رواية القبطان بقلم اسما السيد
فوقعت عينه
system codeadautoadsعلي ماتقرأه فتوسعت عينيه بدهشه وصدمه
جرييئته الوقحه تقرأ روايات صنفت 18
كانت تقرأ بتركيز غير واعيه له حتي انه استقام يقرأ بجانبها
صفحه وراء صفحه الروايه
جريئه وللامانه شيقه
الي ان اتت صفحه أكملت هي قراءتها قبله فصاح قائلا استني لسه مقرتهاش
system codeadautoadsصړخت بفزع ورمت الهاتف
فانتبه انه كشف نفسه
لارا عاااا
انت صاحي من امتا
يوسف برفعه حاحب من اول ما
ولا بلاش اصلي بتكسف
لارا بخجل وڠضب وضعت يديها علي وحهها قائله
عااااا
ضحك واقترب منها وجلبها من خصرها
تجلس علي قدميه
قوليلي بقي يالولي من امتا بتقري الحاجات دي
لارا پقهر منه
اسكت بقي وبعدين انا حره بقي
رفع حاجبه قائلا بمكر
روايات فوق ال يالولي تؤتؤ
وبهمس اكمل وانا أقول الخبره اللي احنا فيها دي منين
لارا بخجل عااااااا اسكت بقي
يوسف بضحك ومكر هسكت بس بشرط
لارا وهي ترفع اصبع واحدا
من يديها الموضوعه بأكملها علي وجهها
وتنظر له بنظره الفأر المذعور
شرط ايه
يوسف هتنفذي يعني
موافقه موافقه
يوسف وبتأني
خلاص تطبقي المشهد اياه عملي
لارا پصدمه عاااا يامجنون
وتحت اصراره
عليها استمروا
طوال الليل بالتدريب العملي
back
أفاقو علي صوت الخطاف فوقفت مسرعه
عااا سمكه أخيرا
جرت باتجاه الصناره وهو خلفها
ثواني وخرجت السمكه والتي كانت عباره عن حذاء قديم
وهي تقف عابسه بوجهها ممده شفتيها كالاطفال
نظر لها ولم يستطع تمالك نفسه
علي منظرها فضحك بصوته كله عليها
صوت ضحكاته سمع صداها بالبحر كله
اضحك اضحك عااا
فجأه اقترب منها وحملها بسرعه فشهقت من الخضه
ولكنه أسرع بالهمس بأذنها
يسألها بمكر ولهفه معا
تاكلي عسل
لارا بضحك آكل عسل بالقشطه
يوسف هو دا صلاه النبي أحسن
نسيبهم بقي يأكلو عسل اليومين دول
بس ياكشي متقلبش بصل في الاخر
ها تشربو ايه
الفصل الحادي عشر
روايه لقبطان
بقلم سما السيد
يالارا بطلي جنان قولتلك لا
لارا بغنج عشان خاطري ياسوفا والنبي
أخر مره احنا خلاص راجعين بكره
يوسف وقد بدا غنجها يؤثر عليه لا ياقلب سوفا
لارا بعدما جلست علي قدميه وأحاطت رقبتها بذراعيه
وطب لو قولتلك نزلني المايه عشان خاطر لولا حبيبتك وغمرت وجهها برقبته تقبله قبلات كالفراشه
يوسف بهمس لها لارا انتي مبتلعبيش بعدل كدا
لارا بتوهان من قربه المهلك
وعطره الرجولي التي تعشقه ولا انت ياقلب لارا
يوسف باستنكار من أفعالها واتهامها
أنا
هزت رأسها ببطء وقالت ايوا انت
يوسف بتنهيده من قربها ولعبها علي مشاعره
لقد باتت تمارس سيطرتها عليه وبقوه
باتت تفهمه من نظره عينيه
هو وقع صريعا لهواها وانتهي الامر
ولكن هناك شيئا بداخل قلبه
يخشي من تلك السعاده الكبيره والجديده عليه
هو تربي وحيدا
مثلها بالرغم من وجود والدته وجده
الا ان وجودهم كان كعدمه
اتحسب انها وحدها من مرت بطفوله صعبه
لو أخبرها بما عاناه لحمدت الله علي ماعاشته لذا بات يخشي ان يفقدها هي
هي كل عالمه
لذا سيعمل علي ان تكون له وكفي وهذا كافيا ليفعل ما يفكر به
انتبه عليها تتحدث پغضب
يوسف انت مش مركز ليه
قولتلك عاوزه انزل المايه اوف بقي
ضحك قائلا انا عارف اني مش هخلص من زنك
يالا ياستي
قفزت واقفه بمرح صاړخه ايوا بقي
وهمت بخلع قميصه التي ترتديه علي ثيابها
صړخ بها قائلا انتي يامجنونه هتعملي ايه
لارا ببراءه وبرفعه حاجب هعمل ايه سلامه عقلك ياسوفا
يوسف پحده علي اساس انك مش شايفه المراكب واللانشات اللي حوالينا
لارا وهي تنظر يمينا ويسارا
هناك بالفعل مراكب ولانشات ولكن كل بحاله
الجميع يستمت
بأشعه الشمس حولهم
منهم عاشقين بالماء يلهون
ومنهم من يصطاد وبالاخيركل بحاله
لا أحد لديه وقت لينظر لاحد
هزت رأسها باستنكار قائله
اومال هنزل ازاي انا
نزل للاسفل وصعد حاملا بدل للغطس وحامل اكسجين
وضعهم امامها قائلا
اي خدمه ياستي
لارا وقد فهمت عليه
فصاحت قائله بجد هنغطس
يوسف بحب وانا من امتا كدبت عليكي
يالا تعالي بقي اما اساعدك تلبسيه
انا بحبك اوي ياسوفا
تسمر مكانه وأنزلها ببطء
انتي قولتي ايه
يالارا
لارا بخجل فقد وقعت بلسانها
عضت لسانها بخجل قائله أوبس
يوسف بهمس لارا
اقتربت هي منه بجرأه وحاوطت رقبته
بذراعيها
عيون لارا
نظر لها ببلاهه فأكملت بما جعله يفقد عقله
بحبك ياسوفا
وضع يده علي قلبه في محاوله منه لتهدءه دقاته
ضحكت فقال اوعي تكوني بتجربي مشهد من رواياتك عليا يالولا
لارا باستنكار ايه دا انت هتزلني دا مكنشي مشهد دا
اوف منك فصلتني
وتركته وذهبت حامله عده الغطس لكي ترتديها
اما هو ينظر في أثرها پصدمه اه يابت المجانين
انا اللي فصلتك ولا انتي اللي
حارقه للحظات الرومانسيه
وصړخ بها قائلا ماشي يابتاعه الروايات
يابتاع قاصي وتيماء ماشي
لارا وهي ترد عليه من الاسفل
اش فهمك انت بالرومانسيه
ياريتني اتجوزت
واد حليوه وشخصيه كدا زي قاصي
يوسف بغيظ قاصي ياسفله انتي هتلاقي فين في حلاوتي ولا جمالي ولا شخصيتي
اصبري عليا
لارا بضحك عليه مغرور وواخد مقلب
انا عاوزه واحد زي قاصي كدا
يقولي يامهلكه
يوسف پحده وصړاخ وهو يهبط
لها لارا هوريكي ياسفله اصبري
لارا عاااا ياماما
اهدي ياابو سريع
بعد ساعه
يوسف بشماته ايه يا مهلكه لسانك راح فين
لارا بخجل انت قليل الادب اوعي كدا الليل ليل خلاص
ضيعت علينا الغطس وضړبته بالوساده
يوسف بضحكه رجوليه تذوب بها
الله مش كنت بثبتلك اني أجدع من سي قاصي بتاعك
ولا أسيبك يعني تسوءي سمعتي وغمز لها
لارا وهي تضع يدها علي وجهها بخجل
عااا اسكت بقي انا حرمت مش هقرأ روايات تاني
يوسف بضحك
عليها
قولتي كدا من يومين
دا مرض ياقلب يوسف
بس ولا يهمك بصي انتي تقري نظري
وانا عليا العملي
ضړبته بالوساده فاختطفها بين ذراعيه محتجزا اياها بشده
قائلا مش هسيبك الا لما تقولي
انا ولا سي قاصي بتاعك
لارا من بين ضحكاتها التي تتردد خلفها
انت والله انت أحلي سوفا بالدنيا
system codeadautoadsيوسف بانتصار
أيوا كدا هو دا
تعالي بقي اما أكافأك
لارا يوسف
يوسف بهمس جننتي يوسف ياقلب يوسف
أليس
رفعت نظرها من علي بعض الاوراق أمامها
ونظرت بأتجاه الصوت
system codeadautoadsصوتا تعرفه عن ظهر قلب وهل نسته يوما
أليس برزانه وجديه اتفضل يابشمهندس
أقدر أخدمك بحاجه
فارس بذهول من ردها وهيئتها الجديده
أليس انا وبتوتر أكمل
انا دورت عليكي كتير جدا كنتي فين قلقت عليكي
system codeadautoadsأليس وهي تخفض نظرها مره اخري لما بين يديها
أقدر أخدمك بحاجه يابشمهندس
عندي شغل دا مكان شغل مش للمناقشه العائليه والمشاكل الشخصيه
انا باخد مرتب علي الكشف علي المړضي
مش علي الحالات الاجتماعيه
فارس پحده أليس انعدلي معايا
للحظه كانت ستنهزم
وتسقط قوتها وهيبتها التي اعدت لها ليالي وليالي
ولكن لاحت امام
عينيها ذكري مشابهه وهو ېعنفها
فتنهدت وخلعت نظارتها الطبيه
فظهرت عينيها الكحيله التي يعشقها
اليس يابشمهندس لو حضرت جاي تكلمني في حاجه تخص الطب والدكاتره فأهلا بيك
غير كدا مفيش بيني وبينك
حاجه ممكن تجمعنا
وياريت تحافظ علي المسافه اللي بينا
وپحده اكتر احنا مش زمايل في الفصل عشان تكلمني كدا
ودلوقت لوسمحت تتفضل عندي شغل
فارس پصدمه تلك ليست هي
من كانت تذوب به من نظره عينيه فقط
ليست اليس جميلته وحبيبته التي عشقها
يعلم ان لها حق برده فعلها انه هو من اهانها وجرحها
ولكنه نادم وبشده
لقد تأكد اليوم ان الطريق أمامه ملئ بالصعاب
ربما يصل لها وربما سيغلق للابد
ولكنه قرر وانتهي ان لم تكن له لن تكون لغيره سيعمل علي ان تعيش وحيده مثله والا الابد
ان لم يكونا معا لن يكونوا مع أخرين
هو اناني بحبها ومتملك متملك جدا ولن يتركها لغيره أبدا اذا كانت تريدها حربا فأهلا لها
لنري من يفوز
نظرت لتعبيرات وجهه التي توحي بتفكيره بشئ ما
وخاڤت من نظرات المكر التي يرمقها
بها
ولكنها أفاقت عليه يقول
تمام
ياأليس
بس خليكي حاطه في دماغك دا
انك بتاعت فارس السالمي
ومش لاي حد تاني وهنشوف
وتركها ورحل فنظرت بأثره پصدمه قائله
مچنون دا ولا ايه ماتنا كنت جمبه وكان سايق فيها
دلوقت بقي مهتم ماشي يافارس هنشوف
يانا يانت يابن السالمي
كان يقف مستندا علي سيارته منتظرا اياها خارج السنتر التي تتلقي دروسا به
ماجد بتنهيده كل دا درس
فجأه لمحها أتيه وحولها مجموعه من الشباب والبنات يضحكون بمرح
غير واعيه له
جز علي أسنانه بغيظ من اختلاطها مع الشباب بهذا الشكل هو من الاساس
يتوعدها منذ البارحه
لقد بعث لها طلبا للصداقه علي الفيس بوك
وأضافته وفوجئ بكم هائل من الشباب علي صفحتها
كميه أصدقائها تفوق أصدقاءه بمراحل
وبل وتعليقاتهم الصادمه
كانت كفيله باخراج شيطانه الخامد
لمحهم يتبادلون صور السلفي بينهم
الي هنا ولم يتحمل نزل مسرعا
واختطفها من يدها
كانت تقف مع زملائها
يتبادلون صور السيلفي فيما بينهم كل بهاتفه
الا ان لمحت يدا تسحبها پحده
جاءت لتتحدث
فباغتها قائلا اخرسي وامشي ساكته حسابنا في البيت ياعروسه
سالي بغيظ تك عرسه
ماجد من بين أسنانه
ماشي يامؤدبه اثبتي علي كدا
وبثواني كان دفعها للداخل ودخل ورائها
ماجد پحده بعدما صار قليلا بالسياره
تسمحي تقوليلي ايه المسخره دي
نظرت باستنكار له ورفعت حاجبها وأشارت
بأصبعها علي نفسها
قائله
بتكلمني انا ياكابتن
ماجد بغيظ وصدمه من برودها وردها
وفي نفسه اهدي ياماجد اهدي
واستدار يحدثها اه اومال بكلم امي هوفي حد غيرك هنا
اشتدت المشاچره بينهم الا ان اتي بمنطقه يخلو بها الماره
فخطڤ هاتفها التي بيدها پحده
سالي بصړاخ انت اټجننت ياماجد هات موبايلي عاا
ماجد بصړاخ اخرسي ياسالي قولي الرقم السري
هزت رأسها بالرفض فصړخ بها قائلا
اخلصي والا أقسم بالله ارزعه في الارض
اخليه مېت حته
سالي بصرااخ لا لا خلاص
كله الا موبايلي عااااا
منك لله يامفتري
ماجد اخلصي
بعد نصف ساعه كان يعطيها هاتفها بنصر بينما هي ترمقه پقهر
قائله خلاص ارتحت كدا
ماجد بهدوء اخر راحه ياسوسو
سالي بغيظ ليه عملت كدا انا زعلانه منك ياماجد عاااا
رق قلبه لها فهو يعشقها يعد الايام حتي تتم عامها الثامن عشر ويتزوجها
نظر
ماجد بحب لها
وبهدوء أخبرها
عشان بحبك وبغير عليكي
سالي بذهول بتحبني