السبت 23 نوفمبر 2024

رواية القبطان بقلم اسما السيد

انت في الصفحة 10 من 31 صفحات

موقع أيام نيوز

فوقعت عينه  
system codeadautoadsعلي ماتقرأه فتوسعت عينيه بدهشه وصدمه 
جرييئته الوقحه تقرأ روايات صنفت 18
كانت تقرأ بتركيز غير واعيه له حتي انه استقام يقرأ بجانبها 
صفحه وراء صفحه الروايه  
جريئه وللامانه شيقه 
الي ان اتت صفحه أكملت هي قراءتها قبله فصاح قائلا استني لسه مقرتهاش 
system codeadautoadsصړخت بفزع ورمت الهاتف 
فانتبه انه كشف نفسه 
لارا عاااا 
انت صاحي من امتا 
يوسف برفعه حاحب من اول ما 
ولا بلاش اصلي بتكسف 
لارا بخجل وڠضب وضعت يديها علي وحهها قائله 

اسكت اسكت 
عااااا 
ضحك واقترب منها وجلبها من خصرها 
تجلس علي قدميه 
قوليلي بقي يالولي من امتا بتقري الحاجات دي 
لارا پقهر منه 
اسكت بقي وبعدين انا حره بقي 
رفع حاجبه قائلا بمكر 

روايات فوق ال يالولي تؤتؤ 
وبهمس اكمل وانا أقول الخبره اللي احنا فيها دي منين 
لارا بخجل عااااااا اسكت بقي 
يوسف بضحك ومكر هسكت بس بشرط 
لارا وهي ترفع اصبع واحدا  
من يديها الموضوعه بأكملها علي وجهها  
وتنظر له بنظره الفأر المذعور 
شرط ايه 
يوسف هتنفذي يعني 
لارا وهي تومئ بسرعه بالموافقه 
موافقه موافقه 
يوسف وبتأني 
خلاص تطبقي المشهد اياه عملي 
لارا پصدمه عاااا يامجنون 
وتحت اصراره  
عليها استمروا 
طوال الليل بالتدريب العملي 
back 
أفاقو علي صوت الخطاف فوقفت مسرعه 
عااا سمكه أخيرا 
جرت باتجاه الصناره وهو خلفها 
ثواني وخرجت السمكه والتي كانت عباره عن حذاء قديم 
وهي تقف عابسه بوجهها ممده شفتيها كالاطفال 
نظر لها ولم يستطع تمالك نفسه 
علي منظرها فضحك بصوته كله عليها 
صوت ضحكاته سمع صداها بالبحر كله 
ضړبت بقدمها الارض قائله 
اضحك اضحك عااا
فجأه اقترب منها وحملها بسرعه فشهقت من الخضه 
ولكنه أسرع بالهمس بأذنها 
يسألها بمكر ولهفه معا
تاكلي عسل
لارا بضحك آكل عسل بالقشطه 
يوسف هو دا صلاه النبي أحسن 
نسيبهم بقي يأكلو عسل اليومين دول 
بس ياكشي متقلبش بصل في الاخر 
ها تشربو ايه 
الفصل الحادي عشر  
روايه لقبطان  
بقلم سما السيد  
يالارا بطلي جنان قولتلك لا  
لارا بغنج عشان خاطري ياسوفا والنبي  
أخر مره احنا خلاص راجعين بكره  
يوسف وقد بدا غنجها يؤثر عليه لا ياقلب سوفا  
انا قولت لا يعني لا  
لارا بعدما جلست علي قدميه وأحاطت رقبتها بذراعيه  
وطب لو قولتلك نزلني المايه عشان خاطر لولا حبيبتك وغمرت وجهها برقبته تقبله قبلات كالفراشه 
يوسف بهمس لها لارا انتي مبتلعبيش بعدل كدا 
لارا بتوهان من قربه المهلك 
وعطره الرجولي التي تعشقه ولا انت ياقلب لارا 
يوسف باستنكار من أفعالها واتهامها  
أنا 
هزت رأسها ببطء وقالت ايوا انت 
يوسف بتنهيده من قربها ولعبها علي مشاعره 
لقد باتت تمارس سيطرتها عليه وبقوه 
باتت تفهمه من نظره عينيه
هو وقع صريعا لهواها وانتهي الامر 
ولكن هناك شيئا بداخل قلبه
يخشي من تلك السعاده الكبيره والجديده عليه 
هو تربي وحيدا  
مثلها بالرغم من وجود والدته وجده 
الا ان وجودهم كان كعدمه 
اتحسب انها وحدها من مرت بطفوله صعبه 
لو أخبرها بما عاناه لحمدت الله علي ماعاشته لذا بات يخشي ان يفقدها هي 
هي كل عالمه 
لذا سيعمل علي ان تكون له وكفي وهذا كافيا ليفعل ما يفكر به 
انتبه عليها تتحدث پغضب 
يوسف انت مش مركز ليه 
قولتلك عاوزه انزل المايه اوف بقي 
ضحك قائلا انا عارف اني مش هخلص من زنك 
يالا ياستي 
قفزت واقفه بمرح صاړخه ايوا بقي 
وهمت بخلع قميصه التي ترتديه علي ثيابها 
صړخ بها قائلا انتي يامجنونه هتعملي ايه 
لارا ببراءه وبرفعه حاجب هعمل ايه سلامه عقلك ياسوفا 
يوسف پحده علي اساس انك مش شايفه المراكب واللانشات اللي حوالينا 
لارا وهي تنظر يمينا ويسارا 
هناك بالفعل مراكب ولانشات ولكن كل بحاله
الجميع يستمت
بأشعه الشمس حولهم
منهم عاشقين بالماء يلهون 
ومنهم من يصطاد وبالاخيركل بحاله 
لا أحد لديه وقت لينظر لاحد 
هزت رأسها باستنكار قائله 
اومال هنزل ازاي انا 
نزل للاسفل وصعد حاملا بدل للغطس وحامل اكسجين 
وضعهم امامها قائلا 
اي خدمه ياستي 
لارا وقد فهمت عليه 
فصاحت قائله بجد هنغطس 
يوسف بحب وانا من امتا كدبت عليكي 
يالا تعالي بقي اما اساعدك تلبسيه 
انا بحبك اوي ياسوفا 
تسمر مكانه وأنزلها ببطء 
انتي قولتي ايه
يالارا 
لارا بخجل فقد وقعت بلسانها 
عضت لسانها بخجل قائله أوبس 
يوسف بهمس لارا 
اقتربت هي منه بجرأه وحاوطت رقبته
بذراعيها 
عيون لارا 
نظر لها ببلاهه فأكملت بما جعله يفقد عقله 
بحبك ياسوفا 
وضع يده علي قلبه في محاوله منه لتهدءه دقاته 
ضحكت فقال اوعي تكوني بتجربي مشهد من رواياتك عليا يالولا 
لارا باستنكار ايه دا انت هتزلني دا مكنشي مشهد دا 
اوف منك فصلتني 
وتركته وذهبت حامله عده الغطس لكي ترتديها 
اما هو ينظر في أثرها پصدمه اه يابت المجانين 
انا اللي فصلتك ولا انتي اللي
حارقه للحظات الرومانسيه 
وصړخ بها قائلا ماشي يابتاعه الروايات 
يابتاع قاصي وتيماء ماشي 
لارا وهي ترد عليه من الاسفل 
اش فهمك انت بالرومانسيه 
ياريتني اتجوزت 
واد حليوه وشخصيه كدا زي قاصي 
يوسف بغيظ قاصي ياسفله انتي هتلاقي فين في حلاوتي ولا جمالي ولا شخصيتي 
اصبري عليا 
لارا بضحك عليه مغرور وواخد مقلب 
انا عاوزه واحد زي قاصي كدا 
يقولي يامهلكه 
يوسف پحده وصړاخ وهو يهبط 
لها لارا هوريكي ياسفله اصبري 
لارا عاااا ياماما 
اهدي ياابو سريع 
بعد ساعه 
يوسف بشماته ايه يا مهلكه لسانك راح فين 
لارا بخجل انت قليل الادب اوعي كدا الليل ليل خلاص 
ضيعت علينا الغطس وضړبته بالوساده 
يوسف بضحكه رجوليه تذوب بها 
الله مش كنت بثبتلك اني أجدع من سي قاصي بتاعك 
ولا أسيبك يعني تسوءي سمعتي وغمز لها 
لارا وهي تضع يدها علي وجهها بخجل 
عااا اسكت بقي انا حرمت مش هقرأ روايات تاني 
يوسف بضحك 
عليها 
قولتي كدا من يومين 
دا مرض ياقلب يوسف 
بس ولا يهمك بصي انتي تقري نظري
وانا عليا العملي 
ضړبته بالوساده فاختطفها بين ذراعيه محتجزا اياها بشده 
قائلا مش هسيبك الا لما تقولي 
انا ولا سي قاصي بتاعك 
لارا من بين ضحكاتها التي تتردد خلفها 
انت والله انت أحلي سوفا بالدنيا 
system codeadautoadsيوسف بانتصار 
أيوا كدا هو دا  
تعالي بقي اما أكافأك  
لارا يوسف  
يوسف بهمس جننتي يوسف ياقلب يوسف  
أليس  
رفعت نظرها من علي بعض الاوراق أمامها  
ونظرت بأتجاه الصوت  
system codeadautoadsصوتا تعرفه عن ظهر قلب وهل نسته يوما  
أليس برزانه وجديه اتفضل يابشمهندس 
أقدر أخدمك بحاجه 
فارس بذهول من ردها وهيئتها الجديده 
أليس انا وبتوتر أكمل 
انا دورت عليكي كتير جدا كنتي فين قلقت عليكي 
system codeadautoadsأليس وهي تخفض نظرها مره اخري لما بين يديها 
أقدر أخدمك بحاجه يابشمهندس 
عندي شغل دا مكان شغل مش للمناقشه العائليه والمشاكل الشخصيه 
انا باخد مرتب علي الكشف علي المړضي 
مش علي الحالات الاجتماعيه 
فارس پحده أليس انعدلي معايا 
للحظه كانت ستنهزم
وتسقط قوتها وهيبتها التي اعدت لها ليالي وليالي 
ولكن لاحت امام 
عينيها ذكري مشابهه وهو ېعنفها 
فتنهدت وخلعت نظارتها الطبيه
فظهرت عينيها الكحيله التي يعشقها 
اليس يابشمهندس لو حضرت جاي تكلمني في حاجه تخص الطب والدكاتره فأهلا بيك 
غير كدا مفيش بيني وبينك 
حاجه ممكن تجمعنا 
وياريت تحافظ علي المسافه اللي بينا 
وپحده اكتر احنا مش زمايل في الفصل عشان تكلمني كدا 
ودلوقت لوسمحت تتفضل عندي شغل 
فارس پصدمه تلك ليست هي 
من كانت تذوب به من نظره عينيه فقط 
ليست اليس جميلته وحبيبته التي عشقها 
يعلم ان لها حق برده فعلها انه هو من اهانها وجرحها 
ولكنه نادم وبشده 
لقد تأكد اليوم ان الطريق أمامه ملئ بالصعاب
ربما يصل لها وربما سيغلق للابد 
ولكنه قرر وانتهي ان لم تكن له لن تكون لغيره سيعمل علي ان تعيش وحيده مثله والا الابد 
ان لم يكونا معا لن يكونوا مع أخرين 
هو اناني بحبها ومتملك متملك جدا ولن يتركها لغيره أبدا اذا كانت تريدها حربا فأهلا لها  
لنري من يفوز 
نظرت لتعبيرات وجهه التي توحي بتفكيره بشئ ما 
وخاڤت من نظرات المكر التي يرمقها
بها
ولكنها أفاقت عليه يقول 
تمام 
ياأليس 
بس خليكي حاطه في دماغك دا 
انك بتاعت فارس السالمي 
ومش لاي حد تاني وهنشوف 
وتركها ورحل فنظرت بأثره پصدمه قائله 
مچنون دا ولا ايه ماتنا كنت جمبه وكان سايق فيها 
دلوقت بقي مهتم ماشي يافارس هنشوف 
يانا يانت يابن السالمي 
كان يقف مستندا علي سيارته منتظرا اياها خارج السنتر التي تتلقي دروسا به 
ماجد بتنهيده كل دا درس 
فجأه لمحها أتيه وحولها مجموعه من الشباب والبنات يضحكون بمرح 
غير واعيه له 
جز علي أسنانه بغيظ من اختلاطها مع الشباب بهذا الشكل هو من الاساس 
يتوعدها منذ البارحه
لقد بعث لها طلبا للصداقه علي الفيس بوك
وأضافته وفوجئ بكم هائل من الشباب علي صفحتها
كميه أصدقائها تفوق أصدقاءه بمراحل 
وبل وتعليقاتهم الصادمه 
كانت كفيله باخراج شيطانه الخامد 
لمحهم يتبادلون صور السلفي بينهم 
الي هنا ولم يتحمل نزل مسرعا 
واختطفها من يدها 
كانت تقف مع زملائها
يتبادلون صور السيلفي فيما بينهم كل بهاتفه 
الا ان لمحت يدا تسحبها پحده 
جاءت لتتحدث 
فباغتها قائلا اخرسي وامشي ساكته حسابنا في البيت ياعروسه 
سالي بغيظ تك عرسه 
ماجد من بين أسنانه 
ماشي يامؤدبه اثبتي علي كدا 
وبثواني كان دفعها للداخل ودخل ورائها 
ماجد پحده بعدما صار قليلا بالسياره 
تسمحي تقوليلي ايه المسخره دي 
نظرت باستنكار له ورفعت حاجبها وأشارت 
بأصبعها علي نفسها 
قائله 
بتكلمني انا ياكابتن 
ماجد بغيظ وصدمه من برودها وردها 
وفي نفسه اهدي ياماجد اهدي 
واستدار يحدثها اه اومال بكلم امي هوفي حد غيرك هنا 
اشتدت المشاچره بينهم الا ان اتي بمنطقه يخلو بها الماره 
فخطڤ هاتفها التي بيدها پحده
سالي بصړاخ انت اټجننت ياماجد هات موبايلي عاا 
ماجد بصړاخ اخرسي ياسالي قولي الرقم السري 
هزت رأسها بالرفض فصړخ بها قائلا 
اخلصي والا أقسم بالله ارزعه في الارض 
اخليه مېت حته 
سالي بصرااخ لا لا خلاص 
كله الا موبايلي عااااا 
منك لله يامفتري 
ماجد اخلصي 
بعد نصف ساعه كان يعطيها هاتفها بنصر بينما هي ترمقه پقهر 
قائله خلاص ارتحت كدا 
ماجد بهدوء اخر راحه ياسوسو 
سالي بغيظ ليه عملت كدا انا زعلانه منك ياماجد عاااا 
رق قلبه لها فهو يعشقها يعد الايام حتي تتم عامها الثامن عشر ويتزوجها 
نظر 
ماجد بحب لها 
وبهدوء أخبرها  
عشان بحبك وبغير عليكي 
سالي بذهول بتحبني
10  11 

انت في الصفحة 10 من 31 صفحات