السبت 23 نوفمبر 2024

رواية القبطان بقلم اسما السيد

انت في الصفحة 11 من 31 صفحات

موقع أيام نيوز

انا 
ماجد بحب اومال بعمل كل دا ليه 
سالي ببراءه وخجل أصل يعني 
ماجد بتشجيع اصل ايه قولي 
سالي ولا حاجه شكرا 
وبضحك علي خجلها 
هتنزلي فين احنا لسنا موصلناش 
نظرت يمينا ويسارا قائله فعلا 
يالا بقي روحني 
اتأخرت 
ماجد يالا ياقلبي 
وپصراخ ربنا يصبرك يامجد يابن ام ماجد 
ويهديكي ياللي في بالي 
سالي بغيظ مچنون 
ماجد بحبك ياعيون المچنون 
في الجيم 
بعدما أصبحت تأتي
له يوميا من اجل الحفاظ علي رشاقتها 
تجنبا لزياده جسدها مره اخري 
فهي تعاني مشاكل بالغده الدرقيه 
تجلس وبجانبها صديقه لها منذ الدراسه 
فهي من حثتها علي خفض وزنها 
واقترحت عليها اان يأتوا سويا للجيم 
فهم أساسا جيران واصدقاء طفوله 
بعدما انتهت وصله تدريباتهم 
يجلسون كالعاده يتسامرون 
كانت زينب صديقتهم الثالثه بعدما 
غدرت بهم ميرفت 
عاشت معها لحظه لحظه 
تعلم مدي الچرح التي سببه لها ادهم 
زينب طب وبعدين يابطه هتتعاملو ازاي دلوقت 
فاطمه براحه ولا مبالاه  
عادي انا مش هاخد ابنه بذنبه 
الولد فعلا متربي وابن ناس وفوق من كدا بيحب بنتي 
مش عاوزه ارغمها علي حد
وتعيش أسود ايام حياتها
زي مانا عشتها مع ابوهم الله يرحمه 
ماكله كان علي يدك 
زينب بتنهيده عندك حق ايام الله لا يعودها يالا ربنا ينتقم منه بقي ومن اللي كانت السبب 
فاطمه سيبك مني انا بنتك عامله ايه 
زينب بتنهيده مدوخاني والله ملمومه علي شله فاسده وتصرفاتها بقت غريبه وانا لوحدي
وهي اللي طلعت بيها من الدنيا 
مانتي عارفه أبوها لما طلقني 
كانت عندها شهور 
بنتي بتضيع مني يا فاطمه 
فاطمه بتفكير لقيت الحل 
زينب بسرعه لايميني عليه يافاطمه الهي يسترك 
فاطمه بضحك كرمله ابني 
زينب ببلاهه ماله كرمله دول الاتنين يشوفو العما ولا يشوفوش بعض 
فاطمه بذكاء مهو دا مربط الفرس 
وأخذا يضعان معا خطه لتأديب فريده ابنه زينب 
زينب بانبهار تفتكري خطتك
هتنجح واكرم هيرضي 
فاطمه وهي غير واعيه لمن ينظر لها 
من خلف زجاج مكتبه بحب وعشق 
كايام المراهقه 
اه وهتشوفي 
كرمله أساسا شكله ميال ليها
انا بشوف دا في عنيه وما هيصدق 
هو كام مره بيبقي عاوز يمسكها 
system codeadautoadsېخنقها من عمايلها وكل شويه فريده فريده 
واهو البيت هيخلي علينا 
انا وهو وكمان شقته جاهزه من مجاميعه 
انتي بس سيطري عالامور عندك 
زينب پخوف ربنا يستر بقي 
فاطمه بضحك متقلقيش كله هيبقي تمام 
وبعدين انا كان نفسي في فريده من زمان لاكرم وكنت خاېفه يعني
system codeadautoadsلترفضي عشان بنتك بثانوي وهو يعني صنايع 
زينب بزعل ايه اللي بتقوليه دا 
لا طبعا كرمله يعلم ربنا أغلي من بنتي 
وأرجل واحد عرفته في حياتي 
ومش هآمن علي بنتي غير معاكو 
فاطمه بحب خلاص يبقي اتوكلنا علي الله 
system codeadautoadsايه ياشبح هتقضيها نظرات 
اومال غرمتنا وخلتنا اشترينا الجيم ليه 
ادهم بغيظ لابنه بقولك ايه متقعدش تقطمني انا اساسا مخڼوق منك 
ماجد باستنكار انا وانا مالي انا 
ادهم لا مالك ياخويا هو انت مش قلت سيبها عليا 
اديني سيبها 
وبتنهيده انا خاېف اكلمها 
خاېف تكون نسيتني ونسيت حبي وكملت حياتها 
ماجد بهدوء وهو يرتشف كاس العصير 
لو نسيت نفكرها 
ادهم بغيظ يابرودك ياأخي 
ماجد اهدي يابابا بس 
ادهم ولا متقولش يابابا 
ماجد برفعه حاجب اهو انكارك لنسبي ده ربنابيعاقبك عليه 
اظلم كمان اظلم اهو بيتردلك اهو 
ادهم وهو يشير بيده للخارج 
برا 
ماجد پصدمه بتطردني ياابوالاداهيم 
أدهم بغيظ برا يابن 
ماجد وهو يفر هاربا بس متشتمش ابويا 
ابويا راجل محترم علي فكرا 
ادهم وهو يقذفه بالقلم  
غور يالا 
خرج ماجد وجلس ادهم ينظر لها كالمراهقين 
قائلا وحشتيني يابطتي 
وحشتيني اوي 
متنسوش الايك والكومنت 
البارت طويل اهو اللي هيقول قصير
الفصل الثاني عشر  
روايه لقبطان  
بقلم سما السيد  
نهض أكرم من مكانه پصدمه وارتباك 
ايه بتقولي ايه  
انا وفريده لا طبعا انتي اټجننتي يابطاطا  
بطاطا بمكر والله انا مش هغصب عليك  
البت حلوه والف مين يتمناها انا قلت اقولك انت اولي بيها  
كانت قاعده معانا خلتك ام رامي اللي تحتنا  
وقالت رامي مېت
فيها ونفسه ترضي عليه بس انت عارف بقي فريده دي اۏسخ من لارا ودماغها عامل ازاي  
يالا مفيش نصيب اقوم انا بقي اتصل علي ام فريده  
واقولها انك مش راضي  
وهمت بالفعل ان تنهض الا ان يديه اعادتها بتلبك  
قائلا 
ماتستني ياأمه في ايه  
الكلام أخد وعطا سيبيني افكر  
بطاطا وهي ترفع حاجبها بمكر ولا البت دي اصلا مش عجباني وانا عارفه انك مبطيقهاش فخلاص نفضها  
هيا لمحتلي وانا قلت اقولك فسيبك بقي ياكرمله  
رامي اولي بيها بقي هو بيحبها 
وهيصونها 
أكرم پحده رامي مين دا اللي اولي بيها  
بقولك ايه يابطاطا متجننيش  
انت عاوزه ايه عالمسا  
بطاطا وقد وصلت لهدفها معه 
فذلك الغبي يعشقها ولكنه ينكر

تنهدت ببطئ 
بص ياكرمله يابني ومن الاخر هو يا اه يا لا 
كلمه واحده 
اكرم بلهفه وفرحه لم يستطع مداراتها 
اه 
اصدرت بطاطا زرغوطه مفاجئه خرجت علي أثرها سالي 
وسمعتها تلك التي اتفقا علي تلك الزغروطه كعلامه علي الموافقه 
تنفست زينب الصعداء قائله الحمدلله خلصنا من واحد فاضل اللي عندي 
ربنا يقدرني عليها 
خرجت فريده تفرك بعينيها وبنعاس سألت زينب 
الله في ايه يازينبو طنط بطاطا بتزرغط ليه 
زينب بفرحه اصل أكرم خطب 
فريده بصدر منقبض وصدمه بانت علي وجهها ايه خطب !
خطب مين
وامتا 
زينب باستغراب من رده فعلها ولكنها تجاهلتها 
خطب انهاردا 
فريده پحده ومالك فرحانه كدا ليه 
كانه من بقيت عيلتنا 
زينب بغيظ من ملافظها 
يابت قولتلك مېت مره حسني ملافظك 
وبعدين مالك متاخده ليه وزهقانه كدا 
اكرم راجل ملو هدومه ويستحق ربنا يكرمه 
فريده بغيظ ماشي اقفليلنا بقي عالسيره دي 
انا داخله انام 
زينب لا استني عاوزاكي 
فريده بتأفف خير 
اشارت لها زينب بيدها لتأتي بجانبها 
وعلي مضض جلست تجز علي أسنانها محدثه نفسها 
ماشي يالارا خطب وهيتجوز وانتي تقوليلي اتقلي 
اتقلي اهو الواد طار 
منك لله يالارا 
عااا 
ماشي ياكرمله ان موريتك مبقاش فريده 
شاطر بس طالع نازل شخط ونطر 
اه ياني ياقلبي المحروق عاااا 
بس ماشي ان مطفشتها ماهو يانا يامفيش ياكرمله اصبر عليا 
دفعتها امها بغيظ من شرودها 
بت انتي رحتي فين 
بقالي ساعه بكلمك 
فريده بزهق يووه يازينبو مانا جمبك اهو هروح فين انا 
زينب بتعب تشعر به من يومين 
ولكنها تتجاهله وضعت يدها علي قلبها 
وتنهدت وقالت 
فريده جايلك عريس وانا بصراحه موافقه 
انتفضت پحده وخوف اتتزوج ومن غيره لا لا 
سرعان مالمعت فكره في رأسها 
ولما لا ستعقد خطبه كخطبته لتغيظه ليس الا 
وبضحكه ماكره اجابت 
بما صدم الام فهي كانت تتوقع مناوشات ورفض منها 
انا موافقه ياماما 
زينب پصدمه موافقه بجد مش تعرفي هو مين الاول 
نظرت لها بسعاده قائله لا مش مهم هعرفه بعدين المهم انك موافقه اهم حاجه رضاكي يازيننبو وقبلتها من خدها وذهبت باتجاه الغرفه تفكر بمكر 
فريده ماشي ياكرمله 
يانا يانت عااااا 
زينب پصدمه بسهوله كدا لا دا الموضوع دا في ان 
ربنا يستر 
قامت وهاتفت بطاطا واتفقا علي القدوم مساء لقراءه الفاتحه  
خرجت من غرفه العمليات مجهده كعادتها اتجهت لمكتبها لتغير ملابسها دخلت وجلست بارهاق علي الاريكه امام مكتبها 
رفعت نظرها فلمحت باقه زهور موضوعه علي مكتبها شكلها يخطف الانفاس من جمالها مجموعه متنوعه من الزهور تحتوي علي جميع الالوان والاشكال بطريقه عشوائيه كما تحبها 
الجميع يحبها منسقه الا هي تعشقها كما هي 
زفرت واتجهت ببطء ناحيتها مسدت الوردات بيديها ببطء فلمحت كارتا بداخلها 
التقطته بيديها واشتمت رائحه عطره بها 
دق قلبها پعنف لرائحته التي طالما عشقتها
فتحته وعينيها قرأت ما خط بداخله من بضع كلمات قليله لكن كانت كافيه لاحمرار وجنتيها وازدياد دقاته بشده 
لطالما انتظرت تلك اللحظه ان يأتي معترفا بعشقه لها فلما الان لم تعد تشعر بها ايعقل ان لكسره القلب وخيب الرجاء يد بهذا 
هو كسر خاطرها وأهانها وجرحها چرحا عميقا 
لن ينمحي أثره بسهوله أيظن بتلك الكلمات ستغفر له وتتناسي كم هو حماسي تفكيره 
زفرت وعينيها تراجع كلماته التي خطها مره أخيره 
تودعها 
أسف بحبك سامحيني 
وبالاخير توقيع باسمه 
وأخيرا استقل الكارت بمكانه الصحيح التقطت الباقه واستنشقت عبيرها ثم جاورت الكارت بباسكت القمامه 
نفضت يديها بهدوء وراحه متعمده 
بعدما لمحته يقف يراقبها من خلف الباب 
لمحت نظرات الالم علي عينيه بعد فعلتها 
ولكنها كانت أكتر من سعيده بانتصارها البسيط 
استدار ذاهبا 
تأكدت من رحيله فاستدارت
أخيرا وأخرجت نفسا طويلا كانت قد كتمته بوجوده 
قائله چرح المشاعر صعب أوي يافارس مش بورده وكلمتين حلوين ينسوني ۏجعي وچرحي منك 
واستدارت والتقطت الباقه مره اخري وتبعتها بالكارت 
قائله مقدرش افرط فيكو وانتو من ريحته 
system codeadautoadsمهما حصل قلبي الغبي بيحنله هيييه 
فاطمه 
استدارت باتجاه الصوت التي تعرفه عن ظهر قلب 
بطاطا أدهم سوري ابو ماجد
أدهم وقد حزن لاعتذارها فكلمه منها تعيده للعشرينات وبكلمه تمحيها 
هو في عشقها مازال هذا الشاب العشريني 
system codeadautoadsاشياء واشياء كان يحلم بها معها ولكن حرمو منها 
تنهد قائلا ازيك يافاطمه ولا اقول يام أكرم 
فاطمه بارتباك خير يا أبو ماجد كنت عاوز حاجه لان عندي حاجات عاوزه أخلصها 
ادهم مينفعش وقفتنا هنا عاوزه اتكلم معاكي ممكن 
system codeadautoadsفاطمه پحده نتكلم في ايه لو حاجه تخص الولاد اظن اكرم وماجد اتفقوا علي كل حاجه 
مفيش بيني وبينك اي حاجه ولا حتي طريق يجمعنا 
آدهم بۏجع متحكميش عليا من غير ماتسمعي 
فاطمه بمراره ياااه جاي بعد السنين دي كلها عشان تسمعني 
احب اقولك ياأدهم فات الميعاد 
وتركته واستدارت مشت خطوتين 
فسمعته يقول 
انا طلقت ميرفت انا محبتش ولا هحب غيرك 
ماجد وأكرم عارفين الحكايه لو كنتي فاطمه حبيبتي بتاع زمان فضولك هيدفعك تعرفيها يوم ما تسألي أكرم عن الحقيقه ساعتها هيقولي هو وعدني 
وساعتها هعرف انك سامحتيني 
بس اعرفي اني هفضل مستنيكي العمر كله 
بحبك وهفضل أحبك يابطتي 
وعلي نبرت صوته التي تعشقها اكمل 
خارجا ما ود ان يقوله لها منذ التقاها 
العمر مقلش منك يابطتي خلاكي احلي من ساعه مشوفتك وانا حاسس ان رجعت شاب في الثانوي 
فاكره اول مره اتقابلنا 
دموعها امتزجت مع نبره صوته تعزف سيمفونيه حزينه عنوانها الغدر والفراق 
فاكره وعودنا وحياتك ماخلفتها انا علي وعدي معاكي 
زي ماوعدتك 
ردت بصوت مخټنق من البكاء لسه فاكر 
أدهم بۏجع
10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 31 صفحات