دحيح الدفعه كامله بقلم يارا عبدالسلام
هنا
انا هنا مع مراتى اللى بنتك كانت سبب اذيتها وراحت لابوها وخلته جاي عاوز ېقتلها
انا آسف يا ابنى على كل اللى حصل وسما دلوقتي خدت جزاءها
ازاي
لما الممرضه شافتها وجريت منها العربيه خبطتها ودلوقتي فقدت بصرها
مراد پصدمه نعم هى جت هنا
انت متعرفش
لا وعاوز اي تانى يعنى بنتك مكتفتش بكل اللى عملته وجت عوزا تكمل اللى بدأته دا اي البجاحه دي وجاي عاوز تعتذر
مراد بعصبية اكبر بص انت تاخد بنتك دى ومشوفش وشها تانى ولا طول حياتنا انت فاهم
وسابه مشي
وابو سما رجعلها تاني وقرر بالفعل ياخد بنته من المستشفى ويبعدها بقدر الإمكان عن الناس ويسفرها تتعالج نفسيا قبل جسديا
ودلوقتي بعد ما كانت بتتريق على فيروز علشان لابسه نضاره دلوقتي هى مش لاقيه تلبس نضاره علشان تشوف بيها
فيروز دخلت في ايد مراد الفيلا واستقبلتها ام مراد بحب كبير ووراها كان عمر وهوا ساند على على ومعاهم سلمى ومريم وخالتهم
كلهم اتجمعوا في الصالون
كانت مريم واقفه لأن مفيش مكان عمر زغد على وعلى ابتسم وقام ليها
مريم قعدت وعلى خد سلمى من ايديها ودخلوا المطبخ
وقرب منها بحب وحشتيني
سلمى بخجل يوه يا على هوا دا وقته
يعنى مش شايفه اليومين العسل اللي عدو علينا دول المفروض تدلعيني كدا
سلمى بخجل طب ابعد حد يشوفنا ووسع كدا اجيب مشروبات أخرجها
طب اساعدك طب
ولسه هيقرب منها ساعدنى اه بس بأدب
عيونى يا قمر لينا اوضه تلمنا حاضر وقريب اووي شقه وساعتها مش هرحمك
وخرجت وراه
عمر همس لمريم مش ناويه تقولى حاجه حمد الله على السلامه اي حاجه
مريم بصت حواليها بخجل ولسه هتقوم عمر مسك ايديها ووقفها وبص لامها احم أنا طالب ايد مريم يا طنط
الام بفرحه والله يا ابنى أنت فاجئتنى والرأي رايها وفوق كل دا راي عمها
عمر بص لمريم ومريم موافقه مش كدا
مريم بسرعه بس انا لسه عندى دراسه ومش عوزا اتجوز دلوقتي
مراد عمر
اسف بس انت مش شايف كلامها
عندها حق لو عاوزها فعلا استناها
طب خطوبه طيب
مراد بص لمريم اي رايك يا مريم
مريم بخجل وبصت لعمر اممم مرافقه
عمر بفرحه اللهم صلى عالنبى لولولولولوى اهههه
مريم قربت منه بسرعه وقلق انت كويس
عمر نسي وجعه وبصلها بهيام خاېفه عليا
مريم بسرحان طبعا خاېفه عليك
خفتى عليا قد اي
مريم قد
عمر لقى كف نازل على قفاه وطلع على
اي يا غبي
قوم يا حنين اطلعك فوق علشان عندى مراتى والله ومش فاضيلك
عمر بص لمريم عن اذنك يا روحى هشوف بعدين
على تعالى يا حنين تعالى
مريم بصتلهم كلهم بخجل أنا أنا ماشيه وقامت ووراها امها
عن اذنكوا يا جماعه هروح اربى اللى متربتش دي
الكل ضحك عليهم ومراد مسك ايد فيروز
وقال عن اذنكوا يا جماعه
وخدها وطلع فوق ودخل اوضته
قرب منها وحضنها بشغف يااااه اخيرااا تعبت اووي تعبت اووي علشان اوصل للحظه دي طلبتك كتير من ربنا ودعيت انك تكونى ليا واخيرا اخيرا بقيتى ليا اخيرا بقينا في اوضه واحده
فيروز بحب وانا من يوم ما شوفتك وانا بتمناك اخيرا
بحبك
فيروز وانا كمان
سما روحت البيت مع ابوها وهوا ساندها
وډخلها الأوضه
هيعتلك الداده تجهزلك الشنطه علشان نسافر
هزت راسها بلا مبالاة
ولما خرج دموعها نزلت بعد كل دا بقيت عاجزه وكلهم
مع بعض بقيت لوحدي كلهم بعدوا عنى حتى الشخص الوحيد اللى حبيته بعد عنى علشان انا وحشه
مدت ايديها على الكوميدينو وجابت الكوبايه وكسرتها ومسكت القطعه المتبقيه في ايديها وقطعت بيها شړيينها و
يارا عبد السلامدحيحة الدفعة والمعاق
الاخير
مدت ايديها على الكوميدينو وجابت الكوبايه وكسرتها ومسكت القطعه المتبقيه في ايديها وقطعت بيها شړيينها
في الوقت دا دخلت الداده وصوتت ونادت على ابوها وهوا جه بسرعه ونقلوها على المستشفى
الدكتور دي لازم تتعرض على دكتور نفساني دي مش طبيعيه
الاب بزعيق عالجها وانت ساكت أنا بنتى مش مجنونه
الدكتور وانا مضطر ابلغ البوليس وهم يتصرفوا لأنها حقيقي بتعمل تصرفات مش طبيعيه
الاب بحزن ارجوك يا دكتور بلاش اوعدك انى هاخدها من هنا وهنسافر على برا على طول مش هنقعد
الدكتور بأسف دا بدل متقول انك هتعالجها بس تمام اللي انت شايفه صح اعمله دي في الاول وفي الاخر بنتك وانا مليش دخل عن اذنك
وسابه ومشي
دخل على بنته لقاها قاعده ودموعها نازله
سما
سما بدموع وقهره لسه فاكرنى لسه فاكر انك عندك بنت دلوقتى مبقاش عندك اجتماع مهم ولا عندك سهره للصبح ولا اي حاجه
الاب بدموع سامحيني يا بنتى أنا عارف انى قصرت
سما بزعيق أنا بقيت مجنونه يا بابا بقيت مجنونه محدش بيحبنى محدش بيحبنى
قرب منها وحضنها أنا معاكى ومش هسيبك
مش عوزا افضل هنا خدنى من هنا
حاضر بس أهدى
وبالفعل خدها وسافروا امريكا لبدايه حياه جديده ورحله جديده
فهل من الممكن أن تعود إلى أرض الوطن مرة أخرى
بعد مرور تلات شهور
عمر طلب ايد مريم من عمها وعمها طبعا وافق بس بشرط متتحوزش الا لما تكمل تعليمها الاول ويتطمن عليها
عمر كان قاعد جنب مريم في الكوشه والله عمك لو بيعذبنى وبيعلمنى الادب من اول وجديد دا غلب مراد
مريم بضحكه معلش يا حبيبي من اللى كنت بتعمله بقى استحمل التلات اربع سنين دول
عمر بحزن يا غلبك يا عمر وانا كان مالى ومال الحب ما كنت في حالى مع دى شويه ودى شويه
مريم بحزم بتقول حاجه يا عمر
عمر بتوتر لا يا حبيبتى بقولك بحبك يا عيونى
مريم اتلم احسن انادى لعمو ومراد
عمر فيها اي يعنى مبتهددش وبعدين اي مراد يعنى
سمع صوته من بعيد في حاجه يا عمر
لا يا حبيبي منستغناش
وبصلها شوفتى بېخاف منى ازاي
مريم ضحكت عليه وعلى منظره المهم انى خدت حقى منك
عمر ماشي مسيرك تقعى تحت ايدي وساعتها مش هحلك
يييييي كمان كام سنه كدا هتكون عجزت
انتى بتعايريني علشان بحبك
وبصلها بحزن وتأثر
مريم بشفقه خلاص يا حبيبي ما تزعلش حقك عليا
طق يا عمر ها وقامت من جنبه
ماشي يا مريم عاوزك تتكبري اووي علشان في ضهرك مراد ماشي
بليل
كانت واقفه قدام المرايا وبتسرح شعرها خلصت ومسكت اختبار الحمل اللى على التسريحه وأكد أنها حامل
بصتله بفرحه ممزوجه بدموع وسرحت شويه وافتكرت ابوها وامها وشريط حياتها اتكرر قدامها وكم المعاناة اللى شافتها
اوعدك انك عمرك ما هنشوف اللى امك شافته علشان هيكون عندك اب حنين وبيخاف عليك زي بابا مراد
فاقت من شرودها على دخوله الاوضه
اتمفضت وخبت الاختبار
مراد بخبث قرب منها خبيتى اي وراكى
ممفيش
قرب منها وهى رجعت ورا
وبعدين بسرعه قرب منها وحاوطها من وسطها
مخبيه اي ورا ضهرك
فيروز ابتسمت بخبث خمن كدا
مراد لا مش بخمن وانتى عارفه أنا بعرف على طول
طب غمض عينك
مراد ضحك أنتي هبله يا حبيبتي وبعدين سحب ايديها من ورا ضهرها وشاف الاختبار
فضل متنح ثوانى ويبصلها ويبص للاختبار بذهول
اي دا
فيروز دا اختبار حمل هتبقى اب يا مراد
مراد مكنش مستوعب وثوانى وشالها وفضل يلف بيها بفرحه
فيروز مراد نزلنى
كان متوتر جدا اول