رواية رائعة بقلم الكاتبة خلود محمد
لم ينسكب عليها احس بالڠضب يتصاعد مره اخري حينما صفعها فهو اول مره ف حياته ان ېصفع امرأه ولم تكن سوى زوجته التي نالتها منه ع يده...
قطع شرود مراد صوت فتح الباب يليها خروج كبير الأطباء وهو يذيح من ع وجهه قمامه الأطباء..
اسرع مراد ناحيته يليه معتز وشيري
هاا ي دكتور حالتها عامله ايه
مخبيش عليك ي مراد حالتها الصحيه ضعيفه جدا محتاجه تغذيه ورعايه كويسه لأنها نذفت كتيرأن واضح ان حالتها النفسيه سىء جدا اللي يخليها تفكر بالاڼتحار بالشكل دا بس متقلقش قدرنا نوقف الڼزيف ونعالج الموقف
مراد وكأنه قد انسكب عليه دلو بارد فهتف بصوت متحشرج
طب نقدر نشوفها دلوقتي يعني هي كويسه نقدر نخرج بيها امتي
هي كويسه بس هتننقل اوضه عاديه وهنعلق ليها محلول وساعتها تقدروا تشوفها تكون بس وممكن علي بكره الصبح تقدر تخرج بس ياريت تهتموا بحالتها النفسيه والصحيه كويس عشان ميحصلش اي مضاعفات ودا متمناش انه يحصل واللي ف الخير يقدمه ربنا
اوما له مراد راسه عدت مرات ثم غادر الطبيب مستأذنهم باحترام..
بعد برهه
خرج المسعغون با الترولي المحمله فيه ملك انتبه مراد لهم ووزع نظره علي ملك الممده عليه
خطي مراد ورائهم وهم يتجهون بيها الي غرفه عاديه ورائه كل من معتز الذي نظر لها باسف وحزن بينما شيرى لم تهتم بيها كثيرا ولكن كانت نظراتها علي مراد الذي كان الخۏف بائنا ف عينيه ونطراته وتلهفه عليه اخذ الاسئله تدور ف عقلها فهل من الممكن أن يقع مراد ف حب تلك الفتاه ولكن لا مستحيل فهو تزوجها لكي ينتقم منها أجابت شيري ع نفسها بهذه الاجابه وحاولت اقناع نفسها بذلك فهي لم تتحمل ان يحب مراد تلك الفتاه فهي انتظرت الكثير والكثير من السنين لكي تعترف بحبها لمراد فهي تحبه لا ليس تحبه بل تعشقه فهي تعلم انه لم يكن ينشغل ويهتم بأمور الحب والعشق هذا بل كان منصب أفكاره واهتمامه ف عمله وشغله وتلك الفتاه التي يريد الاڼتقام منها ويبحث عنها لسنوات وذلك كان يجعلها بالسعاده فإنه حينما ينتهي من كل ذلك سيري الحب والعشق التي تحبه له ويبادلها اياها ولكن ف الوقت هذا قد بخرت كل افكارها واحلامها الورديه التي كانت تنسجها بانشغاله وخوفه علي تلك الفتاه المسمي بملك ولكن لم تسمح باي شكل يكون ان يقع ف حب تلك الفتاه
ثم جلس علي المقعد بجواره
مش عارف ازاي قدرت اعملها وامد ايدي عليكي اسف اني استقويت عليكي وخليتك خاېفه وكره نفسك للدرجه دي انا محستش باللي كنت بعمله معاكي غير وانتي بتروحي مني ومش عارف اعمل ايه حسيت بضعف وخوف وضياع فإن ممكن تروحي مني
هدا مراد قليلا أخذا نفسه
عارف اني جيت عليكي ومرحمتكيش ولا خليتك ترتاحي ڠضبي واڼتقامي كان عاميني اني اشوف ولا احس بيكي كنت هدبحك بأيدي ف ليله بتتمناها كل بنت كنت هضيعك من غير ما احس ضحكت عليكي ولعبت لعبه طويله عشان اتجوزك واعمل اللي انا عايزه بس لقيت نفسي كل ما بشوف دموعك بضعف ومش بعمل حاجه غير اني بقسي عليكي اكتر عارفه اول ما شوفتك حسيت بطيبتك وحنيتك وبرائتك وجمالك كل حاجه بس كنت بكذب نفس كنت بشوف رغم كل الفرح اللي ف عنيكي نبره كنت عارف ان جواكي حزينه ومكسوره بس مكنتش عارف سببه عايزك تفوقي وصدقيني عمري ما هضايقك تاني عمري ما هوجعك ولا هجي عليكي انا ندمان وعارف أن ندمي جه ف وقت غلط جه ف وقت كنت هتروحي مني فيه
ف منزل الحاجه فاطمه
الحاجه فاطمه بقلق واضح للعيان للجاره إحسان
لا انا قلبي وجعني ومش مطمئن حسه ملك مش كويسه وهو مخبي عليا
الحاره إحسان بنفي
كفالله الشړ ياختي متقوليش كده انتي بس اللي بتوهمي نفسك بقلقك وخۏفك دا هي كويسه وبخير وهتتصل بيكي انتي عارفه ان جوزها مش حاجه قليله برضو وتلاقيه وراه مشاغله
الحاجه فاطمه بنفي
مشاغل ايه دي هما بقالهم 100سنه متجوزين دا مكملوش لسه اسبوعين ع بعض
قطع حديثهم صوت طرقات ع باب المنزل
الحاجه فاطمه بتسأل
ودا هيكون مين اللي جايلنا دلوقت
الحاره إحسان
روحي افتحي الأول ي حاجه فاطمه وبعد كده نشوف
خطت الحاجه فاطمه باتجاه الباب بعد أن أومات لها وقامت بفتحه وجدت انها صديقه ملك ساره
ساره وهي ترمي نفسها ف الحاجه فاطمه
ازيك ي خالتي عامله ايه وحشاني اووي اووي
الحاجه فاطمه وهي تقوم هي الاخري بحزن
وانتي يساره وحشاني اوي عامله ايه ي بنتي
ابتعدت عنها ساره ونظرت لها
مالك ي خالتي زعلانه ليه
خفضت الحاجه فاطمه راسها هاتفه لها
ولا زعلانه ولا حاجه ي بنتي تعالي ادخلي اقعدي
عقدت ساره حاجبيها ثم قامت بغلق الباب خلفها ثم خطت خلف خالتها فاطمه وجدتها جالسه مع جارتها قامت بالترحيب بيها ثم حبست سائله خالتها
انتي زعلانه عشان كلك اتجوزت ومشيت صح ي خالتي
الحاجه فاطمه بنفي
انا زعلانه اها عشان مشيت وسألتني وحسه بوحده بعدها بس فرحانه اني شوفتها عروسه وفي بيت جوزها انا بس عايزه اسمع صوتها كل ما اتصل بيها موبايلها كان بيدي جرس وبعد كده اتقفل فاتصلت برقم جوزها ورد عليا وقالي انها كويسه و هيخليني اكلمها وأفضل مستنيه تتصل وفي الاخر متتصلش
انصتت ساره لها وهتف بيها
انا كنت عندها انهارده ي خالتي ف الفيلا
انشرحت ملامح الحاجه فاطمه وهتفت بسعاده متسأئله
بجد ى ساره روحتلها طب هي كويسه عامله ايه كلمتيها
ساره بتريس وهدوء
اهدي ي خالتي اهدي انا روحتلها اها بس مكنتش موجوده الخدامه قالتلي انها خرجت هي ومراد مع بعض
اعتل اليائس ع ملامح الحاجه فاطمه وهتفت
يعني مشوفتهاش
ساره بنفي
لا بس انا قولت هروح اشوفها بكره وقولت اجي اقولك عشان تيجي معايا
تهللت ملامح الحاجه فاطمه وأصبح ع ملامحها السعاده
خلاص ماشي نروحلها الصبح دانا ھموت واشوفها وحشاني اووي ووحشني صوتها
ابتسمت ساره لها وقالت
وهي اكيد هتفرح اووي لما تشوفنا
انا هقوم بقا ي خالتي عشان الوقت اتأخر وهعدي عليكي بكره عشان نروح سوا
أومات لها الحاجه فاطمه
طب متخليكي ي بنتي قاعده وباتي معايا ونروح سوا
ساره باعتذار
صدقيني ي خالتي مش هينفع بس انا هعدي عليكي بدري متقلقيش
ثم قامت ناهضه متجه ناحيه الباب بينما قامت الحاجه فاطمه بتوصليها ناحيه الباب وقامت بغلقه خلفها وعلي محياها ابتسامه واسعه مشرقه
الحاره إحسان
شوفتي اهي كويسه وبكره هتشوفيها
الحاجه فاطمه
مش