رواية القبطان بقلم اسما السيد
وجد يدا تحط علي كتفه فاستدار فوجده خالد
خالد بضحك واخيرا هتخش القفص ياقبطان
الله يعينك
ضحك يوسف وبادله الترحاب قائلا
system codeadautoadsالله يطمنك ياأخي
أتي أيهم من خلفهم بمرح
قائلا هيييه كفاياك أحضان ياخالد الله
الراجل عريس
وربت علي كتفه قائلا
بص مش هقولك غير كلمه واحده
نحن السابقون وانتم اللاحقون
استمروا بالضحك وشاركهم زين وسيلا وأيسل وتولين
system codeadautoadsوفارس الذي ينظر للخارج
يبحث بعينيه عنها ولكن لا أثر لها
بينما هناك بالاعلي كان سليم يولول بيديه لمنظره ابنه عمته وخيبتها الثقيله
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
سليم الله يهديكي يالارا غيري الزفت دا
system codeadautoadsيوسف هيبهدلني
بينما تسنيم التي اتت وتشاركهم جلستهم
تنظر بانبهار لافعال لارا
نظر لها سليم بغيظ وقال
متتكلمي ياحاجه اقنعيها تغير الزفت دا
دا فرح حرام عليكو
مش نمره
في مولد
تسنيم بانبهار
والمصحف عسل جامد اخر حاجه هو دا
ورفعت يديها ضاربين كفوفهم ببعضهم البعض
قائلين بنفس واحد
هو دا
نظر لهم وتحجرت عيناه قائلا
ياولاد المجانين
مجسم تفاصيلها ببزخ
لطمت خديها قائله
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
انا معرفتش أربي
لاواد ولا بنت
يمهل ولا يهمل
وانطلقت خارج الغرفه بخطواتها البطيئه
نطقت سالي بتساؤل ونظرت للارا
الوليه دي مالها
نظرت لهم تسنيم بانبهار وقالت
أبدا فرحانه بيكو
نيهاها هاها
ضربها سليم علي رأسها قائلا
اضحكي ياهبله اضحكي
رن هاتفه فنظر له وجده يوسف
تنهد واستدار لكتله العناد التي خلفه وثني ذراعه لها قائلا
ربنا يستر بقي يالا يختي
يايموتك يا يعملك عاهه مستديمه وفي الحالتين
هو لبس خلاص
تقلقشي انت اتفرج واتعلم
نظر لها قائلا
ربنا يستر يختي
يالا يالا
انخفضت الاضاءه
فعلم انها ستهبط الان
أخذ نفسا وملأ به رأتيه
ودقات قلبه رفضت الهدوء
ارتفعت الموسيقي الهادئه
كان أكرم يقف بجانبه ولكنه تقدم غامزا له وقال
دوري دا
ضحك وقال حقك
طبعا
نزلت الدرج بجوار سليم
بهدوء والي الان لم تتضح الرؤيه جيدا
قابلها أكرم بمنتصف الدرج
بحلته الانيقه التي اشتراها خصيصا ليحضر بها
وقال
لولا يالولا
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
كرملتي
مش عاوز اجوز
ضربها بخفه قائلا
مش عاوزه تتجوزي ايه
الله يكرمك دانا مصدقت أخلص من امك
عقبال الزفته سالي
عشان ابقي ارتحت خالص
ال مش عاوزة اتجوز ال
وازاحها بهدوء
من أحضانه وامسك يديها ولكنه صدم حينما لمح ماترتديه وشهق
قائلا
ياغمك ياأكرم
لارا بغيظ
والمصحف لو ماتحركت لكون مصوته ومبوظه الفرح وانت عارفني
مجنونه واعملها ابتلع ريقه
فخبط سليم علي كتفه قائلا
وهو يهز كتفيه بقله حيله
ادعيلها فأنها بعد قليل ستسأل
أمسكت بيديه وحسته علي السير
فهبط متمتما من بين أسنانه
منك لله يالارا
والله لو موتك مانا حايشك
ولا أعرفك
وصلت أخيرا له وفجأه اشتعلت الاضاءه ومع صوت الموسيقي المرتفع علت شهقته من منظرها
يوسف پحده ايه القرف دا
ايه اللي انتي لبساه دا
أمسكه سليم وهمس له بهدوء
اهدي ابوس ايدك خلي الليله تعدي وبعدها ابقي ربيها فوق
والمصحف ماهندخل
وكذلك اكد له اكرم
كانت تنظر له بمكر وبنظره معناها
لو راجل اتكلم
ابتلع ريقه من هيئتها
ونظر للاسفل فصدم بخلخالها
فتكلم من بين أسنانه كمان خلخال ياسافله
ماشي يالارا
هتشوفي
نطقت هيا بضحك وقالت بهمس له
يعني علقت علي كله ومعلقتش علي لون الفستان
كدا أزعل يايويو
مش هتقولي يالوليتي
الاسود يليق بك
نظر لها بغيظ قائلا
لا ماهو انا ناوي أطبع لاسود علي ايام حياتك
انشالله
بس اصبري عليا
لارا بمكر ياحمش انت
اموت انا
يوسف پقهر منها سافله
لارا بقهقهه
تصدق شكلك أمور
رفع حاجبه وقال والله
أومأت بمكر واقتربت منه ويدها تضغط علي يده الممسكه به
بهدوء جعله بعالم أخر
تلك الجنيه
تعرف كيف تكون المسيطره
ابتلع ريقه ولاحظت هي تأثيرها عليه
وحياتك قمر
بقي القمر دا هيبقي جوزي
ياخراشي
تنهد بتعب منها وقال
لارا عدي الدقيقتين دول علي خير وحسابي معاكي بعدين
نظرت له باستفهام
ولكنه سحبها باتجاه المأذون التي سيكتب كتابهم للمره الثانيه
انتهي المأذون ومضت بإرادتها علي قسيمه زواجها
تحت صډمه فريال وداليدا
مما يحدث
كانت ستثور الا ان يد ماجد ابن اختها منعتها
قائلا
اهدي ياخالتو
في ايه
فريال پحده
لابن أختها فهو مثله مثل يوسف لا يتخير عنه
يعيش بعالم وردي
بينما داليدا نظرت له بغيظ وقالت
انت معانا ولا معاهم
عجبك اللي عمله دا يتجوز من بنت الشوارع دي
نظر لها ماجد بغيظ ومسك يدها پحده قارصا عليها
وقال حسابنا في البيت ياهانم مش أخت ماجد السيرطي
اللي تعمل كدا
أقسم بالله لتشوفي
وترك يدها قائلا انضفي بقي شويه
وبصي حواليكي
ومتخلكيش ماشيه ورا خالتك اللي هضيعك دي
نظرت له بغيظ
وقالت همجي
ماجد ابن خالت يوسف يعمل وكيل نيابه
وبأوقات فراغه يعمل بجانب والده في معارض الاساس التي يديرونها
شخص جميل وشخصيته قويه لا يقبل بالخطأ
ولذلك تتجنبه أمه واخته دايما
في الثلاثين من عمره
اقترب يهنأ يوسف ولارا فهو يحب لارا كأخته
واثناء مباركته
اتت فتاه كالاعصار واصتدمت به
ولكنها تأسفت سريعا
واختبأت خلف لارا
قائله
منك لله يالارا كرمله هيموتني
اغتاظ يوسف منهم
وقال
تستاهلو
وانا من ناحيتي هموتك يالارا
اقترب أكرم مسرعا
ممسكا بيد سالي قائلا
يالا يازفت
أقسم بالله لربيكو ياكلاب ڤضحتوني
ماجد وهو ينظر لسالي
انتي تعرفيه دا
ضحك يوسف وقال
ماجد معرفتكش دا اكرم وسالي اخوات لارا بالرضاعه
واه تعرفه
ماانت لوشفت منظرها هتعرف بيجري وراها ليه
وسحبها يوسف من يدها وبيده الاخري زوجته المصون
بينما اشار له اكرم قائلا
شوفت اهم دول عملي الرضي بالحياه
خلصت من واحده فاضل واحده تعالي بقي
أما اربيكي
بينما اشتعلت عين ماجد بغيظ لا يدري سببا له
تلك الجميله بثيابها المهلكه
تستحق التربيه فعلا
حك رأسه وتنهد واقترب من يوسف قائلا
هي سالي دي مرتبطه
ضحك يوسف وهز رأسه بالرفض
قائلا
لا مش مرتبطه
ومش متربيه زي مانت شايف
وعاوزه اعاده تربيه
بينما رمقته لارا بغيظ وقالت
بغل
يوسف
رمقها يوسف بغل هو الاخر
وسحبها قائلا
بلا يوسف بلا زفت
تعالي تعالي
ودقائق وكان يقود سيارته
بينما هي تنظر له بقلق
ولم تستطع الكلام
لايك وكومنت او عجبكو الفصل
الفصل
الخامس
روايهالقبطان
بقلم أسما السيد
تجلس بجانبه
بالسياره يتآكلها الفضول الي أين ستذهب
ولكنها لم تستطع ان تنطق بكلمه
فهو بين الحين والاخر يرمقها بنظره مغتاظه
وكأنه يتوعدها
مرت نصف ساعه والي هذا الحد ولم تستطع الانتظار
system codeadautoadsفاستدارت له تنظر له بوداعه وخبث
قائله برقه مصطتنعه
لارا يوسف
خفق قلبه بشده تلك الغجريه ستتسبب له بأزمه قلبيه
نفض رأسه ولم يجيبها
لمعت عيناها بمكر واقتربت قليلا و بيدها
system codeadautoadsامسكت يده التي يضعها بجانبه ببراءه
وخطوات مدروسه تعلمتها من احدي الروايات التي تستمتع بها كله ليله
وفي داخلها تضحك بمكر االعالم
قائله لنفسها ياعيني عليكي وعلي جمالك يالولا
دي بينها هتحلو
system codeadautoadsأحكمت يدها الرقيقه علي اصابع يده التي تصرخ رجوله
فانتفض قلبه للمستها ونظر لها مسرعا يقاوم ضربات قلبه التي تزداد
متسائلا بينه وبين نفسه
أتلك الغجريه طفله
لا والله تلك المرأه الفاتنه بجانبه خطړ علي عقله وقلبه
أفاق علي زامور سياره آتي من بعيد ينبؤه
بالانتباه
تركت يده مسرعه قائله
ماتحاسب ياشبح هتموتنا
صدم من افعالها وكلماتها
وكبح فرامل سيارته مسرعا
وأوقفها پحده
فاصطدمت رأسها بالتابلوه أمامها
لارا اااه اه ياراسي خربيتك ياأخي
كنت هتموتنا
صك علي أسنانه من الڠضب منها ومن أفعالها
وأمسكها من ذراعها وشدها له
لارا يوسف انت مسكني ليه كدا
اوعي ياعم
يوسف بنظره شارده أعمل فيها ايه دي بس
أخرج صوته أخيرا يزفر بهم
قائلا
يوسف لارا
لارا بحاجبين متلاعبان وغمزه
عيون لارا
نعم ياسوفا
رمش يوسف بعينيه بتوتر
وفي نفسه يخبر اسود ومنيل بقي دي اللي هربيها سوفا سوفا ايه
دانا بالمنظر دا مش هاخد في ايدها غلوه لا اما أنشف كدا
وبغيظ تمتم آه ياكارثه حياتي منك لله ياشيخه
لارا بجرأه مقتبسه اياها من مشهد ما من احدي الروايات
اقتربت أكثر منه وقالت بغنج سوفا انت زعلان مني
أنا عملت حاجه
يوسف وهو يبتلع ريقه بتوتر من جرأتها
بينما هي عبست بحزن مصطنع قائله
كده ماتخلنيش أرقص في فرحي
و
ولم يمهلها الكلام حيث اشتعلت عيناه وتحدث من بين أسنانه متذكرا أفعالها
قائلا بغيظ
يوسف لارا هاتي من الاخر انتي عاوزه ايه
وبلاش لف ودوران كدا
واقترب أكثر يتحسس بيديه وجهها في محاوله لاحراجها مثلما تفعل معه
وقال
بلاش تلعبي پالنار يالولا أحسن محدش هينحرق بيها غيرك
ابتعلت ريقها بتوتر واشتعلت وجنتاها من مغزي كلامه ويديه التي تعبث بها فسادا
وأمسكت بيده في محاوله منها لازاحته
فارتعشت يدها
فرفق بها ورفع نظره لها بنظره لاول مره تراها
نظره حنونه لم تخفي عليها
وقال بحب
مش عاوزك تخافي مني يالولا
انا عاوزك تخافي عليا منك انتي
انتي بلاءي يالولا فتحت فمها ببلاهه فتبسم
قائلا بضحك وغمزه هشرحلك بعدين
دلوقتي اقعدي زي الشاطره كدا عاقله لحد منوصل محضرلك مفاجأه هتعجبك
بس دا ميمنعش انك هتتعاقبي
علي اللي هببتيه الليله
وقبل وجنتها وأجلسها مكانها بهدوء
وقاد لوجههته بينما هي تهمس بتوتر
ربنا يستر انا شكلي زودتها ولا ايه
اما اطلع التليفون ادورلي علي مشهد كدا ولا حاجه
اعرف اخلع منه
هيييه استعنا عالشقي بالله
بينما يرمقها هو بتسليه
وعيون عاشقه وماذا سيتمني أكتر وهي بجانبه
خرجت متذمره كعادتها من تحكمات أكرم بها
تمتمت بغيظ ماشي ياكرمله ان موريتك مبقاش انا
وضړبت بقدميها الارض بغيظ
وتسبه بأفظع السباب
كان يقف خلفها يستمع لسباتها بأعين مذبهله
ولم يتحدث يستمع بصمت لتلك الحوريه التي أمامه
بينما ترتدي فستانا مهلكا مفصلا مفاتنها
اشتعلت عينه وهو يلمح بعض الشباب
يقفون بجانب ما يتغامزون عليها
اشتعلت عينه بغيره حارقه واقترب مسرعا منها ممسكها بذراعها پحده ساحبا اياها باتجاه شجره ما بعيده عن الضوء والموسيقي الصاخبه
شهقت وقالت ايه دا في ايه
انت يااد انت سيب ايدي
ماسكني كدا ليه
ساحب جاموسه يالا
ماجد بغيظ في نفسه
يالا بقي ماجد السيرطي اللي بيتهذله شنبات يتقاله يالا ورفع صوته
قائلا
متعدلي يابت لعدلك
شهقت پعنف قائله حوش حوش خۏفت أنا كدا