السبت 30 نوفمبر 2024

قصة جميلة جدا كاملة الفصول بقلم الكاتبة عبير سليم

انت في الصفحة 5 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

عليه لما يوصل و فعلا يتصل عليها تعرفي اني حاسس اني مبسوط اوي 
هدير وانا كمان كنت مبسوطه اوي يا حسين 
حسين أنا بحبك اوي يا هدير بحبك فوق ما تتخيلي
هدير وانا كمان بحبك يا حسين 
يسهروا مع بعض عالتليفون طول الليل و تحس هدير باحساس جديد ناحيته و انها فعلا بدأت تحبه او هي عاوزة تحبه هي مش عارفه محتاره بس المهم انها مبسوطه و خلاص و عايشه احساس طول عمرها نفسها تعيشه و لأول مرة تنام و هي مبسوطه 
و مرت الايام و حسين بقى بيحاول يقرب منها و يسعدها على اد ما يقدر يجيبلها مرة هديه في عيد الحب و مرة فانوس رمضان و مرة دبدوب و مرة لبس بسيط و هي فرحانه و مبسوطه 
و جه معاد فرح يسرا اخته و جابلها فستان حلو اوي تحضر بيه الفرح و كان مبسوط و فرحان بيها اوي و بعد جواز يسرا بفتره صغيره سافر جوزها عشان بيشتغل برة و بعدها بفتره صغيره حصلته و اخته التانيه اتخطبت هي كمان 
هدير حسين امال احنا حنتجوز امتى 
حسين مش عارف و الله يا هدير 
هدير يعني ايه مش عارف هو مش المفروض اننا نتجوز الصيف الجاي 
حسين ما هي المشكله ان حبيبه اتخطبت و عريسها عاوز يتجوز في الصيف 
هدير طب ما يتجوز في الصيف واحنا مالنا 
حسين مالنا ازاي بس يا حبيبتي هي دي مش اختي الصغيره و المفروض اني اساعدهم في جوازها 
هدير أديك اهوه قلت الصغيره أصغر منك و أصغر مني يعني بالعقل كده مين اللي يتجوز الأول الكبيرة و اللا الصغيره و بعدين انا مالي ماتتجوز وقت ما تتجوز
يعني انا عاوزه افهم مين اللي يتجوز اللي لسه مخطوبه من كام يوم و اللا اللي مخطوبه من سنتين و بدل ما تخلص اللي فاضل تقوللي اساعدها لا ده انا حتجنن وربنا
حسين ما هي ظروفنا يا هدير متسمحش اننا نتجوز غير بعد ما حبيبه تتجوز 
افهميني بس يا حبيبتي خطيب حبيبه جاهز و عاوز يتجوز و بابا بيقول ان سترة البنت حلوة و هي بنت و الأولى اننا نسترها
هدير اه هي بنت و لازم تتستر طبعا حقها و انا ايه ام اربعه و أربعين و هو انا كمان مش بنت و من حقي اتستر و افرح انا كمان يعني اختك اللي لسه مبقالهاش كام يوم مخطوبه صعبانه عليكم و عاوزين تجوزوها و انا اللي بقالكم سنتين خاطبينني مش فدماغكم و لا على بالكم
لا بقى معلش انتوا اتفقتوا مع بابا على تلت سنين و بابا وافق عشان الظروف و دلوقتي احنا بقالنا سنتين مخطوبين و الصيف الجاي حنبقى تلاته يبقى نتجوز
حسين منين يا هدير مانتي عارفه ظروفي 
هدير معرفش معرفش 
تدخل امها على صوتهم العالي في ايه يا ولاد مالكم بتتخانقوا ليه 
هدير اهو عندك اهوه اساليه انا قرفت ال رضينا بالهم و الهم مش راضي بينا كانت بتتكلم و هي بتدخل اوضتها و بټعيط
تقعد مامتها مع حسين اللي يفهمها وضعهم و هي طبعا تقدر الوضع و تحكي لابوها اللي يقنعها ان مينفعش ميقفش جمب اخته و مجاتش من سنه تصبر كمان السنه دي و تضطر هدير انها توافق لكن من جواها كانت زعلانه و بعد ما كانوا قربوا من بعض جدا رجعوا تاني لأول الطريق و بعدوا تاني عن بعض خصوصا ان حسين راح شغل تاني عشان يساعدهم و يساعد نفسه

كمان فكان بيرجع متأخر و مبيلحقش يتكلم معاها و لا يشوفها غير كل فين وفين
بعد مرور فتره الشركه فتحت فرع تاني وهي راحته و بدأت تتعرف على ناس جديده و من ضمن اللي اتعرفت عليهم خالد كان شاب وسيم متجوز و عنده طفلين 
في البدايه كانت علاقتهم مجرد زمايل و بس لكن يوم ورا يوم بدءوا يتكلموا مع بعض و يرتاحوا لبعض و اوقات كتير كانوا بيفطروا مع بعض بدأت هدير من غير ما تحس تنجذب ليه و لشخصيته و وسامته و هو طول الوقت بيمدحها و يتغزل في لبسها و شياكتها و يشتكيلها من زوجته و أنه كان نفسه يتجوز واحده زيها و من هنا بدأت علاقتهم تقوى لدرجة انهم مكنوش بيكتفوا بالكلام في التليفون لاء و كانوا كمان بيتكلموا في التليفون و كان بيغير عليها من زمايله في الشغل لو لقاها بتكلم حد يزعق معاها و هي فرحانه جدا بده
اما علاقتها بحسين فكانت على حافة الهاويه كل مرة بيكون عندهم بتفتعل معاه المشاكل مش طايقه ليه كلمه و أحيانا بتدعي انها تعبانه عشان ميقعدش كتير 
حسين حس ان هدير متغيره من ناحيته فيها حاجه اي حاجه ممكن تيجي فباله الا انها يكون في حد تاني فحياتها فرجع تاني ميروحش عندهم غير كل فتره طويله رجعوا تاني يقعدوا بعيد عن بعض رجعوا تاني ميتكلموش رجعوا تاني لأول السطر
سما مالك يا هدير 
هدير مفيش يا سما
سما بت على اختك هو حسين مبيجيش ليه زي الأول 
هدير معرفش هو حر ييجي منين ما ييجي براحته 
سما مالك يا حبيبتي متخبيش على اختك يا هدير قوليلي ايه اللي حصل بينكم بعدكم عن بعض بالشكل ده 
ده تقريبا مبقاش بيبجي خالص و لما بييجي مبيقعدش نص ساعه على بعضها و يمشي ايه اللي حصل مش كنتوا بقيتوا كويسين مع بعض و كنتي مبسوطه 
هدير معرفش يا هدير احنا كنا كويسين و اللا بنمثل اننا كويسين 
سما يعني ايه الكلام ده هدير انتي بتحبي حسين 
هدير معرفش يا سما معرفش 
انا حسه اني متلغبطه حسه اني اتسرعت فخطوبتي من حسين 
سما انتي بتهزري هدير انتوا مع بعض بقالكم سنتين و جايه تقوليلي اتسرعتي 
هدير انا مش عاوزاه يا سما انا مخنوقه و حسه اني مش عاوزة اكمل معاه 
سما ليه ايه السبب لازم يكون في سبب يخليكي في الحاله دي 
هدير انتي في حد تاني دخل حياتك ايوة انا حسه بده بقالك فتره متغيره و دايما سرحانه و بتقفلي على نفسك بالساعات و بقيتي بتقفي قدام المرايه ساعه قبل ما تنزلي و دي مش عادتك في حد في الشغل اتعلقتي بيه 
قوليلي يا هدير متخبيش علية و اوعدك و الله ما حقول حاجه و لا حنطق بكلمه واحده بس عاوزة افهم 
هدير اهئ اهئ اهئ 
سما انتي بټعيطي هو في ايه يا هدير 
هدير ڠصب عني والله مش بايدي و ربنا ما كنت اقصد و لا جه على بالي يوم اني اعمل كده
سما يا نهار اسود انتي عملتي ايه يا هدير اتكلمي اوعي تكوني عملتي حاجه غلط مع حد عشان كده عاوزة تسيبيه
هدير لا انا عمري ما اغلط ابدا انتي بتقولي ايه
سما امال ايه فهميني 
هدير أنا بحب يا سما بحب و والله ما كنت اقصد لكن وربنا ما عملت حاجه انا كلمته في التليفون و الشركه بس اكتر من كده مفيش وربنا هو كلام بس
سما مين يا هدير و حصل امتى و ازاي 
هدير ححكيلك يا

انت في الصفحة 5 من 10 صفحات