيلها
حنين وقد تمكنت من نزع يديها فقد كانت نظرات عمر لها راغبه بشده تستطيع اى امرأه ان تقرأالرغبه فى عين اى رجل ونهضت سريعا من الفراش
حنين خاېفه من ايه انا مش خاېفه من حاجه واللى فى دماغك اوهام انا مش بحس بأى حاجه ناحيتك ومش معنى انى بتكلم معاك كويس ومش بعمل مشاكل ابقى كده حبيتك بالعكس انا بجمع افكار وانا اساسا مش بحب المشاكل ولا الجدال الطويل
عمر وهو يمرر يده بين خصلات شعره الناعم هاتفضلى تنكرى لحد امته
حنين خليك فى اوهامك اللى انتى عايش فيها ولو ناسى اتجوزنا ازاى ممكن افكرك عادى ولا فاكر انى هاعدى اللى فات واقولك والله عادى واحبك واموت فيك مش معنى انى مارضتش اروح مع بابا وفضلت معاك يبقى حبا فيك بالعكس دا قهر من اهلى بس بعد اذنك ولو سمحت اللى انت حاولت تعمله دلوقتى مايتكررشى تانى ياريت تكون الرساله وصلت
ماتخلنيش ارفض اجى معاك تانى بيت باباك لو انت هاتستغل فرصة وجودنا فى أوضة واحده لو سمحت عاوزه نروح بيتك فى أسرع وقت
مش هافضل معاك كتير فى الوضع ده
تركته حنين وذهبت الى المرحاض وقلبها يخفق بشده لقد قست عليه كثيرا فى الكلام ولكنها توترت خجلت تفاجأت جرأته تجعلها لاتستطيع
كبح مكابح نفسها لقد كان يريد تقبيلها لولا انها تهربت منه فى الوقت المناسب ياله من جرئ وقح
تذكر نظراته الراغبه اليها