الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية اكثر من رائعة بقلم سوما العربي شهد حياتي الجزء الثاني لعڼة الأم وابنتها

انت في الصفحة 30 من 48 صفحات

موقع أيام نيوز


وسحبها خلفه وهى تقول ادك انا... بتستقوى عليا يا بن يونس.
لم يجيب إنما اغلق الباب عليها ووقف محتار بشده.
نظر له ادهم وقال بتلاعب مش عارف اقولك ايه..خلاص خلاص يا صاحبى انا هجيب تاجى .
مالك ادهممم.
ادهم خلال مش هقول تاجى خلاص..انا هجيب تاج ادهم الفيومى ايه رأيك.. بذمتك مش اسم مزيكا... لايقه عليا جدا... كأنها... قاطعه مالك ادددددهم.. مش وقته.. هتجيبها معاااااااك بس انا بحذرك.. فاهمني اكيد.. دولا أن حمزه في درس فى منطقة بعيده ماكنتش.. قاطعه ادهم بملل أفضل لكلك انت كده.. واهو ابو بدله وكاب جه اهو.

قال ذلك وهو ينظر لسيارة رامز التى تدلف للداخل.
دخل مالك لسيارته وقادها متجاوزا ذلك الرامز فتقابلوا عند نقطة واحدة فابتسم له مالك بسخرية وكبر يخبره انها له وهو دائما من سيربح.
خرج مالك نهائيا من حديقه البيت. توقف أمام ادهم وسيارته وترجل پغضب فقال ادهم بسخريه انت اكيد دخلت الشرطة كوسه نظر له رامز پغضب فاكمل قائلا ماهو مش كل من عمل شنب أمير كراره بقا سليم الأنصاري.. ههههههه الله على شنبك.
تجهم وجه رامز واحتقن من الڠضب ثوانى تهللت ملامحه وهو يرى النسخه الأخرى من جورى . إن كانت جورى رحلت فليوصل تاج تمتم رامز انا جاى فى أى حاجة .
نظر ادهم حيث ينظر ذلك السمج. فوجد صغيرته تتقدم للخروج وهى تتلفت يمينا ويسارا كاللصوص.. هممم حسنا يبدوا ان شقيته فعلت شيئا او سړقت احدهم. هز راسه بحب ويأس ثم دفع ذلك الرامز بلا اهتمام فالتصق بسيارته وتقدم منها قائلا بحب وهو يمسك يدها فتتلفتى حواليكى كده ليه
تاج بحذر ادهم هى جورى مشيت
ادهم اه.
تنهدت براحه وقالت الحمد لله.
ادهم بابتسامة استغراب ليه فى ايه.
تاج اصلى كنت عايزة البس التوب الاخضر بتاعها. وهى ماوقتش.. اصله لسه جديد وهى مالبستهوش اصلا. وطلبته منها كذا مره.
ادهم بحب طيب خلاص ابقى قوليلها تانى .
تاج بكبرياء لاااا.. أنا عندي كرامه بطلب الحاجه من اختى مره واحده ولو ماوافقتش بسرقها.
قهقه ادهم بحب عليها وهو يغرق بعشقها يوم بعد يوم بسبب روحها الجميله. فهو قد اعجب بجمال شكلها وانتهى الأمر ولكن جمال روحها يغرقه كل يو أكثر وأكثر.
ادهم بحب طب يالا عشان اوصلك.
تاج اوكى .
تقدم منهم رامز بابستامه سمجه بعدما تعافى قليلا من دفعة ادهم القاتله وقال أهلا أهلا انسه تاج.
همت لتجيب ولكن ادهم بقرف أهلا.
رامز اتفضلى معايا اوصلك.
ادهم بس يا بابا.
ازاحه بعيدا عن طريقة وقاد باتجاه منزل زينه.
بسيارة زين
يجلس وهو يقود سيارته بسعادة فمنذ يومين أخبره عز بموافقته على خطبته لابنته. يحبها كثيرا ولم يكن يدرى .. كثرة الفتيات حوله شغلته قليلا وهى أيضا ابتعدت فجأة ولم يعد يعلم عنها شئ لسنوات. ولكنه الان معها ولها.
على المقعد المجاور تجلس هى وهى سعيدة جدا جدا ولكن لا تظهر ابدا. فهذه احدى طباع حواء.
ابتسم زين وهو يقول بتلاعب
يقطع الصمت اول مره اشوف فى زمنا ده واحدة مغصوبه على الجواز. اشاح بوجهه عن الطريق ونظر لها بعبث قائلا بطل الكلام ده بقا.
حنين بشموخ لا مين قال كده.. مغصوبه طبعا.. اصل بابا صعب.. صعب جدا.. صعب اوى .
قهقه بوسامه وتاهت به لثواني ولكن تمالكت نفسها بقوه.
توقفوا فى احدى اشارات المرور. وبلحظه كانت إحدى الفتيات تلوح له من سيارتها بغنج مستفز.
تظاهر هو أنه لا يرى ولكن حنين لكزته بقوه وغيظ بمرفقه كلم يا نحنوح.. حبيب قلب البنات.
زين بدراما نحنوح.. فى بنوته رقيقه تقول لخطيبها الى هيبقي جوزها يا نحنوح.. ده أنا لو الشاويش ذكريا يعرف.
حنين ماتغيرش الموضوع.
تحرك زين بسيارته سريعا فقالت پغضب ايه جريت كده ليه.
زين ببساطه الإشارة فتحت.
نظرت له بغيظ وصمتت.
وصلوا لمنزل زينه وهى صامته طوال الطريق. اوقف السياره پغضب وقال هو سيادتك مش بتتكلمى ليه.
جورى وهو انت سيبت لسيادتى اى قرار.. انا كان المفروض اجى الحفلة مع خطيبى .
مالك پغضب خطيبك منين.
جورى هو ايه الى خطيبك منين.. ده خطوبتنا الأسبوع الجاي كمان
مالك وماله.. هنشوف الموضوع ده.. اتفضلى قدامى .. واياك تروحى فى حته تفضلى جنبى ماتتحركيش.
جورى ربنا يسهل.. وترجلت من السيارة 
مالك ماشى .. والله لاربيكى من اول وجديد.
بعد قليل وصلت سياره ادهم هو الآخر فترجل منها سعيدا وفتح السياره لحبيبته فابتسمت له قائله طب وعليا النعمه جان وجنتل مان.
ضحك بحب عليها وقال عشان تعرفى بس.
تاج لأ مانا خلاص شوفت... بقولك ايه.. خبينى بقا كده وانا داخله من جورى .
ادهم ليه.
تاج ايه يابنى مانتش شايفنى لبست التوب بتاعها.
ادهم بحب ما اخدتش بالى .. اصلى ماركزتش فى اللبس اد ماركزت مع الى لبساه.
تقدموا للداخل تزامنا مع قدوم سياره رامز.
ترجل منها بسخط وذهب باتجاه منزل زين.
بمنزل زينه وزين.
كانت أجواء عيد ميلاد هادئ مع زينه بسيطه.
هدايا قيمه وجميله من كل الاصدقاء.
تقدم كريم للداخل بهدوؤه المعتاد وشخصيته المتزنه والتى ټخطف لب الفتيات لوقاره وهيبته.
ناظره ادهم المتفاجئ من وسامته الحقيقة وكذلك مالك بغيره شديده.
لم ينتبه اساسا لأحد.
 

29  30  31 

انت في الصفحة 30 من 48 صفحات