رواية اكثر من رائعة بقلم سوما العربي شهد حياتي الجزء الثاني لعڼة الأم وابنتها
يعني مش هتحسى انى كبرت غير لما اتجوز... ههههههه خلاص خلاص انا عارف اني مش هخلص... سلام
انهى حديثه وهو يتنهد بهدوء سرعان ما انتبه الى تلك الجالسه لجواره.
كريم زين ه .. ها فهمتى اخر حاجة ولا لسه محتاج ه إعادة .
زين ه لأ خلاص فهمت.. حضرتك بتفهمنى بسرعه اكتر.
كريم هو بصراحة انتى الى نبيه فعلا ومش لعبيه غير بنات كتير دربتهم.. وتعالى هنا.. ايه حضرتك دى .. احنا بنا معرفة قديمه.. احنا ياما اتقابلنا فى بيت جورى ولا ناسيه.
ابتسم وهو ينظر لها مستغرب من ذاك الشعور الذي يهمس ببداية تكوين داخله... ماهذا
فى حديقه فيلا العامرى .
توقف هو تحت احد الأشجار وقال پغضب هو انتى فعلا هتفكرى فى العريس إلى متقدم ده... انتى اتجننتى .. عايزة تتجوزى .. اه وماله... خدى وقتك يا حبيبة عمو بس ماتتاخريش الراجل مستعجل.. تروحى مولات ليه وتحصل خڼاقه ليه اصلا ويشوفك.. ماتقعديش فى البيت ليه.. انتى سيبانى اتكلم زى المچنون مش بتردى عليا ليه.
مالك اهو اتفضلى سامعك.. قولى ... ساكته ليه.. ماتنطقى .
جورى وهى تنظر
ليدها التى يقبض عليها بقوهطب سيب ايدى طيب.
مالك ياسلام.. ماتتكلمى وانا ماسكها.. ماتتحججيش.
جورى بحرجيا مالك انا مش متعوده على كده.
مالك لا ياختى اتعودى .. وجاوبى يالا عشان صبرى نفد.
مالك بعصبيه وذنبى انا كمان ايه
جورى مش فاهمة والله.
مالك بنفاذ صبر أنتى هتقولى النهاردة بالليل لبابا إنك فكرتى وقرارك النهائى مش موافقة .
جورى پخوف شديد وهى تهز رآسها حاضر حاضر.
مالك سمعينى كده هتقولى ايه
مالك پغضب اعلى انا قولت كده انتى بتجودى .
جورى بقلة حيله طب اعمل ايه
مالك تقولى الى انا قولته وبس ايه مش هتجوز خالص دى ... واتفضلى قدامي يالا هفسحك.
جورى بجد هتسيبنى ارجع اوضتى .
مالك بقولك هخرجك.. يالا.
سارت امامه وهى مستغربه جدا اين جورى قوية الشخصية ولما تكن هكذا امامه ومعه والاخر يسير خلفها پغضب وهو يتمتم قال مش هتجوز خالص قال... اعنس انا يعني ولا ايه مش فاهم.
أمام سنتر احد الدروس وقف حمزه پغضب ينتظر خروجها.
ثوانى وخرجت بعد انتهاء الدرس وهى ترتدى سلوبت من اللون الزيتى وتحته قميص من اللون السمنى وشعرها البنفسج الجميل يتطاير خلفها.
وجد احد الصبيان يسير بجوارها يتحدثون فوقف أمامهم وقالانتى يا انسه.. تعالي عايزك.
لينا ليه فى ايه.
حمزه يالا من غير كلام.
الصبى مش انتو صحاب الشركة الى باباها شغال فيها.
لينا حتى لو.. ده مش معناه انى هحطلك واطى وانفذ اوامرك.
الولد لا يكون ابوكى هو الى ياعته ولا فى حاجة .
حمزه لا مش حمزة العامرى الى يتدارى ورا حد.. انا الى عايزها.. وتقطع معاها خالص ياخفيف.
الولد ده بأمارة ايه ان شاء الله.
قبض حمزه على يد لينا واحلسها فى سيارته وذلك الولد يناظره پغضب شديد واستدعى كل اصدقاءه ليروا ما سيفعلوه مع ذلك الحمزه .
فى السياره تحدثت لينا بعصبيه ممكن افهم انت بأى حق تجرجرنى وراك كده.. ولا فرحان بالعربية الى جيبهالك ماما.
حمزه ببرود يعنى بذمتك لو ماما جابتلك عربية زى دى مش هتاخديها.
لينا بصراحة لا.
حمزه طب شوفتى اهو.. ثم اكمل بعصبيه وانتى بقا ايه. مش بتمشى غير مع ولاد.. ايه حكاية الواد ده... مش هتتلمى بقا.
لم تستطيع الاكمال فى دور القوه وقالت وهى تجاهد دموعهاانا محترمه ڠصب عن أى حد.. انت زيك زيى كل الناس بتحكم على الظاهر بس.
حمزه بصړاخ وهو يقود ايوه برضه مصاحبه ولاد ليه.
لينا عشان انا عايده 3 ثانوى لانى مادخلتش الامتحانات اصلا وتعبت.. وهو الوحيد اللي من سنى ومن منطقتى لأنه عايد السنه هو كمان وانا مش عارفة اصاحب الى أصغر منى .. كل شله مكتفيه ببعضها ومش عايزين يدخلوا حد بينهم.. فهمت حاجة ولا أعمى القلب والنظر لسه.
قالت الاخيره وهى تجهش پبكاء شديد وهو ينظر لعا بأسف وڠضب من نفسه.. يبدو أنها ليست كما تبدو نهائيا مثلها مثل الكثير من الناس
شهد حياتي
شهد حياتي الجزء الثاني من الفصل الخامس حتي السابع
الجزء ٢ الفصل ٥
يقف وهو يشتعل ڠضبا من ماحدث فجأة .
هكذا وبدون أي مقدمات. اى جنان هذا.
يومان وهم يذهبون ويعودون مع بعضهم. تنصاع لكل أوامره بطريقه ادهشته للحقيقة وادهشتها أيضا.
ظن أنه قد تملكها وانتهى . ماذا حدث ها.
كيف يستيقظ من النوم بكل حالميه وحب على خبر موافقتها على ذلك الرامز.
بعد أن قام بتكسير كل ماطالته يده. كان يونس الذى كان ينتظر انتهاءه من تحطيم كل شئ وهو يعلم معه حق ويعذره. يكبت ضحكته بقوه فهو سبب رئيسى لكل ما يحدث وسيحدث.
يونس مدعيا اللامبالاة انا مش فاهم والله انت مالك كده.. خلاص واحدة راحت ييجى غيرها..