السبت 30 نوفمبر 2024

قصة جميلة جدا كاملة الفصول بقلم الكاتبة عبير سليم

انت في الصفحة 4 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

تيجي عندنا يبقى ازاي عاوزني أصدق و احس بحبك لية 
حسين هدير انتي عارفه وجهة نظري و قلتهالك كتير 
هدير أيوة عارفه و حفظتها صم خاېف حد يشوفنا فيقول لبابا او اخويا يشوفنا فيبقى شكلك وحش ادامه وانك بتخرج مع اخته من ورا ضهره
حسين مش هو ده الصح يا هدير انا معرفش اعمل حاجه في الدرا معرفش ابقى قاعد في مكان و عمال اتلفت يمين و شمال خاېف حد يشوفنا معرفش يا هدير لا دي طبيعتي و لا أخلاقي انا بحب كل تصرفاتي تكون واضحه زي الشمس في النور
هدير انا فاهمه و الله بس انا ذنبي ايه انا نفسي اخرج معاك نفسي نقرب من بعض اكتر نفسي يبقى بينا رابط قوي يخلينا منقدرش نبعد عن بعض 
حسين وانا كمان زيك والله يا هدير و اكتر كمان ان شاء الله بكرة لما نتجوز و نبقى مع بعض حنعمل اللي احنا عاوزينه و اللي نفسنا فيه كله و محدش حيقدر يقول تلت التلاته كام 
هدير اه ان شاء الله مۏت يا حمار انت بتضحك على نفسك و اللا بتضحك علية اولا احنا فين و الجواز فين ده احنا لسه قدامنا سنتين و ثانيا الايام الحلوه و الذكريات الجميله بتكون ايام الخطوبه يا حسين لكن بمجرد ما بيحصل الجواز حنتصدم بالواقع طلبات و مصاريف ملهاش اول من آخر و علاقات اسريه و واجبات اجتماعيه و وقتها لا حنعرف نروح و لا نيجي أقصاها حروح لأمي بردو او ننزل تحت عندكم 
حسين هدير انتي مبتحبينيش صح قولي يا هدير قولي والله لو مش عاوزاني أو حسه انك مش حباني او مغصوبه علية و خاېفه تتكلمي قولي و انا حقوللهم و الله لكن مش عاوزك تعملي فنفسك كده
هدير هو ده اللي ربنا قدرك عليه و قدرت تقوله هو ده الحل من وجهة نظرك و هو انا لو مش عاوزاك كنت حتحمل الوقت ده كله ليه كنت حبقى عاوزاك تيجي و نخرج ليه وانا مش عاوزاك
حسين مانا احترت فيكي و مش عارف اعملك ايه عشان ترتاحي 
هدير حسين افهمني الله يخليك انت عارف اننا معشناش مع بعض قصة حب و لا حتى كنا بنتكلم مع بعض قبل الخطوبه و ان ارتباطنا ببعص حصل بشكل عادي جدا و انا مش رافضاك لكن كمان لسه ماتعلقتش بيك بالشكل الكافي لسه محبتكش للدرجه اللي تخليني اتحمل اي حاجه في الدنيا عشانك انا مش مضايفه من ارتباطنا أبدآ و الله انا بس حسه معاك بالحرمان من حاجات كتير اوي نفسي اعيشها حاجات بشوفها في الأفلام و بسمع البنات صحابي بيحكوا عنها و انا معرفهاش مشوفتهاش حسين انت حتى و انت عندنا هنا في البيت بتقعد بعيد پتخاف تقرب مني زي ما اكون عندي مرض معدي و خاېف تتعدي
حسين لا يا هدير انا بعمل كده عشان انا فبيت ناس و محترمهم 
هدير اذا لم تستحي فافعل ما شئت هدير افهمينى انا بحبك والله و ححاول على اد مااقدر اعملك اللي انتي عاوزاه بس اصبري علية يا هدير 
هدير حاضر يا حسين حاضر
تمر الأيام و الشهور و مفيش حاجه اتغيرت و الوضع بينهم زي ما هو و هدير مش مبسوطه و لا حاسه بالسعاده محتاره مش عارفه تعمل ايه و لا قادره تاخد قرار و هو بيصعب عليها اوي لأنها متأكده من حبه ليها حتى لما تعبت و قالوا عندها الزايده و لازم تعملها فضل معاها في المستشفى طول اليوم و مرضاش يسيبها غير بعد ما اطمن عليها انها بقت بخير و هو اللي روحهم البيت و كان بيروح يزورها كل يوم لحد ما بقت كويسه كان بيحاول يتكلم معاها و يفتح معاها موضوعات لكن كانت بعيده تمام البعد عن المشاعر اللي هي نفسها تعيشها و لما كانت بتحاول تفضفض مع امها او اختها كانوا دايما بيهاجموها انتي عاوزه ايه اكتر من كده هي كده النعمه عالانسان جبل الواد بيحبك وشاريكي و كفايه قعدته جمبك طول فترة تعبك و لهفته عليكي و انتي فاوضة العمليات عاوزة ايه تاني ايه اكتر كده احمدي ربنا غيرك مش لاقي 
هدير ياماما افهميني 
مامتها بلا افهمك بلا زفت هما صحابك اللي منهم لله اللي بوظولك مخك فوقي يا اختي و خللي بالك عالراجل قبل ما يضيع منك يا خايبه
تسكت هدير و تستسلم للأمر الواقع 
و بعد فتره لقت شركه من الشركات اللي كانت مقدمه فيها بتتصل عليها و بتبلغها تيجي تستلم الشغل و هي طبعا كانت فرحانه جدا انها اخيرا حتشتغل و تسللي نفسها ياااه اخيرا لقيت شغل الحمد لله تروح تستلم الشغل وتتعرف على البنات في الشغل و تلاقيهم مخطوبين و تلاقيهم بيفتحوا مواضيع عن الجواز و الخطوبه و علاقاتهم مع خطابهم و طبعا كالعاده تزعل هدير لكن واحده منهم تحاول تقرب منها و تفهمها تعمل ايه عشان يقربوا من بعض 
بصي يا هدير كل الكلام اللي قلتيه ده بياكدلي ان خطيبك بيحبك جدا بس هو ياعيني خام مبيعرفش يعبر عن اللي جواه و بيتكسف و على رأي المثل اللي يتكسف من بنت عمه ميجيبش منها عيال
هدير و الحل يا ست اميره 
اميره الحل عندي يا روحي امال و على رأي المثل كيد النسا غلب كيد الرجال انتي حتعملي اللي حقولك عليه بالحرف و حتدعيلي
هدير ماشي يا ستي اما اشوف اخرتها إيه
ييجي حسين فمعاد زيارته اللي متعود عليه يدخل الصالون زي كل مرة و تجهز هدير حاجه عشان يشربوها سوا و تدخل تسلم عليه و تحط الحاجه و شويه و يسيبهم باباها و يخرج 
تروح تقعد جمبه يا لئيم انا عرفت انت بتقعد هنا ليه عشان تبقى تحت الشباك عشان يجيبلك هوا مش كده 
حسين استغرب من فعلتها بس فرح بيها من جواه 
تمد ايدها ليه بكوباية العصير بعد ما تاخد منه رشفه أنا شربت قبلك عشان تجري ورايا اتفضل يا حبيبي 
حسين بفرحه حبيبك بجد يا هدير 
هدير أيوة طبعا يا حسين انت خطيبي و حبيبي و كل حياتي 
حسين هدير يا حبيبتي انتي اټجننتي و اللا حاجه 
هدير أيوة اټجننت بحبك يا حبيبي اه 
حسين مالك
هدير مش عارفه بس حسيت ايدي وجعتني مرة واحده مش عارفه ليه 
يمسك ايدها بحركه تلقائيه منه مالها وريني كده 
مشاعر بريئه جواه تجاهها خلته يفرح و السعاده تملا قلبه ايوة ما هي دي تعتبر اول مره يمسك ايدها كده و تبقى ايده حاضنه ايدها خلاص ايدي خفت 
حسين طب خللي ايدك فايدي شويه كمان عشان مترجعش ټوجعك 
فرحت هدير اوي بلمسة ايد حسين ليها و حسته بيقرب منها في القعده و دي كانت أول مره يتجرا فيها و يقرب منها بالشكل ده 
قعدوا وقت طويل مع بعض اكتر من كل مرة و طول الوقت يضحكوا و يهزروا و مشى من عندهم و هما الاتنين مبسوطين اوي و طلبت منه هدير يتصل بيها يطمنها

انت في الصفحة 4 من 10 صفحات