إسكريبت (آيه وغيث) بقلم آيه حمام
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
مرحلة متأخرة معلوم إن ماما وبابا متوفيين من زمان ف مكانش فيه حد ياخد باله أو يهتم.
بس من وقت ما عرفت وأنا بتابع مع دكتور لكن النتيجة زي المعتاد أكتر من واحدة قالت لي أشيله لإن وجوده زي عدمه بس كنت برفض.
مكنتش عايزة أوافق عليك ولا أتخطب أو نتجوز غير لما أعرفك من البداية علشان مش أبقا بخدعك بس والله العظيم ما كان بإيدي وكل مرة ببقا هقول لك كنت بنضرب وبتبهدل بس مينفعش أخبي أكتر من كدا.
خلصت كلامي وكانت دموعي بتنزل جامد وهو هو مصډوم ومستغرب من ال بيسمعه قعدت أعيط وأنا مستنية أسمع كلمة طلاقي منه لكن موبايلي رن رديت ووقفت إتنفضت من ال سمعته
_مستشفى مستشفى إيه
أخد مني الموبايل بسرعة وعرف العنوان وأنا دخلت لبست ونزلنا روحنا المستشفى
_اسمه إيه يا فندم
_اسمه طارق صابر.
_طب ثواني.
بصيت له ولقيته بيطمني مسكت في إيده وأنا حاسة إنها هتكون آخر مرة كان بيطمني وبيهديني لحد ما جت الممرضة وإتكلمت
_للأسف كان جاي في حاډثة على الطريق الدائري واضح كان سايق بسرعة عالية جدا ف ملحقناش نلحقه البقاء لله.
_أنت كويسة
كان فات أسبوع على العزا وكنت في البالكونا ولقيته فجأة واقف ورايا.
_بحاول.
_طيب عايز نكمل كلامنا.
_دا دورك القرار من حقك أنت.
_مش هكذب عليك وأقول إني متضايقتش بالعكس.
_يعني إيه
_يعني مينفعش أسيبك لكدا أنت سمعتي كلام بشړ بس رب البشر الأقوى مننا كلنا وأكيد له حكمة يمكن فيه علاج عند حد غيرهم ويمكن سبب المنع دا خير لينا مين عالم الأڈى ال إتمنع عنك إيه بس الأكيد إنه فيه خير لينا ربنا هيراضينا بيه.
_هيراضينا
بعدين بقا مرجعتيش شقتك كل دا ليه
_كنت فاكرة إنك هتطلقني.
قرب ب الكرسي بتاعه جنبي وأخدني في حضنه وإتكلم
_متفكريش تاني بقا خلي أفكارك على جنب شوية.
وودعي البيت هنا النهاردة علشان الصبح إن شاء الله هتروحي بيتك الجديد.
رفعت راسي من حضنه وإتكلمت ودمعة نازلة من عيوني
أنا عرفت إيه هو الخير الخير دا وجودك في حياتي يا غيث.
أنا بحبك أوي.
قولتها ورفعت إيده بوست كفه ورجعت لحضنه تاني حسيت بابتسامته وهو بيضمني أكتر وبيبوس راسي حمدت ربنا جدا على إنه رزقني بالإنسان دا ودعيته أفضل عايشة في حضنه وحنانه طول العمر
الجاي.
آية_حمام.