رواية اكثر من رائعة بقلم سوما العربي شهد حياتي الجزء الثاني لعڼة الأم وابنتها
إنما تقدم منها مبتسما وقال كل سنه وانتي طيبه يا زينه.
ابتسمت باتساع وقالت وانت طيب يا استاذ كريم.
كريم كريم بس يازينه.
تقدم زين وهو يجد صديقه متجاهله تماما ويقف مع اخته وهو الذى من المفترض انه جاء هنا لأجله.
وقف فى المنتصف بينهم وقال ببلاهه وانا عاطف معاكو هنا في الحفله.
ضحكت زينه بشده ومعها كريم فقال كل سنه وانت طيب يا صاحبي.
فهم كريم على نظرته فهم شباب مثل بعض وقال عايزك لوحدنا دقيقه.
زين بتوجس وماله اجى .. اتفضل قدامي يا بيه.
ذهب كريم للتحدث مع زين واندمج الجميع بالحفل.
دخل رامز بعضب ووقف امام مالك وقال لجورى انتى ازاى تركبى معاه هو.. انتى .. قاطعه مالك پغضب صوت امك ده مايعلاش.. انت ازاى تعلى صوتك عليها اصلا.
مالك شطبنا.
رامز نعميعني ايه
مالك يعني شطبنا مافيش ولا جواز ولا حتى خطوبه.
حاولت جورى التحدث فأخرسها بنظرة عينيه. دار رامز نظره مع نظراتهم لبعض فعلم ان بينهم شئ.
مالك يالا اتفضل هوينا بقى مش عايز اټخانق في بيوت الناس.
تحرك رامز بغيظ وقال ماشى .. بس انا كلامي مش معاك... انا ليا كلام تاني مع يونس بيه.
جورى ياسلام وكأنك ولا عملت حاجة .. اباجوره انا فى النص.
مالك مش وقته احنا برا البيت لما نرجع نبقى نشد فى شعر بعض
وبلا إرادة ابتسمت على هذا التشبيه وكذلك ابتسم هو الآخر.
انتهى كريم من التحدث مع زين وذهب باتجاه زينه.
وقفت زينه امام الفتاه وقالت ماتعرفناش.
الفتاه انا ندا.. بنت خالة زينو.
حنين زينووو..
ندا اها.
تقدم زين لهم مجددا فقالت حنين زينو اه.. بصى انا مش بغير عليه... بس ابوكى راجل بصيلوا.
ثم تحركت پغضب وذهب هو خلفها مزهول.
وقف كريم امام زينه وقال ممكن نفطر بكرا مع بعض.
كريم انا قولت لزين.. واكمل بغمز ومامتك كمان.
زينه باعين متسعه فبدت اجمل والطف يعني ايه.
كريم بتلاعب هقولك بكرا على الفطار.. ودلوقتي يالا نطفى الشمع.
زينه بفضول شديد والحاح والنبي والنبي قوووول.. الفضول قاتلنى .
كريم بوسامه ههههههه. لا خليكى كده... ههههههه عشان تدخلى السنه الجديده بفضولك ده.
بها.
كانت حنين تسير پغضب تجاه السلم للنزول فلحق بها زين على آخر لحظة .
مسكها بقوه وقال ايه يا مجنونه رايحه فين.
حنين پغضب هسيبك مع البنات يا زينو.
زين بتلاعب ايه غيرانه.
نظرت له پغضب ثم اشاحت وجهها عنه بلا كلمه.
نظر لها وقال باصرار غيرانه والله.
اندفعت قائله اه.
تفاجئ جدا وسعد بذلك بشدة وقال بحب مش حقك تغيرى ابدا.
نظرت له بحزن فقال هو ايوه لانى مش هاممنى ولا فارق معايا اى واحده فيهم.. كل الى تهمنى .. هى حبيبتي الى بحبها من وانا صغير.. البنت الشقرا ام عيون خضرا.. الى ياما طلعت عينى ..
اتسعت اعين حنين.. اهو كذلك مثلها.. يحبها منذ الصغر.
ابتلعت ريقها بصعوبة وقالت زين انت.. قاطعها وهو يومئ بحب ايوه يا حنين.. انا بحبك من واحنا أطفال.. بس دخولى كلية الشرطة غير شوية حاجات.. وانتى بعدتى وبعدها... قاطعته بحب ولهفه انا بعدت عشان انت كنت اتغيرت وكنت عارفه علاقاتك بكل البنات اللي انت تعرفهم فكنت ببعد اكتر واكتر
نظر لها بتفاجئ اهى الاخرى مثله.
زين يعني انتى حاسه نفس الى حاسه ناحيتك من واحنا لسه صغيرين.
يومان مروا ويونس حزين جدا من شهد وابتعد. لأول مرة منذ سنوات يبتعد هكذا.. يحاول أن لا يظهر شيئا أمام ابناؤه. وهى تحاول معه باستماته وحب ولكنه مازال غاضب حزين.
دلف عز الفيومى الى مكتبه بناء على ميعاد سابق بينهم وجلس امام يونس الذى تحدث قائلا بص يا عز... احنا صحاب وشركا قبل اى حاجة ومافيش حاجه هتأثر على الى بينا.
عز اكيد يا يونس.. ده احنا الى بينا سنين.
يونس كويس اوى .. بص بقا.. الاتنين الجزم إلى انا وانت مخلفينهم دول عايزين يتربوا.
صمت وهو يتمتم بخفوت ومافيش غير بنات شهد الى هيربوهم.
عز بتقول ايه ماسمعتش آخر جملة .
يونس بقول أنى هعمل معاك اتفاق وحقك ترفض او توافق.
عز تمام قول.
يونس انا هوافق مؤقتا على خطوبة ادهم وتاج.
عز بتفاجئ معقول.
يونس اهدى بس واسمعنى ... البهوات سافروا واتغربوا وسابوا اخواتهم وكانوا مقضينها برا.. فاهمني طبعا... انا هربى مالك وادهم في وقت واحد.
وبعد حديث طويل قال يونس انت طبعا حر عايز توافق وافق عايز ترفض حقك.
عز لأ انا موافق.
يونس مبتسما تمام.. كده مش فاضل غير انى أعرف تاج وان شاء الله هحاول اخليها توافق