رواية القبطان بقلم اسما السيد
انا
ماجد بحب اومال بعمل كل دا ليه
سالي ببراءه وخجل أصل يعني
ماجد بتشجيع اصل ايه قولي
سالي ولا حاجه شكرا
وبضحك علي خجلها
هتنزلي فين احنا لسنا موصلناش
نظرت يمينا ويسارا قائله فعلا
يالا بقي روحني
اتأخرت
ماجد يالا ياقلبي
وپصراخ ربنا يصبرك يامجد يابن ام ماجد
ويهديكي ياللي في بالي
سالي بغيظ مچنون
ماجد بحبك ياعيون المچنون
في الجيم
بعدما أصبحت تأتي
له يوميا من اجل الحفاظ علي رشاقتها
تجنبا لزياده جسدها مره اخري
فهي تعاني مشاكل بالغده الدرقيه
فهي من حثتها علي خفض وزنها
واقترحت عليها اان يأتوا سويا للجيم
فهم أساسا جيران واصدقاء طفوله
بعدما انتهت وصله تدريباتهم
يجلسون كالعاده يتسامرون
كانت زينب صديقتهم الثالثه بعدما
غدرت بهم ميرفت
عاشت معها لحظه لحظه
تعلم مدي الچرح التي سببه لها ادهم
زينب طب وبعدين يابطه هتتعاملو ازاي دلوقت
فاطمه براحه ولا مبالاه
عادي انا مش هاخد ابنه بذنبه
الولد فعلا متربي وابن ناس وفوق من كدا بيحب بنتي
مش عاوزه ارغمها علي حد
زي مانا عشتها مع ابوهم الله يرحمه
ماكله كان علي يدك
زينب بتنهيده عندك حق ايام الله لا يعودها يالا ربنا ينتقم منه بقي ومن اللي كانت السبب
فاطمه سيبك مني انا بنتك عامله ايه
زينب بتنهيده مدوخاني والله ملمومه علي شله فاسده وتصرفاتها بقت غريبه وانا لوحدي
وهي اللي طلعت بيها من الدنيا
مانتي عارفه أبوها لما طلقني
كانت عندها شهور
بنتي بتضيع مني يا فاطمه
فاطمه بتفكير لقيت الحل
زينب بسرعه لايميني عليه يافاطمه الهي يسترك
فاطمه بضحك كرمله ابني
فاطمه بذكاء مهو دا مربط الفرس
وأخذا يضعان معا خطه لتأديب فريده ابنه زينب
زينب بانبهار تفتكري خطتك
هتنجح واكرم هيرضي
فاطمه وهي غير واعيه لمن ينظر لها
من خلف زجاج مكتبه بحب وعشق
كايام المراهقه
اه وهتشوفي
كرمله أساسا شكله ميال ليها
انا بشوف دا في عنيه وما هيصدق
هو كام مره بيبقي عاوز يمسكها
system codeadautoadsېخنقها من عمايلها وكل شويه فريده فريده
واهو البيت هيخلي علينا
انا وهو وكمان شقته جاهزه من مجاميعه
زينب پخوف ربنا يستر بقي
فاطمه بضحك متقلقيش كله هيبقي تمام
وبعدين انا كان نفسي في فريده من زمان لاكرم وكنت خاېفه يعني
system codeadautoadsلترفضي عشان بنتك بثانوي وهو يعني صنايع
زينب بزعل ايه اللي بتقوليه دا
لا طبعا كرمله يعلم ربنا أغلي من بنتي
وأرجل واحد عرفته في حياتي
ومش هآمن علي بنتي غير معاكو
فاطمه بحب خلاص يبقي اتوكلنا علي الله
system codeadautoadsايه ياشبح هتقضيها نظرات
اومال غرمتنا وخلتنا اشترينا الجيم ليه
ادهم بغيظ لابنه بقولك ايه متقعدش تقطمني انا اساسا مخڼوق منك
ماجد باستنكار انا وانا مالي انا
ادهم لا مالك ياخويا هو انت مش قلت سيبها عليا
اديني سيبها
وبتنهيده انا خاېف اكلمها
خاېف تكون نسيتني ونسيت حبي وكملت حياتها
ماجد بهدوء وهو يرتشف كاس العصير
لو نسيت نفكرها
ادهم بغيظ يابرودك ياأخي
ماجد اهدي يابابا بس
ادهم ولا متقولش يابابا
ماجد برفعه حاجب اهو انكارك لنسبي ده ربنابيعاقبك عليه
اظلم كمان اظلم اهو بيتردلك اهو
ادهم وهو يشير بيده للخارج
برا
ماجد پصدمه بتطردني ياابوالاداهيم
أدهم بغيظ برا يابن
ماجد وهو يفر هاربا بس متشتمش ابويا
ابويا راجل محترم علي فكرا
ادهم وهو يقذفه بالقلم
غور يالا
خرج ماجد وجلس ادهم ينظر لها كالمراهقين
قائلا وحشتيني يابطتي
وحشتيني اوي
متنسوش الايك والكومنت
البارت طويل اهو اللي هيقول قصير
الفصل الثاني عشر
روايه لقبطان
بقلم سما السيد
نهض أكرم من مكانه پصدمه وارتباك
ايه بتقولي ايه
انا وفريده لا طبعا انتي اټجننتي يابطاطا
بطاطا بمكر والله انا مش هغصب عليك
البت حلوه والف مين يتمناها انا قلت اقولك انت اولي بيها
كانت قاعده معانا خلتك ام رامي اللي تحتنا
وقالت رامي مېت
فيها ونفسه ترضي عليه بس انت عارف بقي فريده دي اۏسخ من لارا ودماغها عامل ازاي
يالا مفيش نصيب اقوم انا بقي اتصل علي ام فريده
واقولها انك مش راضي
وهمت بالفعل ان تنهض الا ان يديه اعادتها بتلبك
قائلا
ماتستني ياأمه في ايه
الكلام أخد وعطا سيبيني افكر
بطاطا وهي ترفع حاجبها بمكر ولا البت دي اصلا مش عجباني وانا عارفه انك مبطيقهاش فخلاص نفضها
هيا لمحتلي وانا قلت اقولك فسيبك بقي ياكرمله
رامي اولي بيها بقي هو بيحبها
وهيصونها
أكرم پحده رامي مين دا اللي اولي بيها
بقولك ايه يابطاطا متجننيش
انت عاوزه ايه عالمسا
بطاطا وقد وصلت لهدفها معه
فذلك الغبي يعشقها ولكنه ينكر
تنهدت ببطئ
بص ياكرمله يابني ومن الاخر هو يا اه يا لا
كلمه واحده
اكرم بلهفه وفرحه لم يستطع مداراتها
اه
اصدرت بطاطا زرغوطه مفاجئه خرجت علي أثرها سالي
وسمعتها تلك التي اتفقا علي تلك الزغروطه كعلامه علي الموافقه
تنفست زينب الصعداء قائله الحمدلله خلصنا من واحد فاضل اللي عندي
ربنا يقدرني عليها
خرجت فريده تفرك بعينيها وبنعاس سألت زينب
الله في ايه يازينبو طنط بطاطا بتزرغط ليه
زينب بفرحه اصل أكرم خطب
فريده بصدر منقبض وصدمه بانت علي وجهها ايه خطب !
خطب مين
وامتا
زينب باستغراب من رده فعلها ولكنها تجاهلتها
خطب انهاردا
فريده پحده ومالك فرحانه كدا ليه
كانه من بقيت عيلتنا
زينب بغيظ من ملافظها
يابت قولتلك مېت مره حسني ملافظك
وبعدين مالك متاخده ليه وزهقانه كدا
اكرم راجل ملو هدومه ويستحق ربنا يكرمه
فريده بغيظ ماشي اقفليلنا بقي عالسيره دي
انا داخله انام
زينب لا استني عاوزاكي
فريده بتأفف خير
اشارت لها زينب بيدها لتأتي بجانبها
وعلي مضض جلست تجز علي أسنانها محدثه نفسها
ماشي يالارا خطب وهيتجوز وانتي تقوليلي اتقلي
اتقلي اهو الواد طار
منك لله يالارا
عااا
ماشي ياكرمله ان موريتك مبقاش فريده
شاطر بس طالع نازل شخط ونطر
اه ياني ياقلبي المحروق عاااا
بس ماشي ان مطفشتها ماهو يانا يامفيش ياكرمله اصبر عليا
دفعتها امها بغيظ من شرودها
بت انتي رحتي فين
بقالي ساعه بكلمك
فريده بزهق يووه يازينبو مانا جمبك اهو هروح فين انا
زينب بتعب تشعر به من يومين
ولكنها تتجاهله وضعت يدها علي قلبها
وتنهدت وقالت
فريده جايلك عريس وانا بصراحه موافقه
انتفضت پحده وخوف اتتزوج ومن غيره لا لا
سرعان مالمعت فكره في رأسها
ولما لا ستعقد خطبه كخطبته لتغيظه ليس الا
وبضحكه ماكره اجابت
بما صدم الام فهي كانت تتوقع مناوشات ورفض منها
انا موافقه ياماما
زينب پصدمه موافقه بجد مش تعرفي هو مين الاول
نظرت لها بسعاده قائله لا مش مهم هعرفه بعدين المهم انك موافقه اهم حاجه رضاكي يازيننبو وقبلتها من خدها وذهبت باتجاه الغرفه تفكر بمكر
فريده ماشي ياكرمله
يانا يانت عااااا
زينب پصدمه بسهوله كدا لا دا الموضوع دا في ان
ربنا يستر
قامت وهاتفت بطاطا واتفقا علي القدوم مساء لقراءه الفاتحه
خرجت من غرفه العمليات مجهده كعادتها اتجهت لمكتبها لتغير ملابسها دخلت وجلست بارهاق علي الاريكه امام مكتبها
رفعت نظرها فلمحت باقه زهور موضوعه علي مكتبها شكلها يخطف الانفاس من جمالها مجموعه متنوعه من الزهور تحتوي علي جميع الالوان والاشكال بطريقه عشوائيه كما تحبها
الجميع يحبها منسقه الا هي تعشقها كما هي
زفرت واتجهت ببطء ناحيتها مسدت الوردات بيديها ببطء فلمحت كارتا بداخلها
التقطته بيديها واشتمت رائحه عطره بها
دق قلبها پعنف لرائحته التي طالما عشقتها
فتحته وعينيها قرأت ما خط بداخله من بضع كلمات قليله لكن كانت كافيه لاحمرار وجنتيها وازدياد دقاته بشده
لطالما انتظرت تلك اللحظه ان يأتي معترفا بعشقه لها فلما الان لم تعد تشعر بها ايعقل ان لكسره القلب وخيب الرجاء يد بهذا
هو كسر خاطرها وأهانها وجرحها چرحا عميقا
لن ينمحي أثره بسهوله أيظن بتلك الكلمات ستغفر له وتتناسي كم هو حماسي تفكيره
زفرت وعينيها تراجع كلماته التي خطها مره أخيره
تودعها
أسف بحبك سامحيني
وبالاخير توقيع باسمه
وأخيرا استقل الكارت بمكانه الصحيح التقطت الباقه واستنشقت عبيرها ثم جاورت الكارت بباسكت القمامه
نفضت يديها بهدوء وراحه متعمده
بعدما لمحته يقف يراقبها من خلف الباب
لمحت نظرات الالم علي عينيه بعد فعلتها
ولكنها كانت أكتر من سعيده بانتصارها البسيط
استدار ذاهبا
تأكدت من رحيله فاستدارت
أخيرا وأخرجت نفسا طويلا كانت قد كتمته بوجوده
قائله چرح المشاعر صعب أوي يافارس مش بورده وكلمتين حلوين ينسوني ۏجعي وچرحي منك
واستدارت والتقطت الباقه مره اخري وتبعتها بالكارت
قائله مقدرش افرط فيكو وانتو من ريحته
system codeadautoadsمهما حصل قلبي الغبي بيحنله هيييه
فاطمه
استدارت باتجاه الصوت التي تعرفه عن ظهر قلب
بطاطا أدهم سوري ابو ماجد
أدهم وقد حزن لاعتذارها فكلمه منها تعيده للعشرينات وبكلمه تمحيها
هو في عشقها مازال هذا الشاب العشريني
system codeadautoadsاشياء واشياء كان يحلم بها معها ولكن حرمو منها
تنهد قائلا ازيك يافاطمه ولا اقول يام أكرم
فاطمه بارتباك خير يا أبو ماجد كنت عاوز حاجه لان عندي حاجات عاوزه أخلصها
ادهم مينفعش وقفتنا هنا عاوزه اتكلم معاكي ممكن
system codeadautoadsفاطمه پحده نتكلم في ايه لو حاجه تخص الولاد اظن اكرم وماجد اتفقوا علي كل حاجه
مفيش بيني وبينك اي حاجه ولا حتي طريق يجمعنا
آدهم بۏجع متحكميش عليا من غير ماتسمعي
فاطمه بمراره ياااه جاي بعد السنين دي كلها عشان تسمعني
احب اقولك ياأدهم فات الميعاد
وتركته واستدارت مشت خطوتين
فسمعته يقول
انا طلقت ميرفت انا محبتش ولا هحب غيرك
ماجد وأكرم عارفين الحكايه لو كنتي فاطمه حبيبتي بتاع زمان فضولك هيدفعك تعرفيها يوم ما تسألي أكرم عن الحقيقه ساعتها هيقولي هو وعدني
وساعتها هعرف انك سامحتيني
بس اعرفي اني هفضل مستنيكي العمر كله
بحبك وهفضل أحبك يابطتي
وعلي نبرت صوته التي تعشقها اكمل
خارجا ما ود ان يقوله لها منذ التقاها
العمر مقلش منك يابطتي خلاكي احلي من ساعه مشوفتك وانا حاسس ان رجعت شاب في الثانوي
فاكره اول مره اتقابلنا
دموعها امتزجت مع نبره صوته تعزف سيمفونيه حزينه عنوانها الغدر والفراق
فاكره وعودنا وحياتك ماخلفتها انا علي وعدي معاكي
زي ماوعدتك
ردت بصوت مخټنق من البكاء لسه فاكر
أدهم بۏجع