رواية اكثر من رائعة بقلم سوما العربي شهد حياتي الجزء الثاني لعڼة الأم وابنتها
كوره قدام الفيلا من برا ماهى رياضة زى اى رياضه.
عز پجنون اللعب له مكانه انتو عملتوا زى الى بيلعب كوره كفر فى الحاره ده غير ان مش سنك أبدا.
ماهى ماله سنى ... السن ده مجرد رقم.. انا لسه بصحتى وشبابى وحلاوتى .. عشان دخلت الخمسين أقول لنفسى اتعبى ونامى فى السرير ماينفعش تبقى بالصحه والحلاوه دى انتى جبتى الخمسين.. حاجة غريبة والله.
كل هذا وهو يستمع بزهول ويبتسم بحب وشعور بحنان كبيير يتدفق داخله يخصها به وحدها.. اعتبرها خاصته وانتهى الأمر... اعترف لنفسه بعشقه وجنونه بها. من الآن هى ابنته وطفلته وحبيبته. وستكون امرأته بلا أدنى شك.. لكنه لم يكن يعلم أنها بكل هذا الجموح والشغب.
حنين وانا كمان تعالى اخدك معايا.
ماهى طيب ماتيجى انت يا ادهم معايا نخرج سوا.. مرات قليله الى خرجت فيها معاك زى اى ام وابنها.
ادهم برفض شديد مانا معاكى اهو ياماما لكن خروج برا وشوبيج واقعد استنى لاااااا
وقفت تاج تهاتف حمزه ايه بقالى ساعه واقفه.
تاج عيب عليك.. اختك رجوله.. بس هتعرفنى ايه الحوار اتفقنا.
حمزه اهو انتى كده أخويا وحبيبى وكفاءة ... بس ما وعدكيش انى احكيلك... سلام.
ثم اغلق الهاتف فقالت يضجرقفل في وشى الحيوان... هعمل ايه انا دلوقتي
فى نفس الوقت كان الجميع في منزل الفيومى
يستعد للخروج فخرج عز بسيارته اولا وانطلق. وصعدت ماهى مع حنين بعدما رفض ادهم رفض قاطع.
وخلفهم ادهم سيذهب بسيارته للشركه
توقفت حنين امام فيلا العامرى وهى تجد تاج تقف وحيده.
ماهى بفرحة تااااج.. ازيك.
حنين بتحذيراحنا لسه قايلين إيه.
تاج عايزين يقطعوا علاقتنا يامهميهو صح... عايزين يفرقوا بين قلوبنا.
تتكون من بنطال اسود وتيشرت نبيتى تحته توب اسود يظهر بياض عنقها ويضفى وهجا على وجهها الأبيض المستدير. ترفع شعرها النارى برباطتوكه من الأسود فسرح هو فى هيئتها البيسطه الساحرة . يناظرها بإعجاب ووله كبيرين.
ترجل من سيارته وهو يستمع لحديثها بقلب يبستم حبا وحنانا. فمن وقع لها وعشق شقيه ذات روح مرحه جدا يبتسم تلقائيا كل من يراها او يتحدث عنها.
حنين تااااج.. ابعدى عن امى .. فسدتى اخلاقها.. الست بتتحول لما بتشوفك ووصلت لمرحلة خطړ خالص.
تقدم ادهم ووقف معهم وهى تقوليا ناس عايزين تحرمونا من بعض ليه... يرضيك كده يا ابيه.
اخترقت الكلمه حواسه ووقف متسمرا.
مجددا وقالت ابيه ادهم... ماترد عليا الله.
ماهى سيبك منهم وتعالى نخرج انا وانتى .
تاج انا عندي درس دلوقتي.
ماهى احنا لسه فى اول السنه هتلحقى تذاكريه.
تاج انتى كده بتشجعينى على الانحراف.. وانا الصراحه بحبه.
حنين روحى درسك يا تاج وانتى يامامى تعالى عشان اوصلك.
ادهم متدخلا فجأه لأ انا هروح معاهم.
نظروا له بتفاجئ فقال ااا.. احم.. عشان مايعملوش مصېبه تانيه.
وقفت حنين مبهوته. هل مافهمته من عيون اخيها صحيح فرددت بزهول وهى تنظر لاثر سيارته تغادر وهم معهتااااااااج... ده يبقى ادهم اټجنن.
ثم استقلت سيارتها واتجهت لوجهتها.
توقفت في احد الكمائن فتأففت بضجراصلى ناقصه تأخير.
وجدت من يقف خلف زجاج السياره وينظر لها بتلاعب قائلا يا مساء العناب.
حنين زين ! بتعمل ايه هنا
زين بسخرية كنت باخد دقنى كده على السريع مع فوطه سخنه وبخف الجناب... انا ظابط الكمين.
حنين طب ايه.. مش همشى .
زين لااااا.. انا ماعنديش ولا واسطه ولا محسوبيه.. الرخص يا انسه.
قال الأخيرة بجدية مصطنعه فقالت هى اهى اتفضل.. سليمه وساريه.
زين بجديه مصطنعه لا معلش... لازم اتاكد إنها مش مزورة .
حنين مزوره... زين .. انا حنين .
زين بوقفه عسكرية مصطنعه قولتلك ماعنديش ولا واسطه ولا محسوبيه.. ولا عشان معرفه هتفتكرى انى هعديلك.. انا لازم اطبق القانون.
حنين مش هينفع.
زين اتفضلى قدامى يا انسه... يا شويش زكريا.
الشاويش أفندم يازين بيه.
زين كرسيين وشمسيه هنا للانسه.
الشاويش طب جبرت كده نلم الكمين ولا ايه.
لكزه زين بمرفقه فقال الاخر بغباء الحته دى اصلا مافيهاش سكان كتير واول مره نقف هنا.
زين من بين أسنانه امشى من قدامى حالا.
وصار هو خلف حنين تاركا الشاويش زكريا يتمتم بسخط.
حنين زين اتأكد من الرخص بقا هتأخر عندى مقابلة شغل.
زين ه نتأكد حاضر.
ذهب خلفها وهو يتمتم قال شغل قال.. مين قال انى هسيب مراتى تشتغل.
فى احد البنوك العربيه
يجلس ذلك الشاب شديد الوسامه بشعره الأشقر ولحيته. عيونه الزرقاء او رصاصى لا أستطيع التحديد. يتحدث في الهاتف بحنانيا امى والله انا كده مرتاح اكتر... لأ خالص والله انتى عارفه ومتاكده انى ماعنديش مشكلة مع عمى طارق.. كنت محتاج اخد شقه بقى لوحدي واستقل ابنك كبر ياملوكه... ههههههه