رواية اكثر من رائعة بقلم سوما العربي شهد حياتي الجزء الثاني لعڼة الأم وابنتها
لما هو يبقى عنده 50سنه هتبقي هى لسه فى عز شبابها.
ابتلع غصة مؤلمھ بحلقه وقال زيى انا وانتى كده صح
انتبهت على ماقالت ومافهمه وتقدمت منه وقالت بهدوء بعض الشئ عما سبق يونس انا ما اقصد انا..
قاطعها پألم انا كنت عارف ان اللحظة دى جايه جايه مهما اتأجلت.. بس ما كنتش اعرف انى .. انى هتوجع بالشكل ده.
تقدمت منه بلهفه وقالت بحب يونس حبيبي... ماتفهمنيش غلط.. انت عارف انا بحبك اد ايه ومبسوطه معاك.. ولازم تفرق.. انت مش هو.. انت راجل محترم طول عمرك وقدرت تحتوينى وتخلي.. قاطعها هو لو كنت عريس عادى ومتقدملك ماكنتيش هتوافقى .. اتجوزنا بسبب ظروف جبرتك على كده.. لكن لو مافيش الظروف دى ماكناش هنبقى مع بعض دلوقتي.
بدون حديث اخذ سترته واتجه خارجا ولم يجيب عليها ولا على منادتها له فهى ودون ان تدرى ضغط على وتر حساس جدا لديه.
بغرفة الفتيات تقف جورى وهى ترفع إحدى حاجبيها لتاج قائله يعني ايه هتلبسى كمان شويه.. طب ماتلبسى دلوقتي وتيجى معايا.
جورى تعبانه اه... تاج .. التوب الاخضر مايتلبسش فاهمة .
تلعثمت تاج فى الرد فهى قد كشفت ظلمانى والله.. مظلومه ياناس.
جورى ماشى ... هيبان.. ولو شوفتك داخله بيه الحفله ولا هيهمنى حد.. انا مجنونه واعمل اى حاجة .
تاج بخفوت عارفة عارفة .. هتجبيه من برا يعني
تاج بقول انك هتتاخرى كده.
جورى مش مرتحالك والله
خرجت سريعا وهبطت الدرج وخرجت سريعا حيث كان مالك يقف پغضب أمام ادهم الذى يناظره بتحدى وقوة .
ادهم بدراما بتتخلى عن صحوبيتنا بعد كل السنين دى .
مالك ولاااا.. دى حاجة ودى حاجة .
ادهم تمام.. يعنى بعد كل حاجه احنا صحوبيتنا زى ما هى .
ادهم يا اخى انا مش عارف انت رافض ليه.. هتلاقى فين عريس زيى كده.
مالك بقولك ايه الشويتين دول تعملهم على ماهى امك...مانا مابقاش شاهد على كل بلاويك واجى اجوزك اختى الصغيره عادى كده.
ادهم بسخرية وانا لو كنت لاقيت صاحب عدل ياخد بأيدي وينصحنى كنت يمكن اتعدلت... لكن واحد مصاحب مالك العامرى هيطلع ايه.. إمام زاويه.
ادهم النهاردة عيد ميلاد زينه وزين. وجيت اخد تاجى عشان اوصلها.
مالك بنفاذ صبر برضه هيقولى تاجى .. ولاا انت مش اختك رايحه.. روح وصل اختك هى اولى بيك.
ادهم من بين أسنانه ما الى اسمه زين بعد ما بابا بلغه بموافقته وهو واخد السكه رايح جاى وجه دلوقتي ياخدها الحفله.. ماشى .. يصبر عليا بس.. بقى انا اجوز اختى لبتاع البنات ده.
ادهم طب تمام.. انا عادى .. انا جيت عشان صحوبيتنا مش اكتر.
نظر له مالك باستغراب فقال اصل الامن بتاع الكومبوند بلغونى ان رامز على البوابه من برا وزمانه جاى ياخد حبيبتك دلوقتي.. هو صحيح بارد بس لايق عليها عنك... اوباااا..اهى جورى جت اهى وراك.
الټفت مالك لها. وجد ملاك على هيئة بشړ. ترتدى الفستان الأحمر الذى جلبه لها هديه. رغم انه فضفاض بعد الشى لكنه بارع الجمال عليها مع حجابها المناسب ومكياج هادي جدا. اتجه
إليها وهو ينظر اليها بإعجاب وقال احلى واحدة ممكن اشوفها.
ابتمست له بضربات قلب عاليه وهى تتأكد انه اصبح له وجود بداخلها.
فاقت من شرودها على صوت مالك جورى ... مش بتردى عليا ليه
اسدعت الجمود وقالت فى حاجة حضرتك
رفع حاحبه قائلا حضرتى !...فى ايه يا جورى . ايه اللي قلب كيانك كده.
جورى مصطنعة الجمود مافيش حاجة عشان تتغير اصلا.. وكمان مش وقت كلام انا متأخرة .
مالك پحده بت.. ماتتظبطى كده بدل ما اظبطك انا.
لا تنكر. لقد ارتعدت بعض الشئ ولكن تمالكت نفسها وقالت جرب تعملها كده.. وانا احيبلك خطشيبى يقطعك.
ضغط على شفتيه بغيظ وهو يكور قبضة يده وقال تجبيلى مين يابنت شهد.
جورى هو ايه بنت شهد بت شهد.. ماتجيبش سيرة امى على لسانك.. ايه ده فى ايه.
قالت الأخيرة وهى تعود للخلف پذعر منه وهو يتقدم منها بغيظ ماهى شهد دى الى جننت ابويا.. تسكت... لا ازاى .. جابت واحده ملونه تجنن امى ... لا وما استكفتش بكده.. قامت رايحه نسخه العن واضل سبيل جننت صاحبى وهتخسرنا بعض قريب.
تقدم منهم ادهم وهو يرى بداية ظهور جنان صديقه انجز يا صاحبى .. الأعداء على وصول.
استمع له مالك وفهم مقصده فقال لها يالا عشان اوصلك.
لملمت شتات نفسها وقالت بقوه واهيه ايه ده لا طبعا.. انا خطيبى محرج عليا ماكلمش رجاله غرب.
حسنا لقد ختمتها بهذه الجمله.
قبض على كتفها