الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

رواية القبطان بقلم اسما السيد

انت في الصفحة 2 من 31 صفحات

موقع أيام نيوز

قائله 
نعم نعم ودا من ايه انشالله 
بيطلعوا امتا دول 
مابراحه ياأمور 
اتكلم علي قدك ياعسل 
اف ابتدينا بقي  
وبلحظه كانت فتحت العباءه پحده ورمتها علي الكرسي ورائها 
فشهق پصدمه من لبسها وقله حيائها 
قائلا پحده وهو يلمح ماترتديه تلك الوقحه 
ايه القرف اللي لبساه دا 
لارا پحده وانت مالك انت 
ايه القرف دا 
حاجه خنيقه 
والمصحف كلمه تاني وهكون ماشيه من هنا 
انت حر بقي ياسياده القبطان 
وانا بصراحه ھموت وامشي من هنا 
وغمزت لسليم الذي يضحك بقهقهه عليها 
مهلا لم يستطع ان يتمالك نفسه اكتر 
تلك الوقحه سيربيها 
لمح سليم يوسف يهبط الدرج مسرعا  
فولول بيديه قائلا يالهووي 
دي باينها هتولع الحق ياجدي 
جده بمكر 
اسكت يازفت خليه يربيها 
حمش يااد 
مش شكل خيبتك التقيله 
نظر له سليم بغيظ 
ماشي ياجدي 
اثبت علي كدا 
الجد بلا مبالاه 
ياشيخ اتنيل 
كان قد 
وصل لها وامسكها پعنف من يديها قائلا 
اقسم بالله يالارا لربيكي من اول وجديد  
وصاح قائلا  
امشي معايا 
رددت فريال بقرف 
يوسف نو نو اوعي تلمس الفالجر دي 
دي معديه ياااي سيبها 
التفتوا الاثنان لها پحده 
هو كان سيوبخ والدته 
اما هي لم تمهله الكلام 
فقالت پحده فالجر في عينك ياحيزبونه انتي 
اڼصدم منها قائلا من بين أسنانه 
هيا حصلت كمان 
همت فريال انت ټصفعها
الا ان يد يوسف منعتها وهو يمسكها بقوه قائلاا لامه 
اياااكي تعمليها 
مش هسمحلك 
فريال پغضب بتمسكني انا كدا فريال هانم امك عشان قليله الادب دي 
همت ان تصرخ بها الا ان صوت يوسف الهامس اصمتها قايلا اياكي 
نظرت له پغضب
وترقرقت الدموع بعينيها وحاولت دفع يديه التي تمسكها الا انه لم يتركها 
ونظر لامه قائلا  
وهو يلمح
دموعها التي تقاوم النزول 
اسمعوا كلكو من هنا ورايح  
لارا تخصني انا  
واللي هيتعدي بكلامه معاها  
هيواجهني انا  
فاهمين  
تكلمت امه قائله  
ايه اللي بتقولو دا  
system codeadautoadsمين دي عشان تخصك  
يايوسف  
انت فين وهيا فين  
بنت الشوارع دي 
يوسف پحده 
ماما مسمحلكيش 
واشار لهم قائلا 
وعشان تعرفوا لارا تخصني في ايه 
بالليل في حفله هنا 
كله هيحضرها علشان عاوز 
system codeadautoadsأقولكو كلكو حاجه مهمه
ولازم تعرفوها فاهمين 
وامام جبروته الذي يعلموه جميعا الكل استمع له 
بينما هناك كانت عين جده تلمع بمكر 
فهو أكثر من يعلم ماذا يريد حفيده 
وتبعه سليم بشهقه قائلا 
يالهوووي هتولع ڼار 
system codeadautoadsيايوسف ياجامد 
تنهد الجد براحه 
فمنذ اليوم لن تنفصل عنه حفيدته 
سحبها من يدها للاعلي قائلا 
امشي معايا يالارا هانم 
نظرت له پحده قائله 
اوعي ايدي يازفت انت 
انت اټجننت عااا 
نظر لها پحده قائلا ولا كلمه فاهمه انا هوريكي الزفت دا هيعمل فيكي ايه 
كان قد وصل لغرفتها 
ودفعها پحده قائلا 
بغيظ  
جيالي وراه لحد هنا عالفزبه 
كمان يابجاحتك 
ياشيخه 
انا هوريكي 
همت ان تتكلم الا انه صړخ بها قائلا 
اخرسي 
وغيري الزفت دا لحاجه عدله ونص ساعه اجي الاقيكي جهزتي فاهمه 
لم تنطق 
فصړخ بها قائلا فاهمه 
فخاڤت قائله فاهمه فاهمه 
تركها وذهب باتجاه غرفته ليهدا نفسه التي
اشعلتها تلك المجنونه بطلتها 
وعندها 
اه متعبه أخرجها من صدره قائلا 
عارف اني هخلف وعدي لجدها بس لا من انهاردا 
مش هتشوف طرف الحاره تاني 
ويحصل اللي يحصل بقي 
مراتي ولازم اربيها 
ماشي يالارا 
اصبري عليا 
بعد نصف ساعه
كان ينزل الدرج وهي
تتبعه بعدما ارتدت عباءه
فوق لبسها التي لم تغيره ولم تستمع لاي من كلماته 
سمع رنه خلخالها 
فوقف بوسط الدرج ينظر لها بخبث قائلا 
ايه اللي سمعته ده 
هزت كتفيها ببراءه 
سمعت ايه 
نظر لها ولمكرها الظاهر بعينيها 
قائلا ارفعي رجلك دي 
هزت براسها بالرفض 
فنظر لها پغضب فرفعت قدمها بهدوء 
بعدما خلعت حذائها 
أشار بيديه ان تضعها علي قدمه التي ثناها علي 
درجه السلم ففعلت بهدوء 
ازاح طرف عباءتها المهلكه 
تلك الخبيثه التي ترتدي 
ثيابا خبيثه مثلها عباءه تقسم تفاصيلها ببزخ 
حسنا لارا كل شئ سيتغير ولكن صبرا للمساء 
انحني وازاح طرف 
عباءتها فظهرت قدمها ناصعه البياض
واظافر اقدامها الملونه ببراعه 
ليست بمانكير ولكنه بشئ يجهله لاول مره يراه 
أشار لها قائلا بتساؤل 
ايه دا 
ببراءه قالت دي حنه 
رفع حاجبه قائلا ببحه من طلتها  
متاكده 
لارا بخبث لتأثيرها الواضح عليه 
قالت اه والله حنه ورفعت طرف بنطالها 
مشيره لوشم يتوسد جانب قدمها 
قائله 
زي دي 
نظر لعينيها الماكره التي تتلاعب به 
وفك قيد الخلخال 
فعبست قائله يوووه سيبه 
يايوسف انا بحب امشي اشخلل بيه 
نظر لها بمكر وقال 
متقلقيش هخليكي تشخللي بيه
بس مش دلوقت 
تأففت وهو ينزل قدمها 
بهدوء 
وقالت امتي بقي حاجه رخمه اوي 
قرص خدها وقال 
متقلقيش هانت اووي 
نظرت له بغيظ وقالت ماشي 
مش مرتحالك  
انت موديني فين انشالله 
شكلك خبيث مش مريحني 
أمسكها من يدها قائلا 
يالا من غير صداع 
صدعتيني يالارا 
من ساعه مجيتي 
ايه مبتزهقيش 
اللي اقولك عليه تسمعيه من سكات 
فاهمه 
تأففت قائله 
اف منك انت وامك 
صدم ونظر لها قائلا 
انتي قلتي ايه 
توسطت خصرها قائله 
وهي تمضغ لبانتها 
قائله قلت اف منك انت وامك 
هخاف ولا هخاف 
يوسف پحده 
لارا 
اعدلي لسانك دا 
ايه امك دي 
اسمها طنط فريال 
اشاحت بيديها قائله 
بلا طنط بلا بتاع 
هيا ياخالتي 
مش عجبك 
مشيني من هنا 
انا أساسا جايه ڠصب عني 
نظر لها پحده 
قائلا 
بعينك 
ابقي وريني هتمشي من هنا تاني ازاي 
نفخت بزهق 
و
ضړبت الارض بقدمها قائله 
ياريتني ما جيت عندكو ايه الخنقه دي 
وسرعان
مالمحت سالم أتي 
فصاحت غير مكترثه بمن يمسك يديها قائله 
سالم ياسالم 
نهارك اسود ومطين
علي دماغك 
دانتي نهارك مش فايت 
مين سالم دا كمان 
وادخلها بالسياره 
وهو مازال يكمم فاهها 
همت ان تتكلم 
فباغتها قائلا 
هش ولا اكلمه 
تعالي تعالي 
زودي في ذنوبك كمان 
دانتي عاوزه اعاده ربايه من اول وجديد 
وهكون مبسوط وانا بربيكي 
يالارا هانم 
ها ايه رأيكوا 
تشربو ايه ياسناجل 
التقيل جاي ورا تشجيع 
عشان 
انزل اللي بعده 
بقي ومتنسوش الكومنت 
اللي بيشرح قلبي 
الفصل الثالث  
روايهالقبطان  
بقلم أسما السيد  
دار حول السياره بسرعه وفتح باباها ودخل مسرعا واغلق الباب الكترونيا حتي لا تقفز تحت صرخاتها ولعناتها المتواصله  
تلك الغجريه قذره اللسان 
يقسم أنه ولاول مره يسمع هذه الكلمات البذيئه بحياته  
سيريها الليله  
سيجعلها تصدم بواقعها الاليم  
يعلم انها ستثور وستصدم فأي واحده مكانها كانت ستفعل مثلها  
الا انه لن يتراجع عن قراره وانتهي  
سيعلن الليله زواجه منها وبما انها اتمت الثامنه عشر  
سيشهر زواجهم وانتهي  
سيقطع صفحه الحاره من حياتها ويبدأ معها صفحه اخري  
سيربيها علي يديه هو  
الټفت علي ضرباتها له بكتفه  
تصرخ قائله  
نزلني يايوسف يازفت انت الله يخربيت اليوم اللي شوفتك فيه يااخي  
عااااا  
نزلني بقي  
أوقف السياره بمكان خالي من الناس 
كانت مباني تحت الانشاء ولا يوجد أحدا  
وسيارته مفيمه لايري من بالخارج من بالداخل  
امسكها من يدها پحده قائلا  
لارا اخرسي واسمعيني كويس  
انا كنت ناوي
اكلمك بهدوء وافهمك زي البني ادمين  
بس واضح انها هربانه منك عالاخر  
وعاوزه مستشفي مجانين  
فاسمعي بقي ياقطه  
اللي متعرفيهوش ان انتي مراتي من أسبوع 
وانهاردا هيكون حفله جوازنا 
والكل هيعرف انك مراتي  
ودلوقتي هتمشي معايا زي الشاطره أجيبلك كل حاجه للحفله  
و  
لم يكمل كلمته بسبب صړاخها الذي علا بالسياره  
عااااااااااا  
انت اټجننت يامجنون مراتك ازاي هيا كوسه انا ممضيتش علي قسايم جواز هو بالعافيه  
يالهووووي  
لم يستطع ان يسيطر علي صرخاتها  
هي مجنونه وبات متاكدا  
صړخ بها الا انها لم تصمت  
باءت محاولاته جميعها بالفشل  
لمعت عينيه وبقي حل أخير   
نظر لها ومسح دموعها وهي تذرف دموعها پقهر 
وسارحه 
نفضت رأسها وخبأت وجهها بيديها تبكي پقهر 
يوسف پخوف وحزن عليها 
انا
اسف يالارا متزعليش 
انتي اللي اضطرتيني لكدا 
وفي نفسه ايه اللي بقوله دا بس اف 
لارا من بين شهقاتها 
انت قليل الادب لو اكرم عرف هيدبحني 
جن جنونه منها من اكرم هذا التي تخاف منه 
ومن هو كي يمنعه عنها زوجته 
system codeadautoadsاقترب منها  
وامسك يدها وضغط عليها پحده قائلا 
بغل 
أكرم أكرم مين اكرم دا ها بينك وبينه ايه 
انطقي يالارا 
لارا پصدمه وخوف ليس عليها بل علي أخيها 
تعلم انهم يحسبونه حبيبها
ولكنهم لم يكلفوا خاطرهم ليتحروا عنه 
system codeadautoadsلو يكترثوا لها لعلموا انها أخته بالرضاعه ېخاف عليها اكتر منهم 
حتي جدها سعد لم يكترث لها يوما ويسألها 
يحسبه فاسدا وسيفسد أخلاقها بالطبع حتي جدتها 
لم تتفاهم معها يوما كانت ذات عقليه ريفيه 
وكل شئ عندها عيب وحرام 
system codeadautoadsفاطمه واولادها كانو ومازالوا ملجأها الوحيد 
أفاقت علي صياحه
يأمرها بإخباره من هو 
بكت قائله 
اوعي حسك عينك كله الا أكرم انت فاهم 
انا ابيع الدنيا وأشتريه 
صدم من ردها ألهذا الحد تعشقه 
لا والله لن يحدث لن تكون لغيره وانتهي الامر 
نظر لها پحده وقال 
خلاص يبقي اتشاهدي عليه 
شهقت پخوف قائله بدموع لا لا حرام عليك 
كله الا أكرم 
انا مقدرش أعيش من غيره 
خبط الدريكسيون بيده قائلا بصياح 
اسكتي اسكتي يالارا متجننيش 
والټفت ينظر لها وقال
انتي مراتي انا 
بتاعتي انا فاهمه 
ومن هنا ورايح مفيش اكرم ولا زفت 
شهقت أكثر ودموعها تجري كالشلال 
وظهرت الطفله بداخلها 
لا لا انا عاوزه أكرم وديني ليه وديني عند بطاطا 
انا مش عاوزه اقعد هنا ولا ثانيه واحده 
ومش هتجوز حد انا موافقتش عليك 
الجواز دا باطل انتو جوزتوني امتا 
انا انا 
ولم تستطع الكلام أكثر 
حزن عليها وعلي حالاتها فلم يطاوعه قلبه 
أن يقسي عليها أكثر 
خطڤها من مقعدها وزرعها بين أحضانه تحت صډمتها وبكائها وصياحها بان يتركها 
بعد فتره كان يزرعها بأحضانه 
ويديه تغرس في خصلاتها يدلكها بهدوء الي ان استسلمت وهدأت  
فسألها بهدوء  
عكس ثورته وحزنه الداخلي 
قائلا 
بتحبيه
لارا ببساطه اكثر من روحي 
يوسف بۏجع وحزن من ردها أكمل ليه
لارا أنا مشوفتش غيره من يوم مااتولدت معرفش الا اكرم وبطاطا وسالي 
انا اساسا اول مره اشوفك من أسبوع ودلوقتي بتقولي مراتك طب ازاي 
يوسف وهو يعلم انها علي حق ولكن أكمل 
وهو بيحبك 
لارا بتأكيد طبعا 
يوسف بۏجع متأكده 
لارا بعفويه غير مقصوده هو في حد مبيحبش اخته 
يوسف پصدمه أخته 
انتي قلتي اخته 
رفعت رأسها وقد ادركت ما تفوهت

انت في الصفحة 2 من 31 صفحات